صنعاء نيوز -
دولة دينية للحمير, ودول دينية لشروج الحمير

هذا ما يسعى اليه احد المسؤولين الامريكان الكبار جدا,
وقد قاله بكل صراحة الى احد المسؤولين الكبار الاسرائيليين,
بصراحة كان يعني شروج الحمير عن العرب, اما الحمير فهم اليهود ,
ليس لانه كان يصف دائما وابدا الدول العربية بانها هي المناطق الخلفية
لاسرائيل,
بل لانه كان يصف الشعب اليهودي بالبلطجة والنصب والاحتيال وانهم متفوقون
في الدجل والكذب والتزوير,
حتى ان هذا المسؤول هدد انه سوف يكشف حقيقة البرت اينشتاين وملفاته
الكاملة والمخزية بالكامل,
والتي تبين ان اينشتاين ليس سوى محتال ودجال, وان فرضياته بلهاء,
ومعادلته مشتراة من اورلاندو دي بريتو الايطالي, بعد ان كان اكثر من
ثمانية علماء قد توصلوا اليها قبل بريتو الايطالي باعوام, فعملية الشراء
تعتبر حمارية, والتوسل الى لورنتز لايجاد حل لخزعبلاتة, وحتى ان نظريته
لا تستحق سوى الاحتقار, اما الفلسفة الناتجة عن نظريته النسبية, فهي
تخرب الفكر الانساني والبشري وتعيق تطور العلوم الانسانية , اضافة الى
انها تشويه الحقائق العلمية, و تشوه نظرتنا الى الكون ايضا.
وحيث ان نظريته العامة والخاصة لا يؤمن بها سوى المغفلين والسطحيون,
والمحبين للظهور بمظهر العبقرية المزعومة, وبضغ النظر الى ان اغلبهم
يتواجدون في مطقتنا العربية, وبعض المناطق المتخلفة حضاريا, الا ان
القليل جدا من علماء الغرب لا زالوا يؤمنون بها ايمانا وليس
اقتناعا,ارضائا وعطفا على اليهود .
ربما قبل المسؤول الاسرائيلي ان تصبح للدول العربية دول دينية حول البحر
الابيض المتوسط, لكي يسمح بانشاء دولة دينية لليهود, و اسرائيل ستصبح
دولة دينية خالصة لليهود فقط, و جميع الفلسطينيين الذين يسكنون داخل الخط
الاخضر سوف يطردون من اراضيهم وتبقى اسرائيل لليهود فقط وحصريا لليهود,
ولا خلاف ان معظم الشعب العربي يحب النظام الاسلامي, ولكن اي اسلام سوف
يسود, هل اسلام سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله علية وسلم, ام اسلام
المتصهينين والاغبياء والمغفلين وهو اسلام شكلي, مع العلم ان اسلامنا
الحقيقي هو اسلام علم وعلماء عمل وابداع وتطور حضاري وصناعي, وليس
استيراد وعطائات للغرب.
نعم لقد اختير برنارد ليفي المحتال والدجال الاعظم, لقيادة وادارة
الثورات العربية مع عصابته من المستعربين الذين يتقنون اللغة العربية,
لادارة البسطاء والمغفلين وبعض الشرفاء من الجمهوريات العربية, والذين
يعتقدون ان هناك ربيعا عربيا, اضافة الى الذين دربوا على ايدي الامريكان
والصهاينة من شعبنا العربيى الموالي للصهيونية والاستعمار قبل سنوات من
انطلاق الثورات, واغلبهم من الكارهين لحزب الله وللاقصى الشريف ومثالهم
الاعلى اسرائيل , والذين قادوا المظاهرات العربية من مدينة الى مدينة
وقتلوا بعض المتظاهرين وصوروهم بكمراتهم وتفننوا في انتاج الافلام
المحورة, هذا لكي تتمكن امريكا واسرائيل من السيطرة الكامله على الوطن
العربي بعد ان كانت تسيطر مئة في المئة على المملكات والامارات واقل من
هذه النسبة على الجمهوريات , جاء ليفي لكي يقود الثورات لكي يوجهها و
يزويدها بالسلاح والمال السعودي القطري, لكي يقتل الاخ اخيه وامة وابيه,
فساعد المغفلين والحاقدين الضعفاء بالسلاح والمال, فاذا لم يستطيع افراد
الثورة من تحقيق هدف ما, قام مستعربية اليهود باداء الواجب برسم الخطط
للثوار وبتدريبهم وبقيادة العمليات النوعية بشكل مباشر, مثل التفجيرات
القوية ومثل زراعة معظم البراميل الممتلئة بالمتفجرات في المناطق
السكنية, اضافة الى القصف على الطرفين المتناحرين, لكي يعتقد ان كل طرف
ان الطرف الاخر هو الفاعل, ثم دفع المال للمتظاهرين الماجورين, وادارة
الشعارات التي يحملها المتظاهرون, وهو من اضاف قناصا مرتزق لقتل بعض
المتظاهريين التابعين له, لكي يتمكن اصحاب الكامرات من تصوير قتلى
حقيقيين, وليس دم من ماء البندورة, كان يطلق القناص التابع له النار على
المتظاهرين التابعين له , هذا في بداية الثورة عند تفريق قوات الامن
للمتظاهرين , واخطر مهمة انه الذي يقوم بالاتصال مع الضباط الفاسدين لكي
يجندهم خدمة للثورة واسرائيل, فهو من اكبر المحتالين والدجالين الذين
عرفهم التاريخ, واكتر يهودي حاقد على الامة العربية والاسلامية, وله ذراع
طويل في افتعال الفتنة والنزاعات الاثنية والطائفية في الدول العربية
وخارجها. وربما بعض معاونيه يشرفون على بعض القنوات العربية, التي تقوم
بقلب الحقائق وتزوير الاحداث.
وفي النهاية فان المغفلين والمرتزقة يكونون ممتنين على الاموال التي
حصلوا عليها ولا يهمهم اذا كانت امريكا و اسرائيل سوف تنهب اقتصاداتهم في
المستقبل او سوف تعتبرهم حيوانات.
وشيء يحز بالنفس ان الفضائيات العربية اصبحت لا تلتقي مع المعارضين
السوريين الشرفاء, بل تظهر المعارضين السماسرة والمعارضين المغفلين
والعملاء على انهم شرفاء, انظروا الى عميل الموساد الذي زار بيت ايل قبل
بداية الثورة السورية واجتمع بهم في حمص المسمي خالد ابو صلاح وهو يتوسط
قيادات المعارضة السورية.
ان اكثر ما اخشاه على مصر من ان يندس صناع الثورات المزعومة, من الذي
دربتهم امريكا على الاحتيال والتزوير وصرفت عليهم المال, في نظام الحكم
الجديد ويتمكنوا من تخريب مصر وتفتيتها, فيصبح مبارك العفن افضل من
القيادة الجديدة.
في النهاية اتمنى من الشعب العربي ان يفكر في العشرات من المدييين
القتلى, الذين يذهوا ضحايا على ايدي ومزاج الجيش الحر او بقيادة مساعدي
ليفي , في كل مرة يقتحمون فيه حيا سكنيا بحج واهية, والهدف منها تدمير
البلد, وكمية القتلي من الجيش الحر الذين يقتلون على ايدي النظام, وكمية
القتلى الذين يذهبون بالخطئ عند تطهير النظام الى حي ما من الجيش الحر ,
وان لا يصدقوا المحطات الفضائية الخليجية الكاذبة, والتي تبني كذبة على
اكاذيب سابقة, لكي يتاكد المواطن العربي ان هذا الربيع هو ربيعا صهيونا
بامتياز وليس فيه رائحة العروبة ولا الدين, اسالوا المواطن السوري الذي
اصبح يفكر بالامن والامان, ويكره ويلعن ابو مسميات الحرية والديمقراطية,
بعد الذي راه من ثواره المغفلين, شروج الحمير الحقيقيين.
فاي نوع من الثورات هذه الذي يدعمها الخليجيون في المال والسلاح وبلا
حساب, ويدافع عنها الغرب ليلا نهارا, انظروا كم قتل الناتو في بضعة ايام
في ليبيا, ثم اصبح النفط ملكا للغرب, واصبح الموت ملك الليبيين, نعم انها
ثورات شروج الحمير.