صنعاء نيوز -

جديد الصحافة الفورية:

صحيفة (الثورة) تطلق خدمة (الثورة موبايل) قريباً

ضمن رؤيتها الجديدة لتطوير خدماتها وتوسيع انتشارها وتسريع وصول المعلومة في لحظتها تجري الاستعدادات في صحيفة الثورة- كبرى المؤسسات الصحفية باليمن- لإطلاق خدمة (الثورة موبايل) في غضون أيام. أوضح ذلك الزميل توفيق الحرازي، مساعد إدارة التحرير للمتابعات الطارئة بالصحيفة، موضحاً أن الخدمة ستعمل على مدار الساعة لمواكبة الجديد.

وقال مشرف (الثورة موبايل) أن هذه الخطوة تأتي استجابةً من قيادة الصحيفة والمؤسسة لمتغيرات المرحلة التي تتطلب خدمة خبرية مسئولة بثوابت مهنية أساسها الدقة والمصداقية.

وفيما أشاد بمبادرة صحف ووكالات أخرى إلى تقديم هذه الخدمة أوضح ان تلك الأسبقية المحسوبة لغيرنا تجعل من غير المنطقي أن تكون المؤسسة الأُم والقلعة الصحفية الأولى في البلد خارج نطاق المواكبة وتطورات عصر السرعة ومنافسات السبق الخبري، سيما ونحن أمام ثورة اتصالات مذهلة خدمت الصحافة- المطبوعة والمسموعة والمرئية والالكترونية- وفرضت وسيلة خامسة يمكن تسميتها بالصحافة السيارة أو صحافة المحمول، لافتاً إلى أن الخبر عبر رسائل الـ(sms) بات الأكثر انتشاراًً وسهولة والأسرع وصولاً، وأنه لم يعد ثمة "خبر عاجل" فحسب، بل تطور إلى "خبر فوري" يأتيك أينما كنت في طرفة عين، وبعد أن كنت تبحث أنت عن المعلومة باتت تصل إلى جيبك دون عناء.. مبرراً أهمية هذه الخدمة بأن معظم الناس قد تشغله هموم الحياة ومشاغلها عن معرفة مايدور، ونوع آخر لا وقت لديه لمتابعة تفاصيل مملة، وهنا ستوفر (الثورة موبايل) موجزا سريعا يلائم انشغالات الكثيرين.

وأكد الحرازي أن المرحلة الراهنة وما تحفل به من متغيرات متلاحقة وأحداث متسارعة وظروف جديدة تفرض على صحيفة الدولة الأولى أن تكون حاضرة من الآن، سيما وأن هناك استحقاقات مهمة ومؤتمر حوار وطني مزمع في الأسابيع القادمة، ما يعني أن اليمن مقبلة على مرحلة حافلة بتحولات خطيرة ومتغيرات جذرية ومحطات مفصلية وأحداث مثيرة ستكون مليئة بمعلومات متضاربة وتسابق متعجل على أخبار وإثارات مشكوكة وسيكون المواطن حينها بأمس الحاجة للمصداقية بعيداً عن اللغط والمهاترات وبالذات في المعلومات الفورية التي تصل إلى كل بيت، وهنا يبرز دور الزملاء عقلاء الصحافة المهنية بجانب (الثورة موبايل) التي ستشكل مصدراً حاسما للخبر المؤكد، مستفيدة من خبرتها العريقة وعلاقتها بمصادر القرار باعتبارها لسان حال القيادة السياسية وحكومة الوفاق، ما يجعلها مقبولة أيضاً لدى القائمين على الاتصالات والإعلام في الترخيص لها لتقديم هذه الخدمة المحظورة على الكثيرين لحساسيتها. مراهنا على قدرة (الثورة) في إزالة الصورة النمطية الملتبسة في أذهان الناس عن مفهوم الصحافة الرسمية وأخبارها التقليدية، حيث تم اختيار طاقم محترف لإحداث نقلة سيلمسها الجميع، بعيداً عن المهاترات التي لا تخدم المرحلة والمصلحة العليا للبلد، مختتما القول: بأن هذه الخدمة ستكون متاحة للمشتركين في الداخل والخارج ويمكنهم انتقاء مايهمهم من مجالات (سياسية، اقتصادية، رياضية، ومنوعات) بمقابل رمزي جدا أقل من الآخرين. إسهاما من الصحيفة في توفير حق المعرفة للجميع وتسهيل الحصول على المعلومة بأقل كلفة، مشيدا بالجهود المبذولة من الشركة المنفذة وفنيي الصحيفة وإصرار قيادة الصحيفة على تدشينها


Hasan Sharaf Al-deein