shopify site analytics
بيان صادر عن القيادات القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي بشأن سوريا - ‏كيف يقدّم الحوثيون طوق نجاة أخلاقي لإسرائيل؟ - خروج مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "ثابتون مع غزة العزة - جامعة ذمار تنظم وقفة احتجاجية تنديداً بالجرائم الصهيونية - مسيرة طلابية لطلاب كلية الطب بجامعة ذمار - نزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة ينفذون وقفة تضامنية مع غزة - تفقد وكيل مصلحة الجمارك سير العمل بمكتب ذمار - اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء - وزير النقل والأشغال بصنعاء: سيتم استئناف العمل بمطار صنعاء وميناء الحديدة اليوم - 7 شهدا حصيلة العدوان الصهيوني على اليمن -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - الوطن ذلك الروح الهائمة البعيدة التي تسكننا في كل المنافي , تعانقنا في كل الدروب تسكن فينا ولاترحل عنا حيث ما كنا نحمل عبير ونسيم تراب اليمن الغالي ,

الجمعة, 12-أكتوبر-2012
صنعاء نيوز/عرفات تاج الدين -
الوطن ذلك الروح الهائمة البعيدة التي تسكننا في كل المنافي , تعانقنا في كل الدروب تسكن فينا ولاترحل عنا حيث ما كنا نحمل عبير ونسيم تراب اليمن الغالي , لاعشق ولاهوى ولاموئل للفؤاد غير تلك الارض البعيدة مسكن الروح والجسد وموطن الحب والعاشقين ,المغترب اليمن يرقب اليمن من زاية خليط بين الحذر والخوف والامل لكن هناك ثابت ازلي هي الوفاء لهذة الارض التي تستحق الحياة الكريمة والبقاء كحلقات ممتدة لحضاراتها الست حمير وقتبان واخواتها .
اليمن والهجرة قرينان منذ القدم , بعد انهيار سد مارب هاجر اليمنيون الى كل اصقاع الارض فكانت العرب يمانية الاصل والهوى وان اختلفت المشارب , تختلف ظروف الهجرة لكن طلب الرزق هي المهمة الغالبة في كل الظروف , يحكى في الاساطير ان الله حين وزع الرزق بين الخلق لم يقنع الجد الاول لليمنيين فشتت الله رزقة في اصقاع الارض فترى اليمني يحممل الحقيبة وجواز السفر في كل القتاد والفيافي حاملاً رسالتة الى العالم , يبلغ عدد المغتربين اليمنيين في العالم اكثر من 3 مليون يمني يعملون في حقول مختلفة مابين العمل والتعليم وغيرة ,يساهم في اعالة اكثر من ثلث سكان اليمن يعطية اهمية كبرى على الدولة ان تاخذة بالحسبان وتجعلة في سلم الاولويات التي تحتاج الكثير من العناية والاهتمام في المرحلة القادمة .
معاناه المعترب اليمني حديث يحمل طابع الاسى والكفاح والاصرار على مواصلة مشوار الحياة المليئ بالكثير من المطبات والمتاعب خصوصاً في غياب معنى الوطن بالمفهوم المفاهيمي الكامل وذلك بالمكان الذي ترى فيها مصدر عيش كريم وكرامة في آن واحد , غياب التعليم الاحترافي والخبرات اليمنية بشكل كبير يمثل عائقاً في تقدم المغترب اليمني بشكل عام الا نسبة قليلة التي تتوافر فيها مواصفات العمالة الماهرة, بينما نرى مثلا العمالة اللبنانية تتمتع بكثير من الامتيازات مما جعلا محل طلب كل الدول التي تتوفر فيها فرص الاعمال وذلك لوجود احترافية بين هكذا نوع من انواع العمالة , غياب الدولة الراعية التي تحمي سيادتها وتحترم مواطنيها تحت اي ارض واي سماء جعل من المغترب اليمني عرضة للاهانة والتنكيل في خميس مشيط والشريط الحدودي مع الجارة العربية السعودية مثلاً , هل كان بالامكان ان يتجرأ مجموعة من الجنود ان تنتهك كرامة يمانيون على حدود بلادهم , النظام السابق جعل البلاد والعباد رهينة مشاريعة الصغيرة من توريت وجعل من البلد سجن كبير او مثلما يصفة الدكتور عبدالعزيز المقالح سفينة يقودها قراصنة الى اين سيقودونها بالطبع الى المجهول , ربما الدول بالترسانة العسكرية تخلصت من قراصنة البحار فمتى تتخلص من قراصنة الاوطان.
الاقتصاد اليمني يمر بمرحلة ركود كبير نتيجة الاحداث التي رافقت ثورة الشباب السلمية وكان للمغتربين الصدارة في دعم هذة الثورة بالمال والسند البشري ايضاً , حسب احصائيات حديثة حولي 2 مليار دولار تحويلات المغتربين الى داخل الوطن وهذا ربما ساعد البلد كثيراً خلال الثورة من ان تصل الى مرحلة الافلاس او لاسمح الله المجاعة , الاقتصاد الوطني يعاني من شحة الموارد وانخفاض معدلات تصدير النفط وشحة المياة الطبيعية وغيرها لذلك يبقى الدخل الذي ياتي من ماوراء الحدود مهماً جدا للحفاظ على الاستقرار , سمعت الرئيس هادي يتكلم عن ان مايملكة المستثمرون اليمنيون خارج الوطن كرجال اعمال يبلغ حوال 130 مليار دولار وهذا رقم مهول وكبير بالنسبة لميزانية الدولة اليمنية حيث يساوى 15 ضعفاً بالنسبة لموازنة الدولة التي لاتتجاوز 10 مليارات دولار , ماذا لو عادت هذة الطيور المهاجرة وضخت جل اموالها في الاستثمار في الوطن ربما لن نحتاج ن نستجدي احد و نقترض تحت شروط مذلة من البنك او صندوق النقد الدوليين لكن هذا يتأتى من خلال توافر الارادة والعمل على رفع معدلات النمو وتسريع مسيرة التنمية المتوقفة لسنوات للحاق بركب الدول .
تبقى معاناه المغترب اليمني في كل بقاع الارض في عدم وجود اتفاقيات عمالة محترمة وقانونية تحترم حق العامل وتراعي قوانين البلد المضيف , في عدم تحرك جهزة الدولة في حال تعرض اليمني خارج الوطن لمشكلة ما, في عدم وجود ارادة سياسية لانتزاع سيادة القرار ليصبح وطنياً وطنياً بالدرجة الاولى والخرج من عباءة صراع القوى الكونية الكبرى والتي تتعامل بدونية وبرجماتية مذلة مع شعوب العالم الثالث , في ماليزيا مثلا يعاني المغترب اليمني من مشاكل لانهائية بسسب غياب اليات عمل تنظم سير الهجرة والزيارات بين البلدين , لقد نام اليمنيون على هامش الامم والتاريخ كثيراً وان الاوان للدولة الجديد وكلنا ثقة بالقيادة المحترمة والنزيهه ممثل بالمشير هادي ورجالة الاستاذ باسندوة واللواء القهالي في تاسيس مفهوم جديد وادبيات حديثة للتعامل مع المغترب وربطة بوطنة الام مما يشجعة بالاستمرار ومواصلة الجهد لمافية خدمة البلد وثورتة وابناءة , مابين الواقع المر والامل المرسوم في الافق حكاية شوق وحنين للوطن تتجدد وتتعمق كل يوم كسمفونية حب خالدة .
· رئيس الجالية اليمينة في ماليزيا
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)