صنعاء نيوز/عبدالجبار البحري -
يتواصل مسلسل التهميش والإقصاء لكوادر المؤتمر الشعبي العام من وظائفهم ومناصبهم في مؤسسات الدولة المختلفة والذي لم تكن صحيفة -الثورة اليومية- بعيدة عنه، والذي بدأ فور تشكيل حكومة الوفاق الوطني ضد كوادر وعناصر المؤتمر.
سكرتير تحرير الصحيفة ذاتها مارس -وما يزال – أسوء مقاطع ذلك المسلسل الاقصائي والقرصنة المستمرة والحرب المعلنة منذ فترة ضد الكوادر التي لا يتفق معها حزبياً في الصحيفة إلى أن بلغ به الجنون حد الاعتداء على أحد مساعدي التحرير وتوعده بأنه لن يسمح بنشر أخباره في الصحيفة وإبعاده عن موقعة، والسبب في كل ذلك أن هذا – المساعد- ( من بلاطجة النظام المخلوع) – بحسب توصيف السكرتير المعتوه-.
هذا الاستهداف الخبيث والممنهج لكوادر وعناصر المؤتمر الشعبي العام في مختلف مؤسسات الدولة ليس خافياً عن قيادات التنظيم التي أصبحت غير قادرة على حماية الكوادر والعناصر العاملة في قلب الإعلام التنظيمي، الذين يتعرضون لصنوف التهميش والتآمر الخبيث – أيضاً-.
وإذا كان هذا الإقصاء والتهميش والإبعاد يلحق بكوادر وعناصر وأنصار حزب شريكاً في السلطة والحكم- اليوم-، فإن التبرؤ منه يعد المسلك الأمثل – إذا ما استمرت قياداته بهذه السلبية والصمت تجاه ما يحدث- حفاظاَ على المناصب والوظائف في مؤسسات الدولة وتجنباً لما لا استبعده من محاكمات وإعدامات بتهمة الانتماء للمؤتمر إذا ما أصبح خارج السلطة غداً |