صنعاء نيوز/ -
أقامت جمعية الثقافة والفكر الحر مهرجان " الجذور التراثي " تحت شعار " باقون ما بقي الزعتر والزيتون " وذلك في منتجع " الهابي سيتي " في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة , وقد أشادت مديرة الجمعية الأستاذة " مريم زقوت " بالمشاركين من كافة أطياف المجتمع , والرعاة الإعلاميين , وكذلك الوفود الشعبية المشاركة , وفي حوار أجرته دنيا الوطن , قالت مديرة جمعية الثقافة والفكر الحر : مريم زقوت, أن الجمعية هي الجهة المنفذة والممولة الوحيدة , مضيفة ان المهرجان هو تقليد سنوي يقام للمرة العشرين على التوالي وهو تجسيد للذاكرة الفلسطينية في الوقت الذي يتعرض فيه لهجمة شرسة تقوم بها إسرائيل , وتسيطر على الأرض بكافة الطرق المتاحة , وفي الوقت الذي يضرب فيه أسرانا عن الطعام , وفي ظل الإنقسام البغيض الذي أثر على جميع مناحي حياتنا اليومية , وتحت حصار إسرائيلي ظالم , ويأتي هذا المهرجان ليكون رسالة واضحة للعالم أجمع , بأننا شعب له تراث , وله هوية , ويجب أن يعترف العالم بأسره بأننا أصحاب حق , ومن حقنا أن نعيش في دولة مستقلة تلبى طموحاتنا , كما أضافت أن المهرجان يجسد العرس الفلسطيني , وأن الجمعية تفتخر بأن الكثير من الأعراس الفلسطينية بدأت تعود إليها الدبكة الشعبية , والثوب الفلسطيني , ونحن نصر على إبراز الثوب والدبكة الفلسطينية , لأن إسرائيل ضربت أرجلها في الأرض وقالت أن الدبكة إسرائيلية , وسرقت الثوب الفلسطيني أيضا , ولكننا نؤكد أن الدبكة والثوب هما تراث فلسطيني بإمتياز وسنعمل على حمايته دوما , وفيما شهد المهرجان تغطية إعلامية كبيرة , وحضور جماهيري ملحوظ , وإشتراك الكثير من المؤسسات والجمعيات التراثية , وأصحاب المهن الحرفية , من التطريز والحياكة , إلى المأكولات الشعبية كالبرازق والمعمول والكعك والفطائر , إلى صناعة الفخار , والأدوات الزراعية التي كان يستخدمها الفلاح الفلسطيني , وأدوات الزينة للمرأة الفلسطينية , وتعد جمعية الثقافة والفكر الحر , إحدى أكبر الجمعيات التي تعمل على إستمرارية الحفاظ على التراث الشعبي الفلسطيني في حياة المواطن الفلسطيني , وقد قامت دنيا الوطن بزيارة المهرجان والمعرض . |