صنعاء نيوز -
ترحب المقاومة الايرانية بإيقاف بعض القنوات التلفزيونية لنظام الملالي من قبل بعض الشركات الفضائية الخدمية وتطالب بقطع جميع برامج نظام الملالي التلفزيونية من قبل كافة الشركات الفضائية الخدمية.
أجهزة الإعلام والشبكات الإذاعية والتلفزيونية في نظام الملالي ليست إطلاقاً آلية لنقل المعلومات وانما جزء من ماكنة النظام لممارسة الإرهاب والقمع وآلية لبث معلومات كاذبة وتحريف الحقائق لدى الرأي العام وإجراء تمهيدات للقمع الداخلي وتصدير الإرهاب والتطرف.
النظام الإيراني وفي عام 1981 قام ببث التشويش على برامج اذاعة صوت مجاهد كما يقوم منذ 18 عاماً ببث التشويش على البرامج التلفزيونية للمقاومة الإيرانية في سعي منه للإخلال في عملية كشف المعلومات عن جرائم النظام وسياساته المعادية للإنسانية واللاشعبية والتي تبثها قناة المقاومة الايرانية للشعب الإيراني، تلك السياسة التي توسعت خلال السنوات الأخيرة لتطال القنوات الأخرى التي تبث برامجها باللغة الفارسية. وبناء على معلومات منشورة اضافة الى بث تشويش قوي من داخل ايران على القنوات الموجهة باللغة الفارسية في الخارج، يتم بعض عملية بث التشويش من داخل الأراضي السورية أيضا.
وأذعن مسؤولو النظام بينهم الحرسي ضرغامي رئيس إذاعة وتلفزيون النظام الرجعي والمدرج اسمه في قائمة عقوبات الاتحاد الأوربي، ببث التشويش على برامج القنوات الموجهة من خارج البلاد (وسائل الاعلام الحكومية 27 أيار/ مايو 2010). كما قال الحرسي كوثري عضو لجنة الأمن الوطني لبرلمان الملالي دفاعاً عن هذا الاجراء القمعي «لايجوز أن يكون لدينا رأي سلبي فيما يتعلق ببث التشويش . باعتقادي فان بث التشويش يعتبر نوعاً من قوة الاقتدار الذي تحظى به بلادنا... واذا أراد الآخرون استخدام الفضائية لإشاعة الفساد وزعزعة الأمن في إيران ، فبالتأكيد لا نسمح لهم بذلك ونستخدم بث التشويش كقوة مقتدرة» (وسائل الإعلام الحكومية 15 أيار / مايو 2010).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس |