صنعاء نيوز -
اتهم طبيب يمني مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر – مكتب اليمن بمحاولة تصفيته أثناء فترة عمله لدى اللجنة في جبال "منطقة مران"بمحافظة صعده خلال الحرب الأخيرة.
وحسب المستندات التي قدمها الدكتور/ نبيل محسن زياد في الدعوى المرفوعة من قبله ضد المدعى عليها"لجنة الصليب الأحمر" لدى اللجنة التحكيمية الابتدائية لتسوية منازعات العمل بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل،فإن لجنة الصليب الأحمر حاولت التخلص منه بطريقة تجنبها بنود العقد المبرم بينهما،وإجباره على العمل في منطقة مشتعلة،وبوجود إطلاق نار خلال فترة عمله". مستدلاُ على ذلك بقيام الصليب الأحمر بتكليفه بتوزيع "شبكات الناموسيات" الخاصة بالبعوض في منطقة ترتفع أكثر من 2500متر عن سطح البحر"جبال مران"في الوقت الذي لايوجد ما يستدعي توزيع ذلك كونها ليست منطقة ساحلية أو موبوءة بالملاريا،فضلاً عن أنها منطقة حرب مشتعلة وتحت سيطرة الحوثيين،إضافة الى ذلك ان طبيعة عمله حسب العقد المبرم بين الطرفين" كطبيب" حسب مهنته وتخصصه.
وما زاد من تأكيده لمحاولة تصفية الطبيب اليمني حسب المستندات ان اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد اعترفت بذلك من خلال الإنذار الذي قدمته له جاء فيه" ان عملية توزيع" الناموسيات" كانت معقدة بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة والحدث".
كما اعترفت لجنة الصليب في ذات الإنذار انه بسبب سوء التفاهم بين أقسام الصحة لكل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والجمعية اليمنية للهلال الأحمر وغياب المتابعة من الدكتور /نبيل فإن 300 نسخة من التعليمات فقط تم توزيعهم مع الـ3000 ناموسة،هذا النقص جعل جماعة الحوثي تتهم الهلال الأحمر والصليب الأحمر بتسببهم ب3أو4حالات تحسس مما أدى الى وقوع الحادث الأمني".
وكان الطبيب نبيل زياد قد رفع دعوى قضائية ضد اللجنة الدولية للصليب الأحمر مكتب اليمن لتعويضه عن ما أصابه من أضرار نفسية ومادية جراء فصله التعسفي من عمله، وما تعرض من مخاطر كبيره واجه خلالها الموت المحتم أثناء عمله في الحرب الحالية بمنطقة " مران " بمحافظة صعده.
|