صنعاء نيوز/ إعلامي فرقة المسرة / مراد صبيح - ( جلسات المسرة ) تعرض على القنوات الفضائية أيام عيد الأضحى المبارك
فرقة المسرة الإنشادية بتريم تنتهي من تصوير أعمال فنية بمنتجع حيد الجزيل بدوعن.
الكل منّا يعلم جيدا أهمية الإنشاد وتأثيره في نفوس السامعين .. خصوصا إذا ارتبط ذلك الإنشاد بنوايا سامية وأُسس هادفة تسمو به إلى تقريب الناس للخير وإيصال الكلمة الطيبة إليهم عبر وسائل تواكب العصر، ومِن هنا وعلى هذا أُسست فرقة المسرة من قِبل شيوخنا الأفاضل، ووضعوا لها أُسساً وأهدافاً تتماشى مع المقصد الذي من أجله تم إنشاء هذه الفرقة .. ومثل هذه الأهداف والمقاصد ينبغي ويتحتم أنْ تكون حاضرة دوماً لدى أعضاء فرقة المسرة وغيرهم مِن حاملي مثل هذه الرسالة التي منحهم إيّاها المولى عز وجل أينما كانوا وحلّوا.. وأن لا تضيع تلك النوايا في خضم تقلبات العصر ومغريات الزمان .. بل تبقى ثابتة البنيان قوية الأساس ..
ومن هذه المقدمة التي استأثرتُ بها تقريري جاءت فكرة تسجيل أناشيد مرئية هادفة ومختارة تُسجّل بأحدث التقنيات ويتم نشرها في وسائل الإعلام .. تكون امتداداً لكل المشاريع السابقة لفرقة المسرة سواء كانت المسموعة أو المرئية.. وتكون باباً من أبواب الدعوة إلى الله يقرّبُ الناس إلى خالقهم .. ويعلّقُ قلوبهم بمحبة نبيهم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والإتباع لهديه ومنهجه القويم.
في يوم الإثنين 22 ذي القعدة 1433هـ الموافق من 9 أكتوبر 2012م ظهراً توجهت فرقة المسرة بإشراف الأستاذ محمد حداد الكاف وبرفقة طاقم مكتب المدينة للإنتاج الإعلامي إلى منتجع حيد الجزيل السياحي بخيلة بقشان (مديرية دوعن) لتصوير عمل إنشادي رفيع المستوى تحت مسمّى (سلسلة جلسات المسرّة).
ضمّ ذلك الفوج جميع أعضاء فرقة المسرّة الإنشادية (منشدون و إيقاعيون وإعلاميون) وكذا طاقم التصوير التابع لمكتب المدينة للإنتاج الإعلامي بقيادة المخرج الشاب الصاعد أيوب فرج بريك وطاقم عمله ومهندس الصوت الأستاذ أيوب أحمد حمده ومساعده الأستاذ عبدالله مبروك بريك وبعض الفنيين. إضافة إلى عازف الناي الأستاذ لطفي مبارك محيور وأخيه الأستاذ فايز محيور..
* المكان الذي تم تنفيذ هذا المشروع فيه رغم بُعده؟!
منتجع حيد الجزيل السياحي بمنطقة خيلة بقشان مديرية دوعن والذي افتتح في نهاية عام 2008م والبالغ تكلفته الإجمالية نحو أربعة ملايين دولار، ويتكون المنتجع التابع للمستثمر ورجل الأعمال الشيخ عبدالله بقشان والذي استخدم في إنشاءه مادة الطين المستلهم من فنون العمارة التقليدية التي يتميز بها وادي دوعن من 24 شاليه وصالات للاستقبال والطعام ومعرض للموروثات القديمة والحرف اليدوية وخدمات الاتصالات الحديثة المحلية والدولية ومرفقات أخرى تقع على مساحة إجمالية 125 ألف متر مربع .
المنتجع يُعدُّ آية في الجمال والإبداع، خاصة وأنه يجسدُ البساطة والأصالة، ويستلهم التراث والبناء المعماري الفريد.. العمارة الطينية التي يمتاز بها وادي حضرموت.
جمال المكان الساحر والمناظر الخلابة والأسبقية الإعلامية في وضع القدم، و الهدوء التي لا يسمع فيها غير زقزقة العصافير وخضرته الآسرة للعين والنفس.. هو سرُّ اختياره، إضافة إلى نقل كافة الطاقم والمنشدين من زحمة الأعمال اليومية لكي يضع كل واحد همّته وطاقته في هذا العمل دون الانزعاج بأي عوارض تعرض للواحد لو بقى في محيطه اليومي ..
أيام التصوير:
وُضعت الخطة الزمنية لهذا العمل على أن تكون فترة التصوير والتسجيل لمدة ثلاثة أيام في المدة من يوم الإثنين إلى الأربعاء مساء (22 -24 ذي القعدة 1433هـ الموافق من 9-11 أكتوبر 2012م).
ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه كونه تنفردُ فيه فرقة المسرة بحضور جميع إدارتها ونجومها وكادرها وهم:
1. الأستاذ محمد حداد الكاف. (مشرف الفرقة).
2. عمر بن عيدروس بن شهاب (منشد).
3. محمد بن حسين عيديد. (منشد).
4. علي بن سلمان باحرمي (منشد).
5. محمد بن صالح الخطيب (منشد).
6. حسن بن طاهر العيدروس (منشد).
7. عمر بن هادي بريك (منشد).
8. سالمين بن عبيد بلغيث (منشد).
9. صبري بن محمد بامحيمود (منشد).
10. محمد بن علي العيدروس (شبل المسرة).
11. محمد بن حسن الشاطري (شبل المسرة).
12. أحمد بن سعيد باطحان (إيقاعي).
13. سالم بن أحمد بريك (إيقاعي).
14. منير بن رمضان باخريصه (إيقاعي).
15. عمر بن مبروك بريك (إيقاعي).
16. عماد بريك (إيقاعي).
17. مراد رمضان صبيح (إعلامي المسرة).
|