صنعاء نيوز/حوار عبد الواحد البحري - الرميشي مهندس بدرجة عالم
40عام من الاختراعات والابداع في مجال الكهرباء
35 لوحة توزيع للكهرباء بأحجام وقدرات مختلفة
بدأ عمله في الكهرباء كموظف فني في ورشة للحام والتشكيل بمنطقة كهرباء ذمار ونتيجة لما يتمتع به من ابداع وافكاره نيرة ومتجددة في هندسة الكهرباء ميزته عن أقرانه من زملائه المهندسين وأصبح الرميشي أحد مخترعي اللوحات الكهربائية ذات الاحجام والقدرات المختلفة وبشهادة مهندسي الكهرباء ممن حيرتهم اختراعات زميلهم صاحب الامتياز في لوحات التوزيع والتحكم التي تفوقت على المستورد بأربعة أضعاف في الكفاءة و الجودة والطاقة والعمر الافتراضي حيث تم تركيب تلك اللوحات عام 2002م وماتزال تعمل حتى الأن ولم يصيبها اي عطب حسب شهادات المختصين في فروع المؤسسة العامة للكهرباء هذه الابتكارات لم تزيد المهندس الرميشي إلا صبرا وعزيمة وإصرار على مواصلة الابداع رغم تجاهل الجهات ذات العلاقة لما ينتجه الرميشي ..في السطور التالية نتعرف على مخترع لوحات التوزيع والتحكم الكهربائي المهندس الرميشي .
أحمد حسن الرميشي – مهندس في كهرباء ذمار لم يجد من يمد يد العون إليه ويشعره بعظمة أفكاره وقيمة اختراعاته المدهشة التي حيرت مسئوليه الذين أقتصر تشجيعهم له بهدايا رمزية لاتسمن ولاتغني من جوع ..
الرميشي أبدع في اختراعاته المتميزة والمجربة في مديريات (رداع, يريم, مدينة ذمار, مدينة البيضاء ) بقوة تتراوح ما بين 800 أمبير إلى 1600 أمبير جميع هذه الابتكارات تركزت في تصنيع لوحات توزيع الكهرباء تتفوق على نظيراتها المستوردة وبتكلفة تصل إلى ربع قيمة اللوحة المستوردة بالإضافة إلى طول خدمة اللوحة المصنعة من خامات محلية بحتة تصل فترت صلاحياتها العملية إلى أكثر من عشر سنوات بدون حدوث اية إشكالات فنية بينما جودة المستورد لم تعمر أكثر من عامين فقط وبحسب شهادات معتمدة من كبار مهندسي وقيادات في وزارة الكهرباء والطاقة .
وتؤكد الوثائق أن المبدع الرميشي تخصص في صناعة لوحات خاصة تعمل على تخفيض الفاقد والحفاظ على المحولات وتحسين أداء شبكة الكهرباء إلى ان سن التقاعد كان له بالمرصاد .
ويفيد المهندس الرميشي في تصريح لـ الثورة أنه أنجز 18 لوحة توزيع كهرباء لمدينة ذمار وأربع لوحات لمنطقتي يريم ورداع وعدد أخر من اللوحات في محافظة البيضاء مهمتها تخفيض الفاقد والحفاظ على المحولات وتحسين اداء الشبكة وهذه اللوحات تعادل كفاءتها اربعه اضعاف المستورد وبتكلفة تصل إلى ربع قيمة المستورد.
ويضيف المهندس ان مشكلة الإطفاء آت المتكررة ناتجة عن عجز توليد طاقة اضافية من خلال تطوير وتحسين اداء لوحات التوزيع بكفاءات وقدرات عالية.
وفاد في معرض حديثه أن انتاج اللوحة الواحدة للتوزيع يستغرق انتاجها قرابة 20يوما وفي حال افتتاح مركز مع توفر الكادر الفني اكد انه ينجز لوحتين في اليوم الواحد.
موضحا أن عيوب اللوحات المستوردة كثيرة وبشهادة مهندسي ومختصي الكهرباء حيث تبلغ قيمة اللوحة الواحدة 2مليون ريال وسبق وان تم تركيب عدد نت اللوحات في مختلف المحافظات من ومنها ما ركب في أمانة العاصمة وتوقفت عن العمل بعد 12 يوما نتيجة لضعفها وعدم مقاومتها للتيار مما أدى إلى حرقها بعكس اللوحات التي ننتجها محليا .
وعن حاجة السوق المحلية لهذه اللوحات أفاد ان حاجة السوق المحلية من اللوحات تصل من ( 1000 – 1500) لوحة في السنة .
وعلى الرغم ابداعات المهندس احمد الرميشي في مجال الكهرباء والطاقة إلا انه لم يحصل على حقه في براءة الاختراع في مجال هندسة الكهرباء ولم يستفاد من أبدعاته وانتاجه للوحات رغم شهادات المهندسين والمعنين في نجاح تلك الاختراعات المجربة.
مع العلم أن مخترعاته في مجال الكهرباء عرضت على كبار مهندسي وفنيي معهد ذهبان بصنعاء وحصلت على شهادات تقديرية تؤكد حقه في الاختراع والابتكار بنجاح وتميز عن اللوحات المستوردة حيث عمل في المعهد مدرس بتكليف من قيادة كهرباء ذمار.. وما زال يحتفظ بحقه في الابتكارات بمجال الكهرباء .
|