صنعاء نيوز - زيارة الحرسي احمدي نجاد إلى العراق واجتماعه مع السلطات العراقية من اجل ممارسة الضغط على مجاهدي خلق في أشرف وليبرتي، مساعدة الدكتاتور السوري ودعم المالكي لحفظ منصب رئيس الوزراء والاستفاده من العراق للالتفاف على العقوبات
تفيد الوثائق الواردة إلى المقاومة الايرانية من المجلس الأعلى للأمن في نظام الملالي بان الحرسي احمدي نجاد في زيارة مبرمجة له إلى العراق تحت غطاء الحضور في مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب يتبع عددًا من الاهداف.
ويشكل فرض المؤامرات الجديدة وتشديد الضغط والقمع ضد سكان اشرف وليبرتي من اعضا منظمة مجاهدي خلق الايرانية احد اولويات احمدي نجاد في محادثاته مع السلطات العراقية. وسبق ان زار الحرسي احمد وحيدي وزير الدفاع للنظام العراق قبل احمدي نجاد. كما من المقرر ان يزور الحرسي محمد علي جعفري القائد العام لقوات الحرس العراق قريبا.
ان هدف اخر للحرسي احمدي نجاد هو الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على نظام الملالي ومزيد من الاستفادة من الاراضي والحدود الجوية والبرية والبحرية العراقية وكذلك الخدمات المصرفية في العراق. وكان العراق دوما خلال السنوات الماضية اول بلد يوفر للنظام الايراني امكانية الالتفاف على العقوبات. ولهذا السبب سجل التبادل التجاري بين الجانبين ارتفاعا ملفتا.
كما ينوي رئيس النظام الرجعي خلال هذه الزيارة توظيف الحد الاقصى من أمكانات العراق ومنها الجسر الجوي للعراق فضلاعن امكانياته البرية من أجل ارسال الأسلحة والعتاد وقوات الحرس إلى سوريا وارغام الحكومة العراقية على تشديد دعمها للدكتاتور السوري.
ومن الاهداف الأساسية الأخرى لزيارة رئيس النظام الرجعي من هذه الزيارة,هو مواصلة الدعم للمالكي رئيسا للوزراء الذي يواجه حاليا رفضا واسعًا من قبل مختلف المكونات السياسية العراقية.
وقد توجه وفد كبير من قبل نظام الملالي لتمهيد الأجواء لهذه الزيارة. ومن المقرر ان تتم مشاركة عدد من جلاوزة المخابرات وقوات القدس وعملاء عراقيين لنظام الملالي تحت لافتة ” ضحايا على يدي المجاهدين” في مؤتمر دولي سمي لمكافحة الارهاب وذلك للقيام بحملة التشهير المسمومة ضد سكان أشرف وليبرتي من أجل قمعهم والتنكيل بهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية |