صنعاء نيوز -
لا تزال حرب تموز تلقي بتداعياتها الثقيلة على اسرائيل رغم مرور ما يزيد على 3 أعوام على هذه الحرب.
ففي اطار تطبيق توصيات لجنة "فينوغراد" التي حققت باخفاقات تلك الحرب شكلّت شعبة الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية وحدة خاصة مهمتها الكشف عن تسريب المعلومات العسكرية من قبل الضباط والجنود الإسرائيليين لوسائل الإعلام بالإضافة الى التسريب غير المسبوق لهذه المعلومات عبر عدد من المواقع الالكترونية على شبكة الإنترنت.
ويتاح لهذه الوحدة إجراء فحص كشف الكذب للضباط والجنود الذي يشتبه بتسريبهم لهذه المعلومات الى وسائل الإعلام، ولكبح أيّ تسريبات سلّم الجيش الإسرائيلي جنوده سلسلة من الأموامر والتعليمات حول ما هو متاح لهم نشره حول خدمتهم العسكرية وتأتي هذه التعليمات المشددّة على خلفية ما ذكرته وسائل الإعلام الإسرائيلية من أنّ حزب الله ومنظمات اخرى حاولوا التواصل مع جنود اسرائيليين لتجنيدهم عبر موقع "facebook" ومواقع اخرى ممّا استدعى اصدار تعليمات اضافية من هيئة مكافحة الإرهاب تحذّر فيها من محاولات تجنيد أو الإختطاتف عبر الإنترنت.
ووسعّت الإستخبارت العسكرية منذ العام الماضي جهودها ومواردها المخصصّة لمواجهة الحرب التي يمكن أن تحصل عبر شبكة الإنترنت والتي يمكن تستهدف الشبكات الإسرائيلية التي تشكّل بنية السوق الإقتصادية في اسرائيل، وأوضحت صحيفة "هآرتز انّ تعطيل هذه الشبكة يمكن تلحق ضرر كبير لإسرائيل اثناء الحرب وفي حال شنّ هجوم مضاد من الشبكات العدوة".
رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية "عاموس يدلن" اعتبر انّ الحرب عبر شبكة الإنترنت تحولّت عملياً الى بعدٍ رابع للحرب بالإضافة الى حرب في البرّ والجو والبحر. سرايا
__________________
أنا عربي وولدت في أرض العرب حراً أبياً ، لا أقبل الضيم ، ولن يقر لي قرار حتى تعود فلسطين حرة عربية ، ويعود العراق حراً عربياً .
|