صنعاءنيوز/زينب خليل عودة -
ذكر مركز اسري فلسطين للدراسات في تقريره الشهري حول الاعتقالات وأوضاع السجون بان الاحتلال صعد بشكل كبير خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، حيث رصد المركز أكثر من 300 عملية اقتحام للقرى والمدن والمخيمات والأحياء، اختطف خلالها الاحتلال ما يزيد عن 650 مواطناً فلسطينينا ، بينهم 85 طفلاً، و7 نساء، بينما اختطف 15 مواطنا من قطاع غزة ، 12 منهم من الصيادين، معظمهم تم اختطافهم بعد انتهاء العدوان على غزة وذلك في خرق واضح لاتفاق التهدئة، و3 تم اختطافهم بالقرب من السياج الفاصل.
وتابع التقرير كما أعاد الاحتلال اختطاف 6 من نواب المجلس التشريعي ، فيما أعادت اختطاف الأسير المحرر ثائر حلاحلة ، ومن ثم أطلقت سراحه بعد عدة أيام والباحث في شئون الأسرى والحقوقي "ثائر سباعنه" من جنين بعد اقتحام منزله ، وأطلق سراحه بعد أسبوع من الاعتقال ، وكذلك اختطف الناشط ادهم الشولي من جنين
.كذلك اختطفت من قرية عرابة القيادي فى الجهاد الاسلامي "طارق عوض قعدان" والقيادي "جعفر إبراهيم عز الدين" ، وقد أعلنا إضرابهما عن الطعام فور اعتقالهما ، بعد ان تم تحويلهم الى الاعتقال الادارى
وأشار التقرير فيما حظيت نابلس بالنصيب الأكبر من الاعتقالات حيث بلغ عدد المختطفين من نابلس ما يزيد عن 120 مواطن ، معظمهم اختطفوا بعد الهبة الجماهيرية التي شهدتها الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة ، تليها مدينة القدس وبلغ عدد معتقليها 95 مواطن .
وأضاف ونتيجة هذا التصعيد في الاعتقالات أبلغت إدارة سجن "عوفر" الأسرى، عن نيتها بزيادة عدد الأسرى في الغرف ، في الوقت ذاته أن الإدارة شرعت في نصب خيام لاستقبال المعتقلين الجدد ، وكذلك امتلئت غرف معتقل حواره الاعقتالى بالأسرى .
فيما يواصل ثلاثة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام فى سجون الاحتلال وهم الأسير أيمن الشروانه منذ 153 يوم ، والأسير سامر العيساوى منذ 123 يوماً ، والأسير عدى كيلانى ، منذ 38 يوماً . |