shopify site analytics
مباراة درامية لها العجب تلك التي قدمها فريقا باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ - هيتشكوك في ملعب الملائكة".. ريال مدريد ينجو من رعب الثلاث دقائق - فران جارسيا..ظهير أيسر ريال مدريد..من ظلال شك قاتمة.. - دبلوماسية فيها من التخدير ما يرفع منسوب التحذير عند ريال مدريد إلى درجته القصوى - إسرائيل تطالب بإفراج "حماس" عن رهائنها من دون مراسم أو ضجة - تهديد امريكي بإغلاق اهم الخطوط الرئيسية في اليمن - عدن تكشف تفاصيل صفقة النفط مع صنعاء - إسرائيل تكتمت على ضربات إيرانية مدمرة - تعليق تعاون إيران مع الوكالة الدولية: استراتيجية استعراض القوة أم كسب الوقت؟ - مواقف إسرائيلية متطرفة تدعو لضم الضفة الغربية -
ابحث عن:



الإثنين, 03-ديسمبر-2012
صنعاء نيوز - مساكين نحن اليمنيين.. لا ندري من أين تكون صرعة الإصابة بمرض أو موت.. هل من رصاصة متربِّصة باللحم الحي؟ صنعاءنيوز/ عبداللَّه الصعفاني -
مساكين نحن اليمنيين.. لا ندري من أين تكون صرعة الإصابة بمرض أو موت.. هل من رصاصة متربِّصة باللحم الحي؟ أم بقذيفة طائشة؟ أم بانفجار أرعن من مخزن أسلحة؟ أم بلغم ضمن شبكة ألغام أرضية بلا خارطة تعين على كشف أماكنها؟

* أما لو أضفنا الطرق الأخرى لوقوعنا في براثن المرض والموت فليس أقلّ من الدعوة إلى قراءة الفاتحة وسورة الإخلاص مع حركة كل ثانية، مخترقين النسبة والتناسب بين زمن القراءة ومتواليات الموت.

* وإذا كان المرء يؤجر رغم أنفه فإن اليمني يموت إمَّا رغم أنفه أو في الغالب الأعمّ بإفراطه في القَدَر حتى تجاه أمورٍ الخطر الداهم فيها واضح بإجماع الفقهاء والأطبَّاء الأحياء منهم والأموات.

* يقال لنا بداية الفتنة كلمة، فنفرط في خوض فتن الكلام.. ويحدث انفجار لمخزن أسلحة أو طائرة فنسير متزاحمين على منهج ذلك الذي غادر بيته للفرجة على حظر التجوُّل.

* ويقال لنا : القات مسموم، فنتزاحم على المقوّتين.. الشمَّة طريق إلى سرطان الفم، فنضيف إلى الموجود الشمَّة العرايسي.. شوفوا الرومانسية «شمَّة وعرايسي».

* لقد تحوَّلت الصفحات الأولى من جرايد الصباح إلى صفحات حوادث وقتل وموت وإعاقات وبحث عن العلاج.. والمحظوظ مَنْ يفوز بقوَّة دفع ذاتية أو سياسية للسفر إلى القاهرة أو عمان أو ألمانيا ثم أخيراً أسطنبول.

* الدرَّاجات النارية مصايد لأرواح أصحابها والآخرين.. وتكاسي الخطوط الطويلة صارت نعوشاً طائرة.. وما نأكله ونتداوى به محاط بالشكوك بسبب نظرة المحيط القريب والبعيد إلى أن من الممكن تسويق فائضهم من الغذاء والدواء، بصرف النظر عن الصلاحية أو عواقب سوء التخزين وفساد الذمم والأخلاق.

* هل سبق واستخدمت علاجات وأدهشك أنها لم تنفعك فألقيت باللائمة إمَّا على الطبيب أو على فشلك في أن تكون مريضاً مثل بقيَّة الخلق.. لا بدَّ أنك وقعت مثلي في هذا الاعتقاد أو أنك أحد المحظوظين.. أعطاك اللَّه الصحَّة والجسد الرشيق والرزق الغزير.

* أمَّا لو تابعنا إعلانات ضبط المبيدات المحظورة وأطنان الحشيش والمخدِّرات ومخاطر الهجرة بطريقة غير شرعية.. فستكتمل ملامح حقيقة أننا مجتمع مشدود إلى ثقافة القفز إلى التهلكة، ولا يخاف السير نحو المصارع السريعة والبطيئة.. وهو عرضة للمكاره.. بإرادته ورغم أنفه.. اللَّهُمَّ احفظ اليمن وأهله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)