صنعاءنيوز/كتب / عبدالواحد الشرفي - حزب الحق يطالب الرئيس بالتمثيل العادل للقوى في الحوار ويحذرمن نتائج تجاهلها الكارثية والتعامل مع عضوية المؤتمر كغنيمة ثورة
حذر حزب الحق من تجاهل تمثيل القوى السياسية والاجتماعية في مؤتمر الحوار الوطني والذي قال في بيان صادر عن سلسلة اجتماعات لجنته التنفيذية الاستثنائية وعلى مدى ثلاثة أيام أن التجاهل قد يفضي إلى دفع تلك القوى إلى اليأس في العملية السياسية ورفض مخرجات الحوار والبحث عن وسائل للتعبير عن موقفها الرافض للتهميش والإقصاء داعيا في الوقت ذاته الرئيس عبد ربه منصور هادي باعتباره مرجعاً إعادة النظر في القسمة الظيزى , وإعادة الاعتبار للقوى التي تم إقصائها وان يتم التمثيل على أسس عادلة مقبولة وان لا يستثنى منه أي قوة أو منطقة.
مذكرا بالنتائج الكارثية التي أفضت إليها لغة التقاسم والإقصاء التي حدثت عقب 1993م وأضاف بالقول
وعلى الأخوة الذين ارتكبوا نفس الأخطاء أن يتعلموا على الأقل من تجاربهم التي دفع اليمن واليمنيون من تاريخهم ودمائهم وأموالهم الكثير من التضحيات جراء محاولة استبعاد وإقصاء الشركاء كما حدث في تركبية السلطة عقب انتخابات1993م و1997م.
محذرا مما أسماه بالتعامل مع التمثيل في عضوية لجان الحوار كغنيمة من الغنائم التي وفرت فرصتها( الثورة) للبعض.
مضيفا إن اليمن أوسع من أن يحصر تمثيله بقرار يتخذه أفراد من خلال استغلالهم لثقة جمال بن عمر بهم وثقة الرئيس فيما يمثله السيد جمال بن عمر، والاختباء خلف جمال بن عمر لايخفي واقع أن أصحاب القرار هم أنفسهم الذي أدراوا اليمن منذ العام1990م وحتى اللحظة سواء عبر اتفاقاتهم أو صراعاته!
واعتبرت تنفيذية الحق أن عدم تنفيذ ما اقترحته اللجنة الفنية للحوار الوطني من النقاط الـ 20 و تغييب قوى أساسية من الحوار يشكك في شرعيته الوطنية ويجعل من الحوار مجرد قتل للوقت الذي سيستخدم أن لم نحسن استثماره في الاستعداد لجولة جديدة من الصراع قد تكون أعنف ونتائجها أكثر كارثيه بحسب البيان
وطالب البيان السلطة السياسية ممثلة بالرئيس هادي والحكومة وقادة العمل السياسي المؤثرين من مختلف القوى والأحزاب السياسية العمل على تنفيذ النقاط كمقدمة للحوار وتهيئة له، مؤكدا إلى أن الحوار يعد فرصة تاريخية لا يجوز وضع الألغام في طريقه .
كما أكد على أن مشاركة الحزب في الحوار متوقفة على توفر المناخ المناسب حتى لا يتحول المؤتمر الى محطة لإعادة إنتاج النظام السابق بصورة مختلفة.
كما أكد الحزب على أهمية السعي لترسيخ وتوسيع الشراكة الوطنية على أسس واضحة تعمل على تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية على قاعدة القبول بالتعدد والتنوع الفكري والمذهبي.
ودعت اللجنة التنفيذية كل القوى السياسية إلى اصطفاف وطني واسع يعمل على معالجة الآثار السلبية لحرب 94م وما لحقها من إجراءات الإقصاء والتهميش شركاء الوحدة ولأبناء المحافظات الجنوبية
وكانت اللجنة التنفيذية للحزب قد عبرت عن تهانيها الحارة لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بذكرى الاستقلال عن الاحتلال البريطاني المباشر لأجزاء من اليمن التاريخي ونوهت بتضحيات الفدائيين و نضالات الأحرار الذين شاركوا بصورة وبأخرى في العمل الوطني الذي أجبر المحتل البريطاني على الرحيل |