صنعاء نيوز - سقط قتيلين على الاقل في هجوم جماعة الإخوان المسلمين على المتظاهرين المعارضين للرئيس المصري محمد مرسي , في محيط قصر الاتحادية بالقاهرة .
وأكدت مصادر طبية وفاة اثنين من المتظاهرين أثناء مصادمات الاتحادية أحدهما شاب يدعى محمد عاصم والأخرى فتاة تدعى ميرنا عماد .
ومن ناحية اخرى اعلن التيار الشعبى المصرى عن تعرض عضو التيار صدام سيد أحمد عضو التيار لقطع إحدى أذنيه على ايدى مؤيدى الرئيس مرسى وتعرضه لإصابات خطيرة أمام قصر الاتحادية حيث قام أنصار التيارات الإسلامية بقطع أذنه وأحدثوا اصابات بالغة فى رأسه ، وهو الآن في غيبوبة تامة وقد رفض مستشفى الزهراء بالقاهرة استقباله.
وأفاد مراسل "العربية" في القاهرة بوقوع اشتباكات وتراشق بالحجارة تطوّر إلى استخدام قنابل المولوتوف أمام قصر الاتحادية بين متظاهرين معارضين للرئيس محمد مرسي ومؤيدين له من جماعة الإخوان المسلمين.
كما أكد وصول تعزيزات من قوات الأمن المركزي إلى محيط القصر الرئاسي، حيث تتصاعد وتيرة الاشتباكات، ووقوع إصابات مختلفة.
ومن جانبها ناشدت الداخلية المصرية الطرفين بوقف الاشتباكات.
وكان ائتلاف القوى السياسية قد دعا لتظاهرات أمام قصر الاتحادية بالتزامن مع دعوة جماعة الإخوان المسلمين لأنصارها بالتجمع أمام القصر لأداء صلاة العصر وإعلان تأييد مرسي.
وأكدت مراسلة "العربية" في ميدان التحرير أن 15 حركة وحزباً سياسياً أعلنوا تحركهم نحو قصر الاتحادية لدعم المعتصمين هناك رداً على دعوة الإخوان للتظاهر حول الاتحادية.
والحركات هي التيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي، وأحزاب: الكرامة، الدستور الديمقراطي الاجتماعي، المصريون الأحرار، بالإضافة إلى حركة ٦ أبريل.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين دعت إلى التظاهر أمام القصر الرئاسي عصر اليوم الأربعاء تحت اسم "حماية الشرعية"، رداً على ما وصفته بـ"اعتداءات فئة بالأمس"، في إشارة إلى المظاهرات الحاشدة التي شهدها محيط قصر الاتحادية للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري الذي وسّع من صلاحيات الرئيس محمد مرسي.
وبدورها دعت المعارضة المصرية أنصارها للتوجه أيضاً إلى محيط القصر الرئاسي.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الجماعة محمود غزلان إن "الإخوان والقوى الشعبية تداعت للتظاهر أمام مقر الاتحادية، عصر الأربعاء؛ وذلك لحماية الشرعية بعد التعديات الغاشمة التي قامت بها فئة بالأمس، تصورت أنها يمكن أن تهز الشرعية أو تفرض رأيها بالقوة؛ مما دفع القوى الشعبية للتداعي لإظهار أن الشعب المصري هو الذي اختار هذه الشرعية وانتخبها، وأنه بإذن الله تعالى قادر على حمايتها وإقرار دستوره وحماية مؤسساته".
وأوضح غزلان، في بيان رسمي، أن وقفتهم أمام قصر الاتحادية عصر اليوم هي لـ"حماية الشرعية، بعد التعديات الغاشمة التي قامت بها فئة بالأمس تصورت أنها يمكن أن تهز الشرعية أو تفرض رأيها بالقوة".
وأضاف البيان: "دفع ذلك القوى الشعبية للتداعي، لإظهار أن الشعب المصري هو الذي اختار هذه الشرعية وانتخبها، وأنه بإذن الله تعالى قادر على حمايتها وإقرار دستورها وحماية مؤسساتها.
وكان الرئيس محمد مرسي قد حضر إلى قصر الاتحادية صباح اليوم لبدء مهام عمله والتقي بنائبه المستشار محمود مكي للتباحث حول الموقف. |