صنعاء نيوز -

كشفت وثائق خاصة عن فساد مالى وادارى داخل اروقة الفرن العسكرى بمحافظة
الحديدة غرب اليمن الذي اشرنا في وقت سابق انة يدار من قبل جندى برتبة
عسكرية مزورة وهو المدعو "يوسف القعارى" حيث اشارت الوثائق عن جملة من الفساد المالى والنهب المنظم الذي مارسة
هذا المدير الذي يفتقر الى ابسط المقومات والمسوغات القانونية الذي تمكنة
من ممارسة الأعمال الإدارية حتى ان دخولة للعمل في الفرن كان بطريقة
والدة الذي كان مديراً للفرن ووظفة دون ان يدخل المعسكر كما هو منصوص
علية من اجراءات التجنيد, وبالمقابل كان تعيين المدعو يوسف كمدير للفرن
بالوراثة حيث توفى والدة متورطاً بأكثر من"6" ألف كيس الى جانب اشياء
اخرى فضل مصدر المعلومات عدم ذكرها كونة متوفي وانما تعمد ذكر سبب
التعيين لعل الولد ان يبر بوالدة لتسديد ما علية من المال العام.
وبحسب معلومات مؤكدة من مقربين انة توفى لا يمتلك حتى منزلاً يأوية مع
نسائة الأربع ومات والجميع يسكن بالإيجار ولم يكن لة من ارث سوى لمنصبة
الذي ورثة ولد "عاق" حيث لم يكلف نفسة تبرئة ذمة والدة برد الأمانات الى
اهلها من ودائع وبصائر كانت لدية لعدد من أقربائه ولا يزال رافضاً
تسليمها بل يحاول بين الحين والآخر مساومتهم على بيع املاكهم المجاورة
لمطاحن البحر الأحمر بالمناصفة مالم فلن يسلم لهم البصائر" ملف خاص بحسب
شكاوى ننشره لاحقاً "
وبالعودة الى الفساد المالي والإدارى فان المدعو يوسف قد مارس الظلم
والإستبداد داخل هذا الفرن ضد الموظفين والذي سبق وان قاموا باحتجاجات
مطلع العام الحالي مطالبين بإقالته الا انه قام باحتجازهم بتنسيق مع عدد
من معاونية فى الأمن وتعذيبهم وقد حاولنا الاستماع لأقوالهم وما تعرضوا
لة من انتهاكات ستنشر لاحقاً كونها حقوق انسانية.
وبحسب كشوفات العاملين في الفرن العسكرى فان العدد يصل الى اكثر من "70"
موظف حيث لم نتمكن من الحصول على الكشف الأخير لتحديد الرقم الصحيح مع ان
العاملين الفعليين حالياً داخل الفرن لا يتجاوزون "27" موظف فقط ورواتب
البقية تذهب الى جيب المدبر يوسف حيث قدرت ما يقوم بنهبها سنوياً من
رواتب الموظفين حوالى"15" مليون ريال ناهيك عن الإضافي والحوافز اضافة
الى قيامة بابتزاز من قام بتوظيفهم مؤخراً من"200" الف ريال وبسند خطى من
قبلهم بصيغة "عندي وفي ذمتي قرضه " ولا يوجد بينهم من يعرف انها مقابل
التجنيد سوى شخص يعمل سمسرى مع المذكور يستطيع فى حالة عدم توظيفهم ان
يشهد بأنها مقابل توظيف وقد ادلى بالمعلومات وتم تسجيلها براءةً لذمتة
كما يقول.
وقد كشفت وثائق عن قيام المذكور ببيع اكثر من "15" الف كيس قمح يوهم
المؤسسة العسكرية انها استنفدت في المخبز للجنود وهذة تقدر بمبلغ يصل
الى"85" مليون ريال الى جانب ما يتم بيعة من الوقود وايضاً مما ينتجة
الفرن في الأسواق
حيث استطاع بلصوصيتة ومكرة ومهارتة في ممارسة جريمة الفساد بجراءة الى
ايهام المختصين بتسديد ما على والدة من عجز عند وفاتة بينما المذكور زاد
من بشاعة النهب المنظم الذي يجبرة بحسب العاملين في الفرن الى التخاصم
احياناً مع اخية الذي يعمل بقانون ونظام ويختلف في الكثير من الأحيان مع
اخية يوسف بسبب التحايل والنهب كان آخرها نهب ما قدر بقيمة"7" مليون ريال
كان يوهم الحسابات انها نهبت من قبل القادة المختصين الا ان الحسابات
اصرت على التأكد وتبين انها نهبت من قبل المدير يوسف.
فساد ازكم الأنوف جعل من هذا الشخص مليونير يمتلك الأراضي والفلل الفاخرة
وينتقى افضل النساء لتزوج بهن لكنة يفهم ان زواجة العلنى سيفضح فسادة
ولهذا اخذ يتزوج في السر حتى من اسرتة الى جانب تحليلة الزواج العرفى
الذي يمارسة في الحديدة.
كما كشفت مصادر خاصة وباعتراف منة شخصياً امام شهود بامتلاكة فلة شيدت فى
عشر لبن فى شارع "شمسان" وهى حالياً فى الدور الثالث وقد عرض علية مبلغ
"50" مليون لبيعها لكنة رفض الى جانب قيامة باغتصاب جزء من حوش الفرن
العسكرى واستلام مبالغ مالية من قادة اخرين مقابل عدم ابلاغ الجهات
المختصة بذلك وايضاّ حصولة على ثلث الأرض المغتصبة وقد اعترف المذكور
بانة لم يتلقى اوامر من قائد المنطقة الشمالية الغربية حتى الآن ولكنة فى
طور المتابعة للحصول على هذا الأمر بعد ان قام بالبناء.
وهذا ما يجعلنا نتسائل مع القائد العسكرى اللواء على محسن الأحمر هل
بإمكانك التغاضي عن مثل هذا النهب والتشوية بسمعتك بأنك من وجهت بها كون
القائدين المشاركين باغتصاب الحوش جنوبيين "حسب قولهم"مع اننا حاولنا
الوصول الى حقيقة انهم لم يتحصلو على امر خطى بالأرض وانما يحاولون
الحصول علية بعد ان قاموا باغتصاب الأرض وبناء ثلاث فلل فيها دون اى خوف
او خجل ولم نكن نتوقع من قائد ثورى ايد الثورة الذي خرجت من اجل النهب
والظلم والفساد الذي يحصل هنا وهناك ان يمنح امر باغتصاب حوش الفرن
العسكرى الذي مضى على تحويشه عشرات السنين فاذا كان يرفض التوجية
باغتصابها قبل الثورة فكيف يمكن ان يوجة بها اليوم.
هذا جزء من الفساد المالى والإدارى الذي يعانية هذا الفرن العسكرى ولا
يزال هناك الكثير من الفساد المالى والإدارى والإنسانى لا يزال قسم
التحقيقات عاكفاً لإعدادة وتأكد من بعض المعلومات والتواصل مع بعض الجهات
المختصة وسيتم نشر ما تبقى من فساد مالى واداري في اربع حلقات متتالية
اضافة الى حلقتين في ما حصلنا علية من شكاوى بسيطرة المذكور على املاك
خاصة لمقربين منة وبسطاء الحديدة حيث هدد احد الشاكين بإحراق نفسة امام
منزل الرئيس وآخر عازم على الإنتحار حسب تسجيل صوتى اذا لم يجدو من
ينصفهم بعد ان اعتبرونا حلقة وصل لإيصال شكواهم للجهات المختصة ونجزم ان
تغاضى الجهات المختصة القبض على هذا الفاسد والتحيقيق معه في جميع
الجرائم الذي ارتكبها ونحن مستعدين لتزويد الجهات المختصة بما لدينا من
معلومات لمحاكمتة عسكرياً وارجاع المال العام ومدنياً في الحق الخاص.
مالم فإن احراق شخص نفسة قد يكون كفيلاً بالإطاحة برموز عسكرية كبيرة لم
يقومو بواجبهم ونذكرهم ان "بوعزيزى" قد اطاح بنظام دولة واشعل الربيع
العربي.
كما اننا سنكشف عن ارصدتة البنكية الذي يتوجب على الجهات تجميدها حيث
وهناك معلومات عن محاولتة تحويلها الى حسابات باسماء مقربين من زوجتة
الذي تزوجها بالسر حيث حرص على الا يعلم بذلك احد سوى اهلها فقط وكأنة
متوقعاً كشف فسادة فى اي لحظة نتيجة التهور الذى مارسة مؤخراً يصل الى
مئات الملايين" نحتفظ بالوثائق وتسجيل صوتى مع مختصين الذي مكننا من جمع
المعلومات"