صنعاء نيوز - في عمل لاانساني ولااسلامي نابع عن حقد همجي ، قامت عناصر قوة القدس الارهابية
والقوات العراقية المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية بالعبث بمقبرة الشهداء
والمتوفين في أشرف حيث اما كسروا لوحات القبور أو رفعوها وقاموا بالعبث بكثير
من القبور. ونشرت وكالة أنباء قوات الحرس المسماة بـ «فارس» في تقرير عن أشرف
أعدته قوة القدس صوراً عن مشاهد من هذه الأعمال العبثية فيما كانت القوات
العراقية وبزيها الرسمي حاضرة في المشاهد (الصور مرفقة).
وكتبت قوات الحرس في وكالتها للأنباء بعد فبركة جملة من الأكاذيب بهدف تبرير
هذه الهمجية بعد قرابة 10 أعوام بعد احتلال العراق من قبل القوات الأمريكية
«حين الغزو الأمريكي للعراق كان المنافقون قد كسروا بعض القبور لتعبئة السلاح
فيها لاستخدامها في أوقات خاصة».
واستمرت وكالة قوات الحرس للأنباء تبريرها باطلاق الأكاذيب المثيرة للضحك
والمتكررة وكتبت تقول «نتجه من المقبرة نحو السجن وموقع التعذيب للمنظمة...
تواجد موقع التعذيب بالقرب من مغتسل للأموات أمر مثير للانتباه» وأضافت بشكل
أرعن «الكثير من أدوات التعذيب تم نقلها من أشرف الى ليبرتي أو تم ازالتها...»
ونسيت قوات الحرس أن تكتب بأن الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية قد نقلتا هذه
الأدوات للتعذيب الى ليبرتي كون جميع أمتعة مجاهدي خلق مجموعة مجموعة كان يتم
تفتيشها بالتفصيل وخلال أيام من قبل القوات العراقية.
ان الاعتداء على مقبرة أشرف يأتي في وقت أكد فيه مسؤولو يونامي مرات عديدة خلال
المفاوضات المتعلقة بنقل سكان أشرف الى ليبرتي على ضرورة ضمان احترام مقبرة
أشرف حسب التعليمات الاسلامية وحقوق الانسان الدولية.
وتطالب المقاومة الايرانية أمريكا والاتحاد الاوربي بادانة الاعتداء المثير
للكراهية والعمل الغير قانوني الذي طال مقبرة الشهداء والمتوفين في أشرف كونه
أمرا مرفوضا في جميع الديانات والثقافات وتدعو الى منع استمرار العبث والاعتداء
على هذه المقبرة من قبل القوات العراقية وقوات حرس نظام الملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس |