shopify site analytics
قيادة شبوة تزور ضريح الشهيد الرئيس الصماد ومعارض شهداء ابناء المحافظات بصنعاء - مجلس شؤون الطلاب بجامعة ذمار يستعرض القضايا الطلابية - رئيس جامعة ذمار يتفقد مستشفى الوحدة الجامعي ويشيد بجودة خدماته - جامعة إب تحتفي باليوم العالمي للجودة - وزير الصحة والبيئة يجتمع بالهيئة الإدارية للجمعية اليمنية للطب البديل. - غواصات الجزائر المرعبة تثير المخاوف - لافروف يحث الغرب للاطلاع على تحديث العقيدة النووية الروسية - أردوغان يحذر الغرب من العقيدة النووية الروسية - هجمات صنعاء تخنق التجارة البريطانية - الدائرة المفرغة للاستبداد: الأزمات المتراكمة والطريق إلى الانهيار! -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - يبدو وجه الوطن شاحباً مخدوشاَ رغم أننا متخمون بكل ما يفترض ‏أن ينفع الناس ويمكث في الأرض.‏


‏* عندنا مشروع ديمقراطي لكننا ننفذه بعبث واستهتار، والنتيجة هذه ‏الفوضى التي تمتد من طوابير فتن صعدة والحراك والقاعدة إلى ‏طوابير الغاز. ‏


‏* نعترف بفساد الضمائر فنشكل المزيد من الهيئات الرسمية ‏والشعبية لمحاربة الفساد لصالح النزاهة والبناء، لكن المفاجأة أن ‏هذه الهيئات تعيد كرة الشكوى إلينا وكأنها عبد المعين الباحث عن ‏العون، والدليل ما نسمعه من كلام تبريري بائس حول أن الظاهرة ‏عالمية وأنه لابد من تدخل الحاج مجتمع .. ونراهن على الوعي ‏فننشئ المزيد من أشكال صناعة الوعي دون أن نسأل ولماذا لا ‏تعمل الأشكال القائمة؟! .. ثم أين السيد قانون والأستاذ دستور؟! ‏


‏* عندنا ترسانة طويلة عريضة من القوانين .. من قوانين الذمة ‏المالية والاختطاف والضرائب، إلى قوانين السلطة المحلية والمرور ‏والتعايش مع مرضى الإيدز. ‏
لكن تبدو القوانين عرجاء بلا قدمين. ‏


‏* تبدو هذه الأشكال مقبولة في نظر كتلة الحكم وكتلة المعارضة، ‏لكن الأزمة واحدة منقسمة حضوراً و انصرافاً بين الجزرة والعصا، ‏والأخرى شعارها لا خوف من هدم المعبد .. وإذا قامت بعيداً عن ‏السلطة فلا نزل القطر. ‏


‏* وبين نشطاء السياسة ونشطاء المجتمع المدني وغارات ساحة ‏الحرّية وتصريحات الدنيا ربيع والجو بديع وتحالفات الغراب ‏والبومة؛ تمتد قاعدة عريضة من الناس؛ هذه القاعدة تئن بصمت!.. ‏تصرخ بصوت غير مسموع .. غالبية باحثة عن العيش الكريم، ‏تريد الحصول على إجابات شافية لأسئلة تطلب إجابات العافية. ‏


‏* هذه الأغلبية تسأل: ما هي حقيقة وعلاقة الحوثي والحراك ‏والقاعدة وحوار الطرشان بالمطالب الحقيقية للناس؟ ‏


كم مرة اختلف قادة المعارضة مع من يحكم على أمور تتصل بحياة ‏المواطنين ومعيشتهم وليس فقط بقوام اللجنة العليا، وآلية كشوفات ‏وصناديق وتقسيمات الناخبين، وتقاطعات المصالح الحزبية مع ‏القبلية مع الشلل .. ولماذا تتباين الأحكام تجاه الحالة الوحيدة فقط لأن ‏هذا من شيعتي وهذا من عدوي؟ ‏

الأربعاء, 27-يناير-2010
عبدالله الصعفاني -

يبدو وجه الوطن شاحباً مخدوشاَ رغم أننا متخمون بكل ما يفترض ‏أن ينفع الناس ويمكث في الأرض.‏


‏* عندنا مشروع ديمقراطي لكننا ننفذه بعبث واستهتار، والنتيجة هذه ‏الفوضى التي تمتد من طوابير فتن صعدة والحراك والقاعدة إلى ‏طوابير الغاز. ‏


‏* نعترف بفساد الضمائر فنشكل المزيد من الهيئات الرسمية ‏والشعبية لمحاربة الفساد لصالح النزاهة والبناء، لكن المفاجأة أن ‏هذه الهيئات تعيد كرة الشكوى إلينا وكأنها عبد المعين الباحث عن ‏العون، والدليل ما نسمعه من كلام تبريري بائس حول أن الظاهرة ‏عالمية وأنه لابد من تدخل الحاج مجتمع .. ونراهن على الوعي ‏فننشئ المزيد من أشكال صناعة الوعي دون أن نسأل ولماذا لا ‏تعمل الأشكال القائمة؟! .. ثم أين السيد قانون والأستاذ دستور؟! ‏


‏* عندنا ترسانة طويلة عريضة من القوانين .. من قوانين الذمة ‏المالية والاختطاف والضرائب، إلى قوانين السلطة المحلية والمرور ‏والتعايش مع مرضى الإيدز. ‏
لكن تبدو القوانين عرجاء بلا قدمين. ‏


‏* تبدو هذه الأشكال مقبولة في نظر كتلة الحكم وكتلة المعارضة، ‏لكن الأزمة واحدة منقسمة حضوراً و انصرافاً بين الجزرة والعصا، ‏والأخرى شعارها لا خوف من هدم المعبد .. وإذا قامت بعيداً عن ‏السلطة فلا نزل القطر. ‏


‏* وبين نشطاء السياسة ونشطاء المجتمع المدني وغارات ساحة ‏الحرّية وتصريحات الدنيا ربيع والجو بديع وتحالفات الغراب ‏والبومة؛ تمتد قاعدة عريضة من الناس؛ هذه القاعدة تئن بصمت!.. ‏تصرخ بصوت غير مسموع .. غالبية باحثة عن العيش الكريم، ‏تريد الحصول على إجابات شافية لأسئلة تطلب إجابات العافية. ‏


‏* هذه الأغلبية تسأل: ما هي حقيقة وعلاقة الحوثي والحراك ‏والقاعدة وحوار الطرشان بالمطالب الحقيقية للناس؟ ‏


كم مرة اختلف قادة المعارضة مع من يحكم على أمور تتصل بحياة ‏المواطنين ومعيشتهم وليس فقط بقوام اللجنة العليا، وآلية كشوفات ‏وصناديق وتقسيمات الناخبين، وتقاطعات المصالح الحزبية مع ‏القبلية مع الشلل .. ولماذا تتباين الأحكام تجاه الحالة الوحيدة فقط لأن ‏هذا من شيعتي وهذا من عدوي؟ ‏


‏* في بلادنا لا تجد علاقة موضوعية بين الإضراب والمطلب ‏الحقوقي، وبين الحزب وأعضاء الحزب، وبين الحاكم وبين ‏المعارض، وحتى بين الحقوق التي يقابلها إنتاج.‏


•الكل يتحدث .. الكل يتهم، والكل يدافع، والكل يزأر في الفراغ ‏الأجدب.. والكارثة أننا نعتقد أننا في المربعات الصحيحة.‏
•‏ أقول لك .. أنت انهزامي ومتداعي وداعية فتن، فترد أنت ‏انتهازي ويدك غير نظيفة ..والحقيقة أننا مهزومون في موقعة ‏الانتماء، وهذا هو الجوهر البائس للقضية والموضوع! ‏



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)