صنعاء نيوز -
دعت دراسة ميدانية استهدفت شباب محافظة مأرب إلى ضرورة الاهتمام بشباب محافظة مأرب وتوفير الفرص التأهيلية والتدريبية لهم وإيجاد مناخ امن لهم ليمكنوا من ممارسة حقوقهم وواجباتهم تجاه محافظة مأرب وتعزيز التنمية فيها.
وشددت الدراسة التي أعدتها جمعية أجيال مأرب الاجتماعية الثقافية التنموية بالتعاون مع مؤسسة الإرشاد الاجتماعي ضمن مشروع الإرشاد التنموي الذي تنفذه المؤسسة بمحافظة مأرب خلال العام الحالي2010م، على أهمية بذل مزيد من الجهود للاهتمام بالتنمية في المحافظة وتأهيل وتدريب الشباب حسب متطلبات سوق العمل، فالشباب أساس البناء والتنمية إذا وجدوا فرصتهم في العمل وهم معول هدم ووقود للإرهاب إذا ما تركوا عرضة للبطالة والفراغ والنفوس الضيقة والعميلة.
كما أشارت الدراسة إلى أن مشكلة الثأر القبلي تعد من أكبر المشاكل التي تقف أمام مشاركة ومساهمة الشباب في التنمية بمحافظة مأرب.
وأوضحت أن من ضمن المشاكل التي يعاني منها الشباب خاصة والمجتمع عامة هي ضعف جودة التعليم وجودة مخرجاته مما يؤدي إلى تأسيس جيل غير واعي ومتعلم .
كما أوصت الحلقات البؤرية التي استهدفت الشباب جميع الجهات المختصة وشركاء التنمية إلى أهمية العمل على تحسين جودة التعليم في المحافظة والاهتمام بتأهيل الإنسان لأنه أساس التنمية.
ولفتت الدراسة إلى أهمية إيجاد الحلول المناسبة والسريعة للمشاكل الاقتصادية المختلفة التي تعاني منها المحافظة فهي المعضلة الرئيسية التي تولد كل هذه المشاكل والأزمات فبإيجاد الحلول التنموية السريعة لهذه المشاكل حتما سنتغلب على كل هذه الصعوبات.
وبينت أن من ضمن المشاكل التي يعانوها الشباب هي مشكلة البطالة وغيرها من التحديات التي تقف أمامهم في الانضمام لسوق العمل في نفس الوقت الذي يعانوه بأن الاشتغال والعمل في الأعمال المهنية يعتبر من العيب لدى مجتمع محافظة مأرب.
ونوهت الدراسة إلى أهمية الشباب ودورهم في التنمية والنهوض بالمجتمع المعاصر والدور الكبير الذي تلعبه التوعية في حل هذه المشاكل ومواجهة التحديات التي تواجههم.
واقترحت الدراسة ضرورة دعم المشروعات الصغيرة للشباب والرامية إلى التخفيف من الفقر والبطالة وذلك من أجل تحقيق استقرار اقتصادي واجتماعي وسياسي للشباب.
|