shopify site analytics
وكيل شبوة ينتقد صمت صنعاء عن مواكبة تطورات الجنوب ويؤكد:مايحدث هو بداية الانفصال - مركز الاورام بذمار بحاجة لجهاز الماموجرافي جهاز الكشف المبكر لسرطان الثدي - ذمار : تدريب كوادر منشأة الغاز تطبيقًا عمليًا في مجال الدفاع المدني - مسؤول عسكري يكشف كواليس الساعات الأخيرة في وادي حضرموت - ذمار : تدريب كوادر منشأة الغاز تطبيقًا عمليًا في مجال الدفاع المدني - ضباط ريمة أين موقعهم مع آل الأحمر - وائل الحسني نموذج للطالب المتميز - أمانة العاصمة بطلاً لبطولة الجمهورية لرفع الأثقال للعام 2025 بالحديدة - عرض 21 تحفة من آثار اليمن في ثلاثة مزادات دولية - تعادل المنتخب المصري مع الكويت -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الأحد, 16-ديسمبر-2012
صنعاء نيوز/بقلم: توكل كرمان -


حالة الاستقطاب والانقسام الحاد في مصر والتي أسفرت عن فريقين "مع الاخوان "و "ضد الاخوان "حالة ضارة تتعدد آثارها السلبية إلى درجة يصعب حصرها !!، وبعيداً عن من هو المسؤول إذ أن ذلك ليس مهم الآن، المهم هو أن الجميع مسؤول عن مغادرة هذه الحالة بصورة فورية وعاجلة.. إن لم يكن من أجل أحزابهم وحركاتهم وتياراتهم التي سيستهلكونها في الصراع والهدم
المتبادل فمن أجل مصر ومستقبلها الواعد وحياتها الكريمة التي جعلتها ثورة يناير على موعد مع انطلاقة كبرى في ظل قوة ناعمة عابرة للقارات جلبتها لها الثورة ونفوذ عالمي وسمعة دولية محترمة ، وستبلغ مصر شأنها العظيم في ظرف قصير ووقت استثنائي، ان لم تنل منها الانقسامات والاستقطابات الحادة.

الانقسامات الحادة تحرم الشعوب بركات التعدد وتمنع عنها ثراء التنوع ، وفي ظل الاستقطاب والانقسام كثيرا ما نضحي بالقبول والتعايش مقابل شيوع الرغبة في الاقصاء والإلغاء، وتغدُ الكراهية المتبادلة هي من تحشد الفريقين في جبهات وصفوف متقابلة وجاهزة للهدم والهدم المضاد ، فتوظف طاقات المجتمع وتحتشد الجهود وراء الرغبة في الانتقام والثأر ، وحتى يتم مغادرة هذا الجنون إلى فضاء القبول والشراكة والتنوع ستكون وحدها المشاريع الصغيرة ومادون الوطنية هي صاحبة الصوت الأعلى والحظ الأوفر من الحضور!

أثق أن روح ثورة يناير العظيمة سوف تطوي حالة الاستقطاب الحادة في مصر مع إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور ، أثق أيضاً .. أنه مهما كانت النتيجة فستبدأ معها مرحلة من النضال المجتمعي المتنوع والمتعدد للبناء في جميع المستويات والميادين العامة والأهلية والسياسية والاعلامية والاقتصادية والاجتماعية ، الجميع يطرح مشاريعه التي تتشارك حيناً وتتباين أحايين ، وتتوافق في شيء وتتغاير في أشياء .. في ظل دولة ضامنة تفسح الطريق لانطلاق الإبداعات والطاقات الفردية والجماعية في محصلة إيجابية من شأنها أن تحلق بمصر الى آماد وآفاق لا نستطيع أن نتنبأ بمداها .
============
* الحائزة على جائزة نوبل للسلام
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)