صنعاء نيوز/ نبيل حيدر -
أناشد رئيس الجمهورية التدخل لحلحلة وضع الصحيفة الحكومية الأولى في البلد .. صحيفة الثورة .. هذه الصحيفة التي تتنازع قيادتها عاى مستوى رئاسة التحرير و إدارة التحرير الأهواء الخاصة . هذه الصحيفة التي تدفع شهريا 12 مليون ريال لمواد تسمى مواد صحافية و وضعها يخزي .
يا فخامة الرئيس .. الصحيفة من داخلها تزداد انهيارا و كل ما تتقنه قيادتها هو توسيع الهوة بين المحررين و العاملين فيها . لا توجد نية لأي نوع من أنواع الإصلاحات فيما تزداد ضراوة التخريب بيد القيادة التي لا تلتقي حتى بينها البين لأسباب لها علاقة بعدم توفر الإرادة الجادة في العمل و إحداث نهضة حقيقية و شفافة .
القيادة الحالية للصحيفة لا تقدم شيئا يذكر و أكبر دليل على الإهمال الكبير فضيحة الخبر الذي تم دسه على الموقع الإخباري للصحيفة قبل أسابيع و الذي كاد أن يتسبب في كارثة على البلد بكلها . هذه القيادة التي فشلت حتى في الاجتماع فيما بينها البين و التي تشتغل على التجاذبات غير جديرة بشيء غير العزل .
أعرف أن هذا المنشور سيضرني و أني سأفقد القرار التاريخي الفخم و الخاص بصفتي مدير إدارة و قد يلجأون إلى وقف عمودي الأسبوعي كما فعلوا قبل فترة بوقف عمودي الداخلي الأسبوعي ( طلقة طائشة ) لمجرد أني كتبت مقالا عن أساتذة أجلاء كانوا فيالصحيفة و غادروها أثارت حنق الحاليين .. لكن الأناء طفح بالعجز و الشغل الدكاكيني الذي يمارسونه .
بالطبع السيد وزير الإعلام ميئوس منه لأن تفكيره المحدود اقترن بنرجسية عجيبة سببها صدى صوت الميكرفون عندما يسمع كلمات خطاباته في الفعاليات ( تقرقع ) في سماعات الصوت .