shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



الإثنين, 17-ديسمبر-2012
صنعاء نيوز - صنعاء نيوز صنعاء نيوز/ عبد الله السالمي -
مِنْ بين أشرّ وأحقر عِلل ومصائب هذي البلاد تتبدى «العنصرية» كسبخة موبوءة منتنة لا يكتفي الكثيرون بالاستحمام فيها، وإنما يشربون من أوحالها كذلك.

لا تكاد تمرّ على أحدنا لحظات مِن نهار – إنْ في العمل أو الطريق أو السوق.. – إلا ويسمع مفردات «التمييز العنصري» تتطاير في كلّ اتجاه، ليس فقط من أفواه الذين لا يتظاهرون باستنكار العنصرية، وإنما أيضاً من أفواه مَنْ يتظاهرون باستنكارها وتجريمها!!

لي زميلٌ «صحفي» عزيزٌ طالما عبّرَ عن مقته لشيء اسمه «العنصرية». وذات مقيل كان يتحدَّث عن ضرورة أن يتزوَّج أحد الزملاء «حتى ولو بخادمة!!»!!

هذه العبارة: «حتى ولو بخادمة!!» وَرَدَتْ على لسان ذاك الزميل الصحفي الذي يمقت «العنصرية» ولا يطيقها!!. قلتُ له: «هذا وأنت تمقت "العنصرية" فكيف لو أنّك لا ترى فيها بأسا؟!».

لم يفطن الرجل إلى ما أرمي إليه، وهنا الكارثة. لقد مضى يُكْمِل حديثَه غير آبهٍ لِسَقْطَتِه تلك.

إنّه - كما كثيرين غيره – على أشدّ ما يكون رفضاً واستنكاراً لـ «التمييز العنصري» إنْ مُوْرِس، على سبيل المثال، من هاشمي على غير هاشمي، أما «التمييز العنصري» المُمَارَس بحق شرائح واسعة في المجتمع - تندرج ضمن ما يُمْكِن التعبير عنهم بـ "المهمشين" – فإنّ ذاك الزميل وكثيرين معه لا يرون فيه غضاضة، ولا يجدون أنّ في وقوعهم فيه ما يضير.

................................................. وللحديث بقيّة..
عن صفحة الكاتب في الفيسبوك
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)