السندباد اليمني والرحال العالمي أحمد القاسمي لـ صنعاء نيوز

ترحالي إلى 30 دولة على ظهور الجمال لم تشبع رغبتي في مواصلة الرحلات

سندباد اليمن الرحال العالمي أحمد القاسمي الذي طاف العالم بجمله متتبعا خطى أسلافه الذين جابو أسقاع الأرض باحثين عن المعرفة متخذين من المغامرات دليل إلى اشباع شهيتهم في مزيدا من العلوم والمعرفة وجني الفوائد التي تغذي الجسد والروح معا.

كان سفيرا وممثلا للانسان اليمني الذي يعشق الوحدة ويملئ وجدانه الحلم بوطن عربي واحد موحد لا تجزئه الحدود والحواجز المصطنعة.

أحتفت به الأرض والانسان وقلداه أوسمة الحب والعطاء قبل ان يقلده السياسيون او سمتهم المادية .

·        متى بدأت فكرة الرحلات للقاسمي؟

·        بدأت فكرة الرحلات مُنذ كنت طفلاً صغيراً في قريتي الريفية عندما كنت أرعى الأغنام في الجبال العسيرة بتضاريسها وأقراء وأتعلم في الفترة الصباحية كنت مولعاً بقراءة الرحلات والسفريات للرحالة العرب الأوائل الذين أشتهروا بتلك الرحلات التي قاموا بها ومرت الأيام وكبرت وكبُرت معي فكرة الرحلات  ومررت بتجارب عديدة في مناحي الحياة ففي عام 1992م كانت أول رحلة لي من صنعاء إلى مسقط مع مجموعة من الشباب وأثناء الرحلة قمت بإعداد مشروع رحلتي القادمة إلى جميع الدول العربية على ظهور الجمال وكان لابد من وجود رفيق للرحلة وانتقيت أحد الأصدقاء وهو الأخ (علي القاضي) للنطلق سويا يوم 1/9/1994م وانتهى خط الرحلة يوم 1/9/1995م قطعت مسافة 16 الف كيلومتر التي استمرت عام كامل وأما الرحلة الثالثة فقد بدأت في 30/نوفمبر/1999م ولم تكتمل بسبب عدم منحي تأشيرة دخول إلى استراليا وكانت الرحلة مقررة أن تنتهي في اليابان حيث انتهت في إندونيسيا يوم 2/8/2000م قطعت مسافة تصل إلى 11 الف كيلومتر وكانت الرحلة العربية بواسطة الجمال خط سير رحلات الجمال بدات من اليمن ـ اريتيريا ـ السودان ـ مصر ـ ليبيا ـ الجزائر ـ المغرب الأردن ـ العراق ـ سوريا ـ لبنان ـ السعودية ـ البحرين ـ قطر ـ الإمارات ـ عمان  ثم العودة إلى اليمن. الرحلة الثانية للجمال كان خط سيرها: اليمن ـ السعودية ـ الكويت ـ إيران ـ باكستان ـ الهند ـ بنقلادش ـ بورما ـ تايلاند ـ ماليزيا ـ سنغافورا ـ أندونوسيا ـ بروناي.

بطل عربي

·        ما علاقة الرحال بالرياضة؟

·        علاقتي بالرياضة علاقة حميمة وقبل أن أكون رحالاً كنت احد الرياضيين المشهورين في اليمن لعدة العاب أهمها العاب القوى مسافات طويلة وشاركت مشاركات عديدة محلياً وعربياً ولا زلت إلى اليوم أمارس الرياضة والجري والسباحة والرماية واشتركت في مسابقات وبطولات محلية وعربية حيث شاركت في البطولة العربية للرماية عام 1997م في ابو ظبي.

جزاء مني

·        أين الجمل من إهتمامك؟

·        الجمل أخذ الكثير من وقتي وقد يكون أكثر من الوقت الذي أقضيه مع أولادي أهتم كثيراً بحياة الجمل اليومية وذلك لأني أرى فيه أنه جزء مني ولولاه لما اشتهرت في رحلاتي وأيضاً أستخدم معه لغة خاصة يفهمني وافهمه  وينسج علاقة قوية هذه العلاقة الحميمة التي نفتقدها في هذا الزمن الزمن والتي لا نجدها بين الأخ وأخيه في أيامنا هذه التي قل فيها الوفاء والصدق.

رمز

·        لماذا رحلات القاسمي دائماً على ظهور الجمال؟

·        ليست دائماً على ظهور الجمال فقد قمت برحلتان الأولى سيراً على الأقدام والأخيرة بالدراجات الهوائية ولكن رحلات الجمال لها طعم خاص ونكهة خاصة واهتمام كبير ولان الجمال لها صفات رائعة ومتنوعة تربط الانسان بعلاقة حميمية كونها وسيلة نقل عظيمة لما اشتهرت به في القرآن الكريم وتخاف منها جميع الحيوانات المفترسة وهي أفضل من غيرها كونها اقتصادية لا تحتاج إلى نفقة كثيرة بل تعتمد على النباتات المختلفة وتتسم بالصبر وتحمل المشاق والجوع وهي حليمة إلى ذلك تعتبر رمز تاريخي وحضاري للانسان العربي, والحفاظ على الجمال يعني الحفاظ على التاريخ والحضارة لأنها وسيلة مهمة لكل زمان ومكان.

لاتنسى

·        ما هي الرحلات التي أدخلت القاسمي في موسوعة الرحلات في اليمن والوطن العربي؟

·        هي رحلتي حول الوطن العربي ورحلتي الثانية بالجمال إلى دول غرب وجنوب آسيا وكان لها اهتمام أعلامي وثقافي واجتماعي وحظيت باهتمام اعلامي وشعبي رسمي جيد بنجاح جيد وفتحت لي مجالات عديدة في أدب الرحلات معرفياً وثقافياً.

·        ما هي المعاني السامية التي أضافتها الرحلات للرحال القاسمي؟

·        المعاني السامية هي كثيرة ولكن الرحلات جعلتني أمتلك ثقة كبيرة وعرفتني من هو أحمد القاسمي وماذا يريد من الحياة وكيف يتعامل مع الآخرين كذالك الوفاء والتسامح، والحب لكل الناس وحسن النوايا والتعاملات، وقد يكون أهم شي أكتسبته  من المال وأهم من المنصب الوظيفي وهذه مواقف أثرت علي من اختلاطي بشرائح مختلفة من الناس في تلك الدول التي زرتها إضافة إلى ذلك اكتسبت من الجمل الصبر والجلد و المثابرة وحسن التصرف وخاصة أثناء وقوعي في المواقف الصعبة والمحرجة.

·        ما عدد الدول التي زارها القاسمي خلال رحلاته؟

·        30 دولة عربية وأسيوية .

نشر التسامح والمحبة

·        هل هناك أهداف ورسائل حملتها رحلة القاسمي؟

·        طبعاً حملت رسائل عديدة وأهداف عديدة وشعارات متنوعة حسب وجه الرحلة فقد حملت رسالة الوحدة اليمنية إلى الأمة العربية وطالبت بتحقيق الوحدة العربية و إزالة الحدود والقيود والتأشيرات بين الأخوة وحملت رسائل أيضاً عالمية من أجل الصداقة والسلام والمحبة ونبذ الصراعات بين الحضارات أي ما يسمى (( صراع الأديان)) ولا طعم للرحلة ما لم يكون لها هدف سامي ونبيل ولا تسمى رحلة بدون هدف فمثلاً حملت في الرحلتين شعار 1- (وجئتك من سبأ بنبأ يقين). نحو وطن عربي واحد من أجل الصداقة والسلام بين شعوب العالم، أما الأهداف فعديدة .   

·        ما مدى تقبل المجتمعات التي زرتها للشعارات وأهداف رحلتك؟

·        التقبل كان عظيماً وكبيراً واهتمامهم لي كان يؤكد بأن المشاعر تلك هي مشاعر الرضا ومشاركتهم في تقديم الدعم والعون ولمساعدة والأسئلة التي كانت توجه لي في القرى والمناطق أينما كنت تدل على أن الجميع يحبون الخير والسلام والتعاملات الإنسانية وأن الخير لا بد يعم شعوب العالم وكانوا يعتبروني بنظراتهم رجل استطاع أن يحقق لذاته ووطنه مالم يحققه أي إنسان وهو بمثابة مفخرة ورمز يتمنى أن يكون مكانه جميع الناس الذي التقيتهم في رحلاتي.

مواقف

·        ما هي أبرز المواقف الطريفة والجميلة التي تعرض لها الرحالة القاسمي؟

·        أجمل المواقف وأهمها دخولي إلى كل تلك العواصم التي زرتها وأنا على جملي والزي الشعبي اليمني وكل الناس ينظرون إلى بالاعجاب والأجمل في ذلك أيضاً عند عودتي إلى صنعاء والكل ينتظرني من رئيس الدولة وكل الناس وكنت أسير بشوارعها متجهاً إلى مقر الاستقبال وكل الحشود الجماهيرية وقد حققت أُمنياتي بنجاح رحلاتي.

·        أما المواقف الطريفة فهي كثيرة وعديدة والتي واجهها الرحالة القاسمي منها موقفين طريفين الأول: دخول الرحالة الى  شارع بأسمرة والجمال لا تحمل أرقام كما هو معهود في هذا البلد فأوقفتهم الشرطة على الإشارة في شارع (كمشتاتوا) فتجاهلنا الشرطة وأنطلقنا بسرعة فائقة مما جعل رجل الشرطة يستمر في مطاردتنا وملاحقة الجمال من خلال الصفارة في الشارع  .

وبقيت الشرطة خلفنا مطاردة وضحك كل من في الشارع وبعد ذلك قدمت الشرطة غرامة مالية قدرها 100 دولار إلى السفارة اليمنية والموقف الثاني: عندما شرب الجمل زيت حارق في بيروت مما جعله يصدر أ صواتاً عالية تجمع لها كل من في الحي فما كان منا إلا أن أدخلناه إلى حوش السفارة التي كانت مزينة ومرنجة بألوان بيضاء زاهية وقد أخرج الجمل ما في داخله حتى غير الالوان الجميلة وسط ذهول الحاضرين من الصحفيين والأطباء الذين حضروا لمعالجته وكل من حضر لمشاهدة الجمل الذي أصبح حديث الشارع.

صعوبات

·        هناك صعوبات ومواقف أثرت على رحلات القاسمي أطلعنا على أهمها إن أمكن؟

·        المواقف كثيرة والصعوبات أكثر من أهمها الدعم الذي كان شحيح والذي لم يكن  محفز لهذه الرحلات وقد واجهت كثير من الإحباطات من بعض المسئولين اليمنيين الذين لا يدركون أهمية الرحلات ولكن إيماني بأهمية الرحلات وشغفي بها كان يجعلني لا أنظر إلى الخلف وكنت أتجاوز كل الصعوبات كذلك بعد المناطق عن بعضها، والتعرض  لقطاع الطرق ومن بعض العصابات والإصابات العضلية والأمراض والخوف من الحيوانات المفترسة والزواحف  كل تلك المواقف تهون أمام تعرض الإنسان للإنسان وقهر الإنسان لأخيه الإنسان في الحدود العربية وبعض التصرفات من رجال الحدود التي يؤسف أن نرويها ولا داعي لذكرها.

الأمارات والسعودية

·        أين وجدت الضيافة والاهتمام بالرحال اليمني؟

·        وجدت الاهتمام عند كل الناس البسطاء في الأرياف وفي الصحاري الذين لا يعرفون الحدود المصطنعة ولا يؤمنون بها والذين كانوا يحتفلون بي ويقدمون لي الهدايا والخبز من قوتهم ومن إعاشتهم وكنا نتقاسمها سوياً وهذا أدخل إلى قلبي سرور عظيم وأشعرني بان هناك أشخاص يهتمون بي وبعملي هذا ورحلتي العظيمة التي رفعت شعارات الوحدة والسلام والمحبة حيث ظهرت الحفاوة من استقبالهم لي في مداخل المدن والقرى التي كنت ازورها حيث الاستقبال الشعبي والرسمي لم يفارقني كلما دخلت على مدينة او عاصمة او قرية فالكل مهتم بالرحالة  أما على مستوى الدول كجانب رسمي وشعبي فكانت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية السودان والمملكة العربية السعودية أكثر المهتمين برحلات الجمال لأنهم يعتبرون الجمال ضمن تراث لهم.

·        ما هي جهات الدعم والتمويل لرحلات القاسمي؟

·        الدعم البسيط كان من بعض الجهات الحكومية مثل وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالأخ الدكتور/ محمد أحمد الكباب والدكتور/ عبدالوهاب راوح الوزيرين السابقين وبعض المسئولين المتطوعين لتقديم الجزء اليسير من الدعم وذلك كون رحلات القاسمي جاءت مبادرة ذاتية من القاسمي نفسه وهو صاحب الفكرة والمنفذ لها ولذلك لا يستطيع أن يفرض دعمه على أي جهة حسب ما تحتاجه الرحلة رغم ذلك كان بإمكانه أن يسوق لشركات تجارية ويحصل على الدعم المطلوب اللازم من تلك الشركات ولكن لم يكن هدفه الحصول على المال ولكن هدفه تحقيق وغايته وانجاح رحلاته هو الأهم في ذلك.

جمال جدد

·        إقتناء الرحالة لمجموعة جمال هل ذلك يأتي من باب اهتمامه وحبه لهذا المخلوق  أم أن هناك ترتيب لرحلات قادمة؟

·        كل فترة أذهب إلى محافظة الحديدة والتقي بمجاميع من الجمال أتحسسها وأشاهد حركاتها وأقضي وقت لا بأس به معها وأركب على ظهورها وأقدم لها بعض الأدوية عندما يكون بعضها مصاب بالأمراض الجلدية وغيرها أما بالنسبة للجمال التي تتواجد معي حالياً فقد اقتنيتها بعد أن اخترتها ونقلتها إلى صنعاء وكنت استعد بتجهيز قافلة تحمل أسمى معاني الحب والوفاء للأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي عرفاناً من أبناء اليمن للدور الكبير الذي قاموا به ملوك وامراء وشعوبهم الكريمة التي تعي معنى حقوق الجيران والتي كان لهم دور في رأب الصدع وحقن دماء أهل اليمن من خلال المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة والتي كانت بمثابة الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها  في السماء ولا زلت في أمل على القيام بهذه المهمة حتى ولو طال الإنتظار بالرغم من أن الجمال قد أخذت كل الجرع الدوائية والتدريبية والبيطرية على السفر ولو كلفنا ذلك الوقت فإن شاء الله سنقوم بهذه الرحلة مهما كانت الظروف والصعوبات ولدي أكثر من مشروع للسفر والرحيل على الجمال إلى أكثر من منطقة في أفريقيا وأوربا.

·        ما هي وسائل التوثيق لرحلات القاسمي؟

·        هي وسائل عديدة منها الكتابة اليومية التي تسمى مذكرة رحال والكاميرا الفديو والفوتغراف وتوثيق كل المواقف والمشاهد أولاً بأول ولدي أربعة من المؤلفات أنزلت واحد إلى السوق وثلاثة تحت الطبع أنتظر من يقوم بدعمها وطبعها وتسويقها كذالك لدى بعض الصحف العربية والعالمية والأفلام التوثيقية المأخوذة من قنوات فضائية عربية وعالمية أجريت مقابلة للرحالة القاسمي جميعها موثقة ومحفوظة وهي ذات قيمة كبيرة وإنني على ثقة كبيرة بأنه سيأتي الوقت المناسب لنشر تلك العلوم المختلفة والتي اعتبرها أكبر ثروة جمعتها في حياتي ورحيلي وترحالي.

·        ماذا تعني هذه الكلمات للرحالة (الصداقة ـ الجمل ـ الصحراء ـ البحر ـ الجبال ـ المرأة).

·        الصداقة: شيئاً أساسياً في حياة الإنسان الصداقة تبنى على الثقة والوفاء والإيثار.

·        الجمل: معجزة الخالق وظل الإنسان العربي وهو نصفي ومكمل لي .

·        الصحراء: شيء مخيف إذا لم يعرفه الإنسان فالصحراء قاتلة ومهلكة.

·        البحر: عظمة وأسرار غامضة.

·        الجبال: الرهبة والمنعة وكلما أنظر إلى الجبال أرى عظمة الله عز وجل.

·        المرأة: هي ريحانة فالمرأة هي بشكل عام نصف المجتمع وهي الأخت والزوجة والأم والبنت ولولا المرأة لما وجدت الحياة.

·        واعتبر القاسمي ان هناك أشخاص أعتبرهم كالغيث يتبعه الربيع المخضرُ فتجدهم هذه الأيام قليل وبوجودهم يشعر الإنسان أن الحياة بخير وهناك ناس آخرون وهم كُثر في زمننا هذا وهم كالنار تلتهم كل ما هو جميل وتتحول إلى رماد مغبر يتطاير ويذوب ويختفي.

-       لقطات .

استخدم الرحالة وسائل مساعدة له في رحيله مثل البوصلة ـ التلفون ـ الإضاءات ـ الملابس الوقائية من الأمطار ـ استخدم العسل ـ الثوم ـ التمر ـ الحمضيات كغذاء وعلاج له في الأماكن التي لا تتواجد فيها مثل هذه الأشياء.

الجمل كان سلاحه ورفيقه وحاميه وكل الحيوانات تهابه وتخافه إلا الفيلة كان أكثر شيء ينزعج منها وأذن الجمل تشير إلى الخطر القادم في الليل أو في النهار وكان نتنبأ بحدوث الأشياء مثل الأعاصير والأمطار وأي خطر كان.

قطع الرحالة مسافات تصل إلى ثلاثين ألف كيلومتر (30000) كم ويسعى إلى تحقيق أكثر مسافة في الرحلات القادمة سواءً كانت في أفريقا أو أوربا والسعي إلى تحقيق ودخوله في الأرقام القياسية في مجال الرحلات على ظهور الجمال في عصرنا الحديث.

-       للرحالة (7000) صورة كما حصل على عدة ألقاب منها (ابن بطوطه اليمن - سندباد اليمن - سفير العرب على ظهور الجمال) من الجامعة العربية ومن بعض الهيئات والمنظمات الدولية.

وللرحالة القاسمي بعض الاماني منها إنشاء اتحاد عربي للرحلات أو جمعية للرحالة العرب تقوم بتبني الرحلات شريطة ان تكون بوسائل خاصة وممكن ان تكون بوسائل مختلفة وتعمل على توثيق كل ما تتعرض له الرحالة وجمع ما يمكن جمعه من بحوث كل الرحالة المشهورين والمعروفين تاريخياً من العرب والأجانب, وتحفيز الشباب للقيام برحلات خاصة حتى يتسنى لهم حل ومعالجة مشاكل وقضايا الامة في العمل الثقافي والإنساني والتحلي بالأخلاق والتعاملات الفاضلة واتمنى ان يحظى ادب الرحلات باهتمام بإدخاله في المناهج الدراسية وإنزال وأداب الرحلات في المناهج الدراسية.

أتمنى للجميع الأمن والسلام والصحة والسلامة.. والسلام عليكم ورحمة الله.

البطاقة الشخصية للرحال:

الاسم: أحمد عبده زيد القاسمي من مواليد سنة 1962م / اليمن محافظة إب مديرية القفر ـ متزوج وله أربعة أولاد وست بنات يسكن فى العاصمة صنعاء وأسماء الأبناء ـ سمير ـ يوسف ـ فيصل ـ سلطان.