صنعاء نيوز - اليمن بعد الهيكلة .. سيرورة هادئة لقرارات هادي و"الحرس" استبقها بتسليم الصواريخ
دحضت مصادر رئاسية يمنية التكهنات التي كانت تحاك حول إمكانية اتجاه قوات الحرس الجمهوري في اليمن إلى رفض قرارات الهيكلة أو الممانعة في تنفيذها. وكشفت المصادر الرئاسية أن قائد قوات الحرس الجمهوري العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح كان باشر نقل منظومة الصواريخ إلى قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة- رئيس الجمهورية في وقت مبكر على صدور قرارات الهيكلة, قبل أسبوع من صدورها.
وذكر موقع "المنتصف نت" أن قائد الحرس الجمهوري كان بادر قبل أشهر إلى تقديم مقترح لقيادة الجيش والدفاع اليمنية يقضي بتخليه عن قيادة قوات الحرس الجمهوري للمحافظة على وحدة الجيش والألوية العسكرية التابعة له وضمانة لعدم تمزيقه وتشتيت بنيته وقوامه بالاستقطاع والخصم المتدرج.
وسادت أجواء هادئة تماما اليمن عقب صدور القرارات العسكرية الأكبر والأوسع شمولا وأثرا. ووفقا لمصادر الرئاسة اليمنية والقيادة العليا للقوات المسلحة فإن القرارات وتوابعها سارت بسلاسة وهدوء مثالي للغاية.
وقالت مصادر بالرئاسة اليمنية الخميس لرويترز "ان العميد أحمد علي عبد الله صالح ابن الرئيس اليمني السابق وافق على التخلي عن الصواريخ التي تتبع قيادته بعد ان قرر الرئيس اليمني الجديد حل قوة الحرس الجمهوري التي كان يتولى قيادتها".
وتضيف الوكالة: "ويهديء التزام العميد أحمد علي عبد الله صالح بإعادة هيكلة القوات المسلحة الذي أمر به الرئيس عبد ربه منصور هادي الاربعاء المخاوف من وقوع مزيد من الاضطرابات في اليمن."
وقال مصدر بقصر الرئاسة لرويترز طلب عدم نشر اسمه "ان العميد صالح بدأ نقل كل الصواريخ التي تتبع قيادته الى الرئيس هادي."
الجمعة نقل "مأرب برس" عن مصدر رفيع في الرئاسة اليمنية إن قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح ابن الرئيس اليمني السابق "بدأ فعليا نقل الصواريخ التي كانت تحت قيادته الى الرئيس عبدربه منصور هادي".
وقال المصدر " إن عملية نقل الصواريخ من تحت قيادة الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل صالح الى الرئاسة اليمنية بدأت قبل الإعلان عن القرارات الرئاسية التي اصدرها الرئيس هادي يوم الاربعاء الماضي بإعادة هيكلة الجيش اليمني وضم ألوية الصواريخ تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة وحل قوة الحرس الجمهوري التي كان يتولى قيادتها نجل صالح" . |