صنعاء نيوز البيت القانوني: خاص -
تابعت مؤسسة البيت القانوني "سياق" وتتابع ما يقوم به فخامة رئيس الجمهورية منذ انتخابه وتوليه رئاسة الجمهورية وحتى الآن من قرارات وتعيينات وتسويات سياسية أتت في غالبها تلبية للمطالب المستمرة التي تتقدم بها بعض أطراف سياسية مدعومة من قيادات وجهات محلية ودولية، كان آخرها إعادة هيكلة القوات المسلحة التي نؤيدها كما أيدها مختلف وعموم فئات الشعب والقيادات والمنظمات الدولية والإقليمية.
كما تعلن في الوقت نفسه عن استغرابها.. من إهمال وعدم مراعاة فخامة رئيس الجمهورية للمطالبات العادلة لفئة كبيرة من أبناء المجتمع تعاني منذ قرابة العامين أضراراً جسيمة وبالغة، جعلت غنيها..فقيراً، وعزيزها ذليلاً.. وكريمها مهاناً ومعدماً، وتاجرها.. مفلساً، وطالبها فاشلاً، وصحيحها مريضاً، ونسائها وأطفالها منتهكة حقوقهم رغم فعالياتهم السلمية الدائمة والمختلفة والمتنوعة برفع الضرر عنهم.
ألم يحن الوقت .. يا فخامة الرئيس إلى النظر بجدية وبعدالة لمعاناة أهالي الأحياء السكنية والتجارية بالجامعة وسرعة رفع الخيام من أحيائهم! وتنفيذ وعدكم الأخير برفع الخيام؟
على الأقل أسوة بمن كان أساس وأهم وآخر مطالبهم إعادة هيكلة الجيش وإقالة من تضمنت قرارات الهيكلة إقالتهم! والذين اتخذوا من أحياء الجامعة واحتلالها بخيامهم فعالياتهم مطية لتحقيق مطالبهم التي يخشى أهالي الأحياء المحتلة ان تشجع استجابتكم لمطالبهم على استمرار احتلال حياتهم وشوارعهم لتحقيق مطالب جديدة وهكذا إلى ما لا نهاية.
فخامة الرئيس:
هل المطلوب من أهالي الأحياء المتضررة ان ينتقلوا لأداء صلاة الجمعة في شارع الستين لإيصال مطالبهم إليكم برفع الخيام من أحيائهم؟
ومن أين لأهالي الجامعة بجمال بن عمر آخر؟ ووزيرة حقوق إنسان أخرى تناصرهم.
ومن أين لهم بمبادرة خليجية لرفع الخيام من أحيائهم؟
ومن أين لهم بمجلس تعاون خليجي وبعشرة سفراء يتضامنون معهم للضغط في سبيل رفع الضرر عنهم والخيام عن أحيائهم؟
إن مؤسسة البيت القانوني "سياق" تذكر فخامتكم بأنكم رئيس لليمن بكامله بما فيه أحياء وشوارع الجامعة وأهلها وتطالبكم بسرعة اتخاذ إجراءاتكم الكفيلة برفع الخيام عن أحيائهم وشوارعهم في أسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة خاصة بتعويضهم فقد مسهم الضرر وأنتم ولي الأمر والمسئول عما يتعرضون له كل يوم وكل ساعة أمام المولى عز وجل وأمام ضميركم وأمام العالم خصوصاً بعد نجاحكم المبارك بإعادة هيكلة الجيش والسير باليمن إلى مؤتمر الحوار. |