صنعاء نيوز -
مايزال الغموض يلف قضية الباخرة المحتجزة في ميناء المكلا بمحافظة حضرموت (شرق اليمن ) منذ الثلاثاء الماضي وتحمل شحنة من المواد المتفجرة والذخائر.
مراسل (المؤتمرنت)تواصل مع عدد من الجهات الأمنية لمعرفة المستجدات حول الباخرة الملدوفية وما اذا كانت تابعة لوزارة الدفاع العراقية كما تقول أوراق شحنة الباخرة؟ ام ان الامر غير ذلك .
وبحسب إفادات كابتن الباخرة فقد تحركت الباخرة من صربيا في مطلع شهر يوليو 2012م عبر مجموعة من الموانئ والدول كان أولها جمهورية تركيا ثم الإسكندرية بجمهورية مصر ثم ميناء عدن وبعدها ميناء ممباسا بكينيا وآخر موانئها كان ميناء سقطرى ثم ميناء المكلا حيث تمكنت قوات الأمن بالتنسيق مع مؤسسة موانئ البحر العربي من ضبط الباخرة واحتجاز كمية المتفجرات والذخائر التى تقدر بنحو180 طنا.
الاربعاء الاضي باشرت لجنه مختصة كلفها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للتحقيق في قضية الباخرة برئاسة نائب وزير الداخلية اللواء علي ناصر لخشع وخبير المتفجرات بارباع حيث وصلا الى المكلا وعاينا الشحنة وتم حصرها بالكامل والرفع بتقرير متكامل لرئاسة الجمهورية .
وأفاد مصدر مطلع لـ( المؤتمرنت) ان توجيهات صدرت بالتحفظ على الباخرة وعدم السماح بخروجها، و كان سفير جمهوريه العراق لدي اليمن قد قام بزيارة للباخرة والتقى بطاقمها وحسب المعلومات فإن القنصل أكد أن السفارة ليس لها علم بالشحنة وأنها لاتخص العراق .
وتشير المعلومات ان فترة خط سير الباخرة زادت عن خمسة أشهر وخاصة الفترة مابين ميناء عدن وميناء ممباسا بكينيا والتي قاربت شهرين ونصف ، وافاد مصدر امني بوجود عدد من التناقضات في قضية الباخرة تجعل للحكومة الحق حسب القوانين الدولية بامتلاك الشحنة وتحويلها لمخازن وزارة الدفاع وتحويل الطاقم الخاص بالباخرة ( يوس ) للمحاكمة بعد استكمال التحقيقات . |