صنعاء نيوز/نور الدين القعاري - الحصار يتم بمباركة الحافظ وبتباطؤ أمني
مقتل شخص برصاص مسلحين يفرضون حاصرا على قرية بشاهل حجة منذ أربعة اشهر
قتل شخص في تجدد الاعتداءات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على قرية المزعالة بشاهل حجة المحاصرة منذ أربعة اشهر من قبل عصابات مسلحة تنتمي إلى( قبيلة بدر) حيث نتج عن هذا الحصار مقتل واصابة العشرات أغلبهم من النساء والأطفال إجراءات يتخذها المحافظ رغم أوامر وزارة الداخلية والنائب العام له بتكليف حملة امنية لفك الحصار.
وقتل محمد علي عبده القاعدي ظهر اليوم برصاص مسلحين وأثناء مباشرة القرية المحاصر بوابل من الرصاص وبأسلحة مختلفة مما أدى إلى اصابته بطلقة رشاش معدل اخترقت ظهره وضل ينزف تحت الحصار حتى مات ولم يتمكن الأهالي من اسعافه نظرا لكثافة الرصاص.
ويقول أهالي القرية المحاصرة أن المحافظ أكتفى بالصمت نتيجة للدعم أبناء دهشوش لهذه العصابات المسلحة بالمال والسلاح خوفا من نفوذهم في المحافظة وبأعتبارهم من قادوا التمرد على قرارات الرئيس هادي عند تعيينه محافظا للمحافظة.
ولا زالت طريق الشرفين الرئيسي مقطوعة منذ اسابيع وهو تطور لافت نتيجة غياب الامن وانعدامه في المديرية الأمر الذي جعل من تلك العصابات تتوسع على حساب الدولة وتتمادى في حرب الحصار لمحاولة إلحاق قرى اخرى.
يذكر أن عزلة الامرور في مديرة الشاهل اغلقت كل مدارسها نتيجة توسع اعتداء العصابات على العزلة بعد ان كان محصورا في محاصرة قرية المزعالة.
ويناشد الأهالي رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بسرعة فك الحصار عنهم والقبض على العصابات المسلحة التي تمارس كل انواع الأجرام على مرأى ومسمع من الجهات الامنية في المديرية والمحافظة وكذا محافظ حجة . |