shopify site analytics
الحاجة لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية - الدفاع المدني يدعو أصحاب المراكز التجارية إلى سرعة توفير منظومة الأمن - تحذير صنعاء: لا تطرقوا باب الجحيم - مذبحة ميدان رابعة ونظام السيسي - أطقم مسلحة تقتحم السلطة المحلية للبسط على أراضي جامعة عدن - عبدالناصر المودع: كتالوج آبي أحمد وكتالوج جمال بن عمر في حل الصراعات - الشرق الأوسط في مفترق طرق: هل انتهى زمن الهيمنة الأمريكية؟ - كل اليهود لإسرائيل جنود / الجزء الرابع - يعرف الإله برغيف الخبز - القدوة يكتب: توفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - وصف القيادي في أحزاب اللقاء المشترك حسن محمد زيد نتائج مؤتمر لندن بـ"الغامضة"،  واعتبر نتائج  المؤتمر قد تحولت  إلى مجرد غطاء تتخذها السلطة للإجهاز  على ما تبقى من هامش ديمقراطي في البلاد،  والشرعنة للقمع وتصفية للخصوم السياسيين  بدعوة ملاحقة القاعدة .

وقال زيد "إن الأكثر من ذلك هو الوصاية الدولية"،مضيفا أنها للأسف الشديد أثبتت من خلال التجارب الماثلة في كلا من أفغانستان والعراق والصومال أنها لا تقترب من الحقوق الأساسية وأهمها حق الحياة التي أهدرت بالجملة بدعوى ملاحقة القاعدة.

وأوضح زيد  بأن هذه الوصاية الدولية تحولت  من خلال فساد السلطات الشريكة لها أو الخاضعة لسيادتها تحولت إلى  فساد محلي وفساد دولي.

وفي حين أكد زيد على خلو البيان من أي اهتمام باليمن برمته وركز على الأوضاع  الأمنية قال :نأمل أن تكون اليمن نظرا لحساسية خطورة الوضع فيها أن تكون نموذج مختلف عن ماهي عليه أفغانستان  والعراق خصوصا في ظل وجود قوى اجتماعية وسياسية قادرة على إيجاد توازن  بين السلطة والمعارضة .

بدوره اعتبر  المجلس الأعلى للقاء المشترك نتائج  وقرارات "مؤتمر لندن" حول اليمن  الذي عقد الأربعاء في العاصمة البريطانية بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني  ومشاركة 21 دولة غامضة لم تمس جوهر الأزمة اليمنية بمظاهرها المختلفة عدا  الجانب الأمني. 

وقال في بلاغ صحفي صادر عن المشترك إن " نتائج  هذا الاجتماع وضعت شراكة المجتمع  الدولي من اليمن على المحك (...) واتجهت نحو إنقاذ السلطة السياسية في اليمن  بدلاً من إنقاذ الدولة التي تتعرض  لتدهور خطير بسبب سياسات هذه السلطة نفسها". 

ولفت المشترك  إلى أن هذا الغموض رافقه محاولة رديئة من قبل السلطة اتجهت بعد  هذا الاجتماع نحو الإستقواء بالخارج  في مواجهة الأوضاع الداخلية المتردية شديدة الخطورة (...) سيفتح الأبواب  نحو استنفاذ أخر ما تبقى لليمن  واليمنيين من آمال في مساعدة جادة وحقيقة يقدمها المجتمع الدولي والإقليمي  تعزز من شراكة اليمن مع هذه المحيط".

السبت, 30-يناير-2010
صنعاء نيوز -

وصف القيادي في أحزاب اللقاء المشترك حسن محمد زيد نتائج مؤتمر لندن بـ"الغامضة"، واعتبر نتائج المؤتمر قد تحولت إلى مجرد غطاء تتخذها السلطة للإجهاز على ما تبقى من هامش ديمقراطي في البلاد، والشرعنة للقمع وتصفية للخصوم السياسيين بدعوة ملاحقة القاعدة .

وقال زيد "إن الأكثر من ذلك هو الوصاية الدولية"،مضيفا أنها للأسف الشديد أثبتت من خلال التجارب الماثلة في كلا من أفغانستان والعراق والصومال أنها لا تقترب من الحقوق الأساسية وأهمها حق الحياة التي أهدرت بالجملة بدعوى ملاحقة القاعدة.

وأوضح زيد بأن هذه الوصاية الدولية تحولت من خلال فساد السلطات الشريكة لها أو الخاضعة لسيادتها تحولت إلى فساد محلي وفساد دولي.

وفي حين أكد زيد على خلو البيان من أي اهتمام باليمن برمته وركز على الأوضاع الأمنية قال :نأمل أن تكون اليمن نظرا لحساسية خطورة الوضع فيها أن تكون نموذج مختلف عن ماهي عليه أفغانستان والعراق خصوصا في ظل وجود قوى اجتماعية وسياسية قادرة على إيجاد توازن بين السلطة والمعارضة .

بدوره اعتبر المجلس الأعلى للقاء المشترك نتائج وقرارات "مؤتمر لندن" حول اليمن الذي عقد الأربعاء في العاصمة البريطانية بدعوة من رئيس الوزراء البريطاني ومشاركة 21 دولة غامضة لم تمس جوهر الأزمة اليمنية بمظاهرها المختلفة عدا الجانب الأمني.

وقال في بلاغ صحفي صادر عن المشترك إن " نتائج هذا الاجتماع وضعت شراكة المجتمع الدولي من اليمن على المحك (...) واتجهت نحو إنقاذ السلطة السياسية في اليمن بدلاً من إنقاذ الدولة التي تتعرض لتدهور خطير بسبب سياسات هذه السلطة نفسها".

ولفت المشترك إلى أن هذا الغموض رافقه محاولة رديئة من قبل السلطة اتجهت بعد هذا الاجتماع نحو الإستقواء بالخارج في مواجهة الأوضاع الداخلية المتردية شديدة الخطورة (...) سيفتح الأبواب نحو استنفاذ أخر ما تبقى لليمن واليمنيين من آمال في مساعدة جادة وحقيقة يقدمها المجتمع الدولي والإقليمي تعزز من شراكة اليمن مع هذه المحيط".

وأكد المشترك أن "هذا التغير في مجرى علاقة اليمن الخارجية وشراكته مع المجتمع الدولي والإقليمي لن يكون لصالح اليمن وإخراجها من أزماتها وإنما لصالح تعزيز عدم الاستقرار والفساد الذي لا يعول عليها في إجراء أية إصلاحات".

لافتاً إلى أن "تظليل الرأي العام الذي لجأت إليه الوسائل الإعلامية يخفي حقيقة السير نحو وضع اليمن تحت الوصاية الدولية ما لم يتدارك اليمنيون ويقفون صفاً واحداً ضد المسارات التدميرية للسلطة وسياستها اللامسئولة تجاه المصالح الوطنية العليا والمصالح الإقليمية والدولية المشروعة". حسبما جاء في البيان.

من جهته قال النائب البرلماني في الحزب الحاكم عبدالعزيز جباري لـــ "التغيير": بأنه من خلال ما تم اعلانه عبر وسائل الإعلام من نتائج تبدو طيبة بالنسبة لليمن مقارنة بالتخوفات التي كان طرحتها بعض الشخصيات والتي أشارت إلى إن المؤتمر لا يختلف عن مؤتمر سايكس بيكو وبأنه هناك مؤامرة دولية على اليمن.

وأما من خلال قول وزير الخارجية البريطاني والمسؤلين الدوليين بأنهم يريدون اصلاح سياسي وإداري في البلاد، قال جباري إن هذا السعي فاشل خاصة إذا ما اتخذت الحكومة الإجراءات والتدابير الجادة في مكافحة الفساد وإلا فأن المساعدات المادية التي ستقدمها الدول المانحة ستذهب أدراج الرياح .

وتابع قائلا" على الحكومة اليمنية أيضا أن تفتح باب الحوار مع شركاء العمل السياسي في الساحة الوطنية من ضمنها أحزاب اللقاء المشترك وإلا فان الوضع السياسي سيظل على ماهو عليه الآن وسيزداد أكثر تدهورا" .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)