صنعاء نيوز - لاتصدقوا جامعة الدول العربيه أو حتى الامم المتحده فهم سبب كوارثنا المتلاحقه
هذه كلمات حق وصيحه فى واد بعيد قد تذهب اليوم مع الريح ولكن حتما ستذهب غدا بالاوتاد
والله ان هذا زمن العهر والغث والتفريط بالحقوق الانسانيه العربيه من جانب تنابلة وحكام العرب وهم بحسبى لن يفيقوا من السبات العظيم قبل صباح يوم النشور يوم تعلوا السيوف رقابهم وتصم المدافع آذانهم فيمسون الاذلاء حقا وحقا لكم أن تذلوا والله ان هذا لزمن العهر والغث والتفريط ومن يرضى الهوان يسود خاصة بعد نكبتنا الكبرى عام 1948 بضياع فلسطين رغم مواثيق حقوق الانسان منذ عام 1948 أيضا .
فعلى الرغم من صدور الميثاق العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 وبعدما صار مفهوم الإنسان في المجال الفكري مجردا من أي تمييز غير شخصي مثل اللون والجنس والعنصر والدين الخ. وبالتالي صارت الحماية المنوط بها الإنسان غير مشروطة بأي اعتبار تمييزي غير أن التطور والتقدم في المفاهيم والأسس الفكرية لحقوق الإنسان لم يقترب حتى الآن بدرجة كافية من فرض احترام الدول لحقوق الإنسان وخاصة حرياته وحقوقه المدنية والسياسية ولم يقترب كذلك حتى الآن من حتمية استعمال الآليات القضائية والتنفيذية واليات الردع والعقوبة لفرض هذا الاحترام وعلى الرغم من الأمم المتحدة حققت إنجازات كبيرة في مجال حقوق الإنسان بإصدارها التشريعات التالية :
- الميثاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948
- لجنة حقوق الإنسان (1964)
- لجنة أوضاع المراة (1946
- اللجنة الفرعية لمنع التمييز وحماية الأقليات (1947)
- لجنة إزالة التمييز العنصري (1970)
- لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1985)
- لجنة مناهضة التعذيب(1988)
- لجنة حقوق الطفل (1991)
الا أنه بدأ العد التنازلى فى أنتهاك حقوق الانسان بل ووصل الحد الى الاباده الجماعيه كما حدث ويحدث فى صربيا والبوسنه والهرسك والشيشان وفلسطين وسوريا الخ . وهذا يدعونا أكثر من أي وقت مضى أن نصل إلى تقدير متوازن ورؤية صائبة في النضال الدءوب من اجل تطوير دور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان بعدما تلاشى دورها وأنتفت أهميتها وسطوتها .
ونظرا لعجز هذه المنظمه الدوليه للامم المتحده فأننى أرى أن نقوم بأنشاء منظمه فكريه تضم صفوة مثقفى وعلماء العالم ومعها صفوة مستشارى القانون لنضع نبراسا وقانونا جديدا لأنقاذ الشعوب المغلوبه على أمرها من الاستعباد والعبوديه والقهر والهوان وأسقاط كافة تنابل وزعماء العالم المتقوقع والذى يعمل بصوره منهجيه على سرقة وأختلاس ثروات شعوبهم .
مارأيك هل قبلت رئاسة تلك المنظمه الواعده الجديده والتى يطمح اليها كل فرد مقهور مثلك ومثلنا جميعا كل فرد أبعدوه ماديا مثلك عن وطنه وتراب أرضه أو أبعدوه معنويا مثلنا عن أرضنا بحجج واهيه ممنهجه بأسم الدين والشرع والنهضه الخ.
هذه كلمات حق وصيحه فى واد بعيد قد تذهب اليوم مع الريح ولكن حتما ستذهب غدا بالاوتاد
مستشار د . أحمد دياب
أستاذ القانون الدولى ورئيس الهيئه العامه المستقله لحقوق الانسان
رئيس المستشارون المتحدون الدوليه لمناهضة الظلم والقهر والاستبداد الصهيونى
رئيس المستشارون المتحدون للمحاماه والاستشارات القانونيه |