صنعاء نيوز -
في بؤس من الماضي واشلاء فكره قرر اليمانيون الخروج الى افاق الحياة ومساحاتها وحان الوقت لقوى الظلام ان تسكب سمومها في ثنايا اعمارنا وتقلبات واقعنا
من هنا بت اخاف على شكل القادم الذي يتشكل اليوم جراء الاشكال المهترئه التى طوقت احلامنا بقبحها...
هذا كتابي التربوي قضايا تربويه عصاره لفكري الذي عشته من افئدتنا في الميدان التعليمي ...
افكار تربويه عالجت مجمل القضايا التى تعترض طريقنا في مجالات التعليم نثرثتها انداءا من الحب في صفحات صحيفه الثوره الغراء وعلى مراحل من حياتي وتجربتي
الدكتور بدر سعيد الاغبري مشكورا جدا اوعز لي ان اجمع هذه المواد في كتاب كونها خصائص من الميدان هامه وضروريه جدا بحسب مقدمته التى رسمها في اولى صفحات كتابي قضايا تربويه..
وبعد ان طبعت الكتاب في عام 2010 عملت له احتفائيات كبيره واشاد بتجربته عدد من رواد الفكر امثال محمد بن علي الاكوع .. والدكتور احمد الاصبحي الدكتور فؤاد الصلاحي والدكتوره ساميه الاغبري والدكتور الكبير عبدالعزيز المقالح متناولا ذلك في احدى كتاباته في يوميات صحيفه الثوره..
نفدت النسخ جراء توزيعها على عدد كبير من ارباب الفكر....
بعدها اشار عليا عدد من المهتمين باعادة الطبع وتم ذلك وحصل العمل على تقدير اذهلني من الجميع الجميع...
وبدات في اختيار المؤسسات التي تقدا مثل هذا العمل والاشخاص ايضا لكن ما تزال الحياة يدب فيها الجمال فقد دعمني استاذي علي اسماعيل المقروض بجزء من تكاليف الطبع له امتناني ...
لكن احد الزملاء قال طالما والعمل تربوي اعرضه على وزارة التربيه حاولت مرارا ان ارى الوزير الجديد وفعلا تمكنت من رؤيته ..
اول لقاء معه نظر الي وقال انت معنا .. قلت لا وعرضت عليه الكتاب كنت في غاية الغباء توقعت انه سوف ياخذني بالاحضان.. بصراحه الرجل وبكل ثقه قال لي ليس لنا دخل بهذه الاعمال ... ومش من الف كتاب جا الى عندنا.. وبعدين هذا ياابني الفساد ..
قلت كيف فساد :: قال يعني انا اودعك بشراء نسخ من الكتاب .. ولا يوجد معانا اي مبالغ ماليه لمثل هذه الاشياء...
نعم هذا الدكتور عبدالرزاق الاشول وزير التربيه والتعليم مشكورلجهده في تشجيع النتاج التربوي..
لم يلتفت الى اطلاقا وتجاهل العمل ...وما يزال في مساحاتنا افئدتنا متسع للعيش رغم الصدود والقهر...
وللحديث .. بقيه