shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاء نيوز

الثلاثاء, 01-يناير-2013
صنعاء نيوز/ بنت الشاطىء -
لماذا تعبث بترابي؟ألا أستحق بعد الحب الدائم الذي منحتك ايّاه أن أنام وقبري مغلق؟

صوره امرأه تبكي وتعبت من الاحزان

تمهّل من فضلك
لا ترم الكلمات والعبارات بلا وزن
فكل ما يأتي منك يؤلم
فماذا تعرف أنت عن عذابي؟
وماذا يعرف خيالك,منذ أن أحببتك,عن معاناتي مع
خيالي؟
والى أي مدى قد يصل بك خيالك لعذاب أنثى لا تنام؟
فأنا أحببتك لدرجة اليقظة التامة
فمنذ أن أحببتك وأنا لا أنام!
أنا انتظرتك طويلا
كنت أرسم من الظنون دوائر تلو الدوائر تلو الدوائر
وكانت الدوائر تتحول في ليالي غيابك الى مقابر وسجون
وكان يخيّل اليّ حينا أني أنام بعين واحدة
وكنت أترقّب السكين منك في أي لحظة
فأنا لم أشعر بالأمان يوما معك!
فاقذف علبة ألوانك وفرشاتك
فما عاد شيء يلوّن أحزاني
وادفن بئر وعودك
فما عاد يطفىء نيران خيالي فيك شيء
وأجبني:


ماذا تعرف أنت عن عذابي؟
هل عكر ليلك أنين قلبي وهو يسري في صمت الليل

هل وصلك صوت انكسار أجنحتي
كلما طرت خيالا اليك؟
فكل طيران اليك موت.دمار..عذاب
فهل تخيلت عذابي وأنا أمزق وسادتي بأسناني
وأصرخ بأحشاء الوسادة
كي لا يوقظ صوت بكائي نيام الليل؟
أجبني:
ماذا تعرف أنت عن عذابي؟
هل وصل خيالك يوما الى حد السكين
التي تسافر في أوردتي؟
كلما فتح لي الخيال بيني وبينك نافذة؟
أنا حطمت بالجدار جبيني هربا من تفاصيلك معها
أنا رأيتك بخيالي تقترب منها..
تتودد اليها..تتلهّف عليها..تحدثها تسمعها همسك

أنا سمعت صوت لهفتك عليها
أنا سمعت صوت أنينك وأعرف جيدا صوتك
كانت تفاصيلكما تنغرس فيّ
ويأكل ألم الخيال كدود الأرض جسدي
أجبني:
ماذا تعرف أنت عن عذابي؟
حين تأتيني ملوثا بواقع لا أرغبه
حاملا من الأعذار ما لا يليق بعقلي ونضجي
وتحدثني وتواعدني انك لم تخني
وتقول لي الله اعلم بقلبي !!!!!
أما علمت أن للأنثى في من تحب حاسة لا تخطىء؟
وأنه لا يشم عطر الأنثى الأخرى في الرجل الاّ الأنثى؟
ولا تلمح بصمات الأنثى على جسد رجل,وان تلاشت
البصمات,الا الأنثى؟

الحب يا سيدي لم يعد صديق المحبّين
فالحب لا يعوق طريقهم الى الخيانة
والخيانة ما عادت بشعة ولا قبيحة ولا منفّرة
فخيانات هذا الزمن ملونة مزخرفة معطرة,معززة مكرمة
وعند جوع الفطرة لا يميزون الوجوه ولا يميزون الأجساد ولا
يميزون الأنفاس
فكل النساء في الأسرّة لديهم سواء..
فالرجال يتذوقون بفطرتهم
والنساء يتذوقن بقلوبهن
المرأة تبحث عن جسد تمتلك قلبه
ويبحث الرجل عن قلب يمتلك جسده
فيقود الحب المرأة الى الشهوة
وتقود الشهوة الرجل الى الحب

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)