صنعاءنيوز -
الجلادون في نظام الملالي منعوا السجين السياسي المحكوم عليه بالإعدام غلام رضا
خسروي من لقاء عائلته، وكان غلام رضا خسروي البالغ من العمر47 عاما قد حكم عليه
بالموت لتقديمه مساعدة مالية الى مجاهدي خلق وبتهمة "الحرابه" التي اصطنعها
الملالي.
في الثمانينات من القرن الماضي، امضى غلام رضا خسروي الذي لم يكن قد بلغ
السادسة عشرة من عمره، خمس سنوات في سجون الملالي المرعبه في كازرون، ثم اعتقل
مرة اخرى في عام 1997 في رفسنجان وحكم عليه بالسجن ست سنوات، وفي عام 2000 نقل
الى سجن افين وجرت محاكمته مرة اخرى لتقديمه مساعدة مالية الى مجاهدي خلق، وحكم
عليه بالإعدام، وقد امضى منذ عام 1997 حتى الان اكثر من 40 شهرا في زنزانة
انفراديه وهو حاليا يقبع في القفص رقم 350 بسجن افين المرعب بانتظار تنفيذ حكم
الاعدام.
المقاومة الإيرانيه تدعو مرة اخرى الأمين العام للامم الامتحده ومجلس الامن
الدولي وجميع منظمات حقوق الانسان الدوليه ولا سيما المقرر الخاص لحقوق الانسان
في ايران والمقررين الخاصين المعنيين بالاعتقالات التعسفيه والتعذيب والإعدام
لاتخاذ تدابير عاجله لإنقاذ حياة السجناء السياسيين المعرضين للإعدام بمن فيهم
غلام رضا خسروي، وزانيار مرادي (24 عاما) ولقمان مرادي (26 عاما) وهما من
السجناء السياسيين الأكراد الذين حكم عليهما بالإعدام شنقا في الملأ العام
بتهمة "الحرابه" و"الفساد في الارض" التي اصطنعها الملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
11 يناير كانون الثاني |