صنعاءنيوز/تقرير :مبادرة تاج -
- اصدر وزير المالية قرارا بإقالة مدير حسابات أمانة العاصمة وتعيين مدير حسابات جديد خلفا له, على خلفية فضيحة صرف سيارات خاصة لوكلاء أمانة العاصمة وبعض مدراء عموم الامانة واخرين غير موظفين او ملحقين بالوظيفة العامة لديوان الامانة أوالمجالس المحلية ومكاتبها التابعة التي كانت مبادرة تاج قد كشفتها للرأي العام بالشاركة مع موقعي يمن برس والحدث نت , حيث يحتج أمين العاصمة على تغيير مدير حسابات ديوانة مبررا بان على وزير المالية تغيير مدراء عموم الحسابات على مستوى جميع المكاتب التنفيذية التابعة لوزارة المالية , وان التغيير جاء بسبب رفع مدير مكتب مالية الامانة لوزير المالية بشأن صرف امين العاصمة سيارات لوكلاء ومدراء غير مستحقين من وجهة نظر مكتب مالية الامانة صنعاء بعد حملة شارك الشعبية للنظافة , وعليه فقد رفض مدير حسابات الامانة استكمال دور التسليم والاستلام مدعوما من امين العاصمة.
- ويذكر مختصون بديوان الامانة أن مدير حسابات الامانة كان قد رفع عرضا مسبقا ومسببا عن عدم صلاحية الصرف لمدير مكتب المالية والوكيل المالي وأن الأول أي مدير مكتب مالية الامانة , استغل غياب أمين العاصمة وسفره للعلاج بالخارج للاطاحة بمدير حسابات الامانة والرفع بالموضوع لوزير المالية الوجية عن المخالفات , ويضيف المختصون بديوان الامانة بأن مدير مكتب المالية لم يقم بذلك من اجل الصالح العام , ولكن لعدم صرف أمين العاصمة سيارة خاصة له.
- كما يحتج كثير من موظفوا ديوان امانة العاصمة على التغيير لشعورهم بانة استهداف شخصي لأمين العاصمة , ولا علاقة له بمكافحة الفساد ولا بالصالح العام , حيث يصرحون بأن هناك كوادر من وظفي مكتب مالية الامانة والوحدة الحسابية من هم أكثر فسادا واحتكارا للقرار وتعذيبا للمواطنيين والمستفيدين , حيث يوجد موظفون تجاوز عمرهم المهني بمكتب مالية الامانة والوحدة الحسابية نحو 12 عاما , دون تغيير او حتى تبديل وظيفي للمواقع بنفس الوحدة الادارية , وعلى سبيل المثال لا الحصر منصب رئيس قسم النفقات الرأسمالية الذي يتحكم بكل شاردة ووارده في مكتب مالية الامانة , وقد عاصر جميع مدراء عموم مكتب المالية والوحدة الحسابية منذ نشاة الحكم المحلي , وعلى مستوى الوحدات المستقلة والصناديق , يشغل مدير مشتريات صندوق نظافة وتحسين أمانة العاصمة منصبة منذ نشأة الحكم المحلي دون تدوير وظيفي , والامثلة كثيرةعلى حد تعبيرهم وكلهم من كوادر وزارة المالية وليسوا من كوادر أمانة العاصمة وفقا لتصريحاتهم.
- على صعيد متصل يعتقد موظفوا ومختصوا القطاع المالي بأمانة العاصمة بأن وزارة المالية , أستغلت غياب أمين العاصمة بالخارج , لتقوض جهوده الرامية لانعاش الامانة , وذلك بكشف موضوع السيارات الخاصة بالوكلاء ومدراء العموم , بالتعاون مع قيادي بارز بالأمانة بهذا الوقت من نهاية العام 2012م , بهدف تقليص ميزانية امانة العاصمة المقدرة بنحو 59 مليار ريال , إلى أقل من النصف بنحو 25 مليار ريال يمني , كما يضيفون بأنه ليس من حق وزير المالية التغيير الانتقائي , كما لايحق له التدخل في شئؤن موارد أمانة العاصمة المحلية وأوجه الصرف منها وفقا لقانون السلطة المحلية وتقديراتها الخاصة لمواردها الذاتية , وانه من حق الامين أن يصرف لمن يشاء من موازنة السلطة المحلية دون تدخل من وزير المالية ,وذلك وفقا لسياسة الامانة وخططها الرامية لانعاش واعادة الحياة للعاصمة صنعاء. |