shopify site analytics
ندوة توعوية بذمار تستعرض مستجدات المرحلة - رئيس محكمة استئناف ذمار يؤكد الحرص على الارتقاء بالعمل الاداري والتقييم الوظيفي - صور جوية تكشف توسع الإمارات في بناء قاعدة عسكرية بشبوة   - المرور يدشن الفرق السرية لضبط الانضباط بصنعاء هل ترغب أن أقدّم ل - جزيرة العمال تُنهب بالعلن.. فضيحة بسط كبرى تهز المنطقة الحرة وموانئ عدن - الاعتراف الدولي بفلسطين رسالة قوية للإدارة الأمريكية - إيران أمام نقطة تحول سياسي جديدة - ‏هل ننتظر القائد المنقذ أم نبني الدولة بأيدينا؟ ‏ - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء  الموافق 23  سبتمبر 2025 - عام على العدوان.. الجبهة الإعلامية تؤكد تضامنها مع لبنان ومقاومته -
ابحث عن:



صنعاء نيوز - صنعاءنيوز

الأحد, 13-يناير-2013
صنعاءنيوز -
كشفت مصادر عسكرية في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران, أن لواء العمالقة " 29 ميكا " في طريقه إلى التمزق والتشتت وربما الدخول في اقتتال داخلي مع المتمردين من ضباطه وجنوده, في حال استمرت اللجنة التي يقودها قائد محور سفيان قائد اللواء 310 اللواء حميد القشيبي تعمل بذات الآلية وبنفس التواطؤ والتباطؤ وعدم ردع المتمردين الذين يشكلون مجموعة صغيرة كشفتها الانتفاضة التي قام بها معظم ضباط وجنود اللواء الجمعة الماضية مؤكدين تمسكهم بقائد اللواء العميد حفظ الله السدمي.

وقالت المصدر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها إن عدم ردع المتمردين في اللواء ومحاولة كسب الوقت وعدم حسم هذه القضية سيساعد على حدوث انشقاقات جديدة في بقية الوحدات العسكرية وربما تفجير الوضع عسكريا, بهدف إعادة توزيع الخارطة العسكرية والولاءات داخل الجيش, كما يريد قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية اللواء علي محسن الأحمر بعد قرار إزاحته من الفرقة الأولى مدرع وحليفه القوي العميد القشيبي.

ورأت المصادر أن الاستجابة لمطالب غير قانونية لضباط وجنود احتجوا الأربعاء الماضي سترفع سقف المطالب وستزج بالجيش اليمني في " دائرة الديمقراطية العسكرية " لوجاز التعبير, لأول مرة في تاريخه وحرفه عن طبيعة ومهام الجيوش في العالم كله وتمرده على القرارات العسكرية وزحزحة تبعية الوحدات العسكرية وخاصة القتالية من هيكل وزارة الدفاع إلى التبعية الشخصية لنافذين في الجيش أو القبيلة, وإعادة الوضع برمته إلى المربع الأول , وهو ما يدل على وجود أياد من خارج اللواء تلعب بورقة " العمالقة" لعبة محفوفة بالمخاطر تحقيقا لأهداف سياسية وحزبية وعقائدية وقبلية أيضا لشق صف اللواء وتقسيمه وهيكلته على أساس سياسي وحزبي, وهو ما يمثل تحديا صارخا للرئيس عبدربه منصور هادي وقراراته المتصلة بإعادة هيكلة القوات المسلحة واستباقا لما تبقى من قرارات تصب في هذا الاتجاه لوضع العراقيل أمامه وإحداث حالة من الارتباك أما هادي وشغله بمجريات أحداث مفتعلة, عما هو أهم من ذلك وهو التحكم في مجريات الأحداث واستكمال ما تبقى من إعادة هيكلة الجيش كنص بارز في المبادرة الخليجية, وهو ما يعني إفشال الحوار الوطني الذي يراهن الرئيس هادي بكل قوة على انجاحه ويحشد منذ عدة أشهر لانجازه.
براقش
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)