صنعاء نيوز/ نورالدين القعاري - نظمت كتلة الحماية بالتعاون مع منظمة رقيب لحقوق الإنسان ورشة عمل لـ(30) منظمة مجتمع مدني لتنسيق الجهود بين منظمات المجتمع المحلي الفاعلة والمنظمات الخارجية لفترة من 15- 16 يناير بصنعاء.
وفي تصريح لـ"صنعاء نيوز " قال الدكتور عبدالله الشليف، رئيس منظمة رقيب، يأتي تنظيم هذه الورشة في إطار التنسيق بين جهود المنظمات الدولية العاملة في اليمن ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة بعد تقديم ورقة عمل لكتلة الحماية الدولية وبين مفوضية شئون اللاجئين واقترحنا خطة عمل 2013 – 2014م لمشاركة المنظمات الدولية، وأضاف: وهذه المشاركة من أجل التنسيق مع المنظمات الدولية الفاعلة في اليمن وبين المنظمات المحلية، لعلمنا أن عمل المنظمات الدولية محدود والمنظمات المحلية الفاعلة في اليمن هي الأساس التي تصل إلى كل قرية وإلى كل منطقة وإلى كل محافظة وإلى كل شخص يمني يجب أن تعكس هذا العمل إلى المنظمات الدولية وليس العكس، حيث وان الورشة تضم 30 منظمة من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الحماية وحقوق الإنسان وتقديم الإغاثة.
وفي كلمتها قالت منسقة كتلة الحماية في مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين جوديث نزومو: إن أهمية الفترة الانتقالية تكمن في استغلالها للعمل على تقوية العلاقات بين المنظمات المحلية والدولية مع الحكومة لأن المنظمات الدولية هي موجودة في اليمن فقط لفترة معينة وسترحل ولذلك تعمل المنظمات الدولية على نقل الخبرات التي اكتسبتها إلى المنظمات المحلية والحكومة لتضعها في الصورة ويأخذوا بزمام الأمور، مضيفة: نحن الآن مقدمون على خطة عمل مع المنظمات الدولية لكن بالتأكيد ينقصها طرفين وهو المجتمع المدني المحلي والحكومة ويجب أن تكون منظمات المجتمع المحلي مشاركة فيها وسنخرج بخطة عمل للمنظمات المحلية، منوهة أنها ستبادر بعقد ورشة عمل أخرى للجهات الحكومية وبعد ذلك سيتم دمج الخطتين التي خرجنا بها بحيث تكون خطة واحدة تشمل جميع خطط الحماية المتواجدة وسبل حلها. وهذه الخطة سيتم فيها دمج جميع الفئات بمن فيها الفئات المستضعفة وستشمل كل من يقعون تحت دائرة المفوضية.
من جانبها ألقت كبير مسؤولي الحماية في شئون اللاجئين هاجر موسى، كلمة قالت فيها: الحماية تحتاج تظافر جميع المنظمات لحل المشاكل التي يعاني منها النازحين والتقدم إلى تحقيق خطط مستقبلية من أجل جيل سليم ومعانى من كل التصادمات والحروب النفسية التي تتركها الصراعات والأفعال المشينة بحق الإنسان من خلال التعاون مع منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، مشيرة: نستطيع فعل الكثير بالنسبة لنا في كتلة الحماية أفضل من يوصل لنا حقوق الإنسان هي المنظمات المحلية من خلال إبراز القيم الحميدة في المجتمع.
حضر ورشة العمل العديد من منظمات المجتمع المدني وكبير مسؤولي الحماية في شئون اللاجئين ومنسق كتلة الحماية في مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين. |