صنعاءنيوزمجمال حسن رفعان -

شهدت اليوم الاثنين واشنطن ساحة الحرية (كنيسة القديس جون) بالقرب من البيت الأبيض بأمريكا الحفل التقليدي الشعبي المهيب ال57 في تاريخ أمريكا الحفل الخاص بتنصيب باراك حسين أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية لولاية ثانية بعد ان انتصر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية نوفمبر2012 م وأمام مئات الآلاف المحتشدين في ساحة الحرية ومتابعة مئات الآلاف في عدد من الساحات الاحتفالية في عدد من ولايات أمريكا ومتابعة الملايين من البشر على مستوى العالم , الحفل الذي أدى فيه القسم الدستوري أولا:- جوبا يدن نائب الرئيس الأمريكي وتقدم اوباما الرئيس وأدى القسم وعقب تأديته القسم (وجه خطابه في رأيي (الأقوى تاريخيا) بعد ان وقف جميع الحشود لتحيته بدأ بتحيته لي نائب الرئيس وأعضاء الكونجرس الذي وصفهم بالأصدقاء والوقورون وحيا الموطنون ووصف حشود وجمع حفل التنصيب بأنه يمثل القوة وقال مايجعلنا أمريكيين إيماننا بالفكرة في إعلان الاستقلال قبل 2 قرون وإيماننا بحقائق ان كل البشر خلقوا متساوين وان الخالق منحنا البشر حقوق لايمكن سحبها منا وأكد السعي لتحقيق السعادة في الواقع الحالي وقال: التاريخ واضح في المبادئ والحرية ويجب ان تتحقق لكل البشر وطالب كل الأجيال الحفاظ على المبادئ والاتحاد الذي يقوم على المبادئ وعالمنا لايتألف من أسياد وعبيد نحن ندرب عمالنا وموظفينا ونعلم ان الاقتصاد بدأ يتعافى ولن يتعافى بشكل متميز إلا بإتاحة الفرص للجميع والتركيز على المستضعفين فيه ويجب الا نتخلى عن مبادئنا والا نبقى متمسكين بان بفكرة ان الحكومة لوحدها هي القادرة على حل المشكلات , ويجب ان نرد بطرق جديدة بناءا على الدستور ويتطلب عمل جماعي وهذا ماعملناه عندما واجهنا الشيوعية و... المعلمين ندرب جميع المعلمين الذين يعلمون أطفالنا على الإبداع , وعلينا ان نعمل كأمة واحدة , وقال بان الجيل الأمريكي تمت تجربته بأزمات شديدة , انتهى الحرب , بدأ التعافي الاقتصادي , لدينا جميع السمات التي تمنحنا النجاح , السعي لمصادر الطاقة المتجددة , استحداث الوظائف , تحسين المجال الزراعي , ان نحافظ على بيئتنا التي خلقها الله لنا, الحفاظ على الدستور,

وقال: السلام لايتطلب الحرب مؤكدا ومشيدا وفخورا بعظم قوة وجنود أمريكا مؤكدا ان وجودها والأمن هو لحفظ الأمن والسلام لا لا للحرب , مؤكدا بالدفاع على الشعب للحفاظ على حكم القانون .

وأضاف : بالسعي لإنهاء الخلافات الأمريكية مع جميع الدول بحد تعبيره ليس من ضعف إنما من ايمانه والأمريكيين بان الحوار هوا لطريق لإيجاد الحلول السلمية وقال لسنا جبناء لكننا دولة نهتم بالسلام ونريد منهم الاهتمام به كأمريكا, نريد ان نحقق الحرية مصدرالامل , التسامح , الكرامة البشرية, العدالة,الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية وان نجعل من امتنا امة عظيمة وأكد الاهتمام والعمل وكشف حقائق التغيرات المناخية وخطرها وكرر بان الناس متساوون وأحرار أمام الله مضيفا العمل على أفكار جديدة في علوم التكنولوجيا والاهتمام بالتعليم والمدارس وبذل الجهود لتكريم الإبداع والتميز وكل دولة تنتهج هذا هي الدولة الحقيقية ,

وقال: كل مواطن يستحق مزيدا من الأمن والكرامة والرعاية الصحية ولا نريد ان نلجأ لاحد الخيارين سنوات الفقر مضت نسعى لتحقيق السعــــــــــــادة للجميع والتي كانت محدودة على المحظوظين , وأردف لابد من اعلان المساواة بين الجميع , حان دور جيلنا لمواصلة العمل , رحلتنا لم تنتهي رحلتنا لم تنتهي حتى ينتهي , يحق للجميع التصويت , نشجع طلابنا , مهندسينا , لاتنتهي الرحلة حتى يعلم الجميع في شرق أمريكا انهم سيلمون من الأذى وتمتعهم بنفس الحريات والسعي للسعـــــــــــــادة والمساواة , الانطلاق نحو السعــــــــــــــادة, وقال يمني التي أديتها هي تجاه الله والبلد وعلينا ان ننفذ القسم الذي أديناه يمننا ندلي بها لعلمنا , لنرد على جمــــــــــــال التاريخ لنرى ضوء الحرية.

وقبل بدء الاحتفال كان قد عبر عدد من الحشود الامركيين في تصريحاتهم لوسائل اعلام بأنهم يحتفلون بيوم عظيم والاحتفال بشيء رائع وان اوباما يمثل لهم , القيم , التاريخ , وان الاحتفال أهم شيء حدث في تاريخ البلاد لفترة عظيمة مؤكدين بأنهم جزء من الاحتفال , وعبروا عن آمالهم خلال فترة رئاسة اوباما القادمة لإنهاء العنف في شيكاغو , تحقيق الوظائف , حصول الرئيس على التشريعات , فيما حقق الباعة المتجولون آلاف الدولارات اليوم من خلال كسبهم لها ببيع صور الرئيس باراك اوباما التي تميزت وكانت منها مار سمت على تشرتات ويعد هذا الاحتفال هو ال 57 في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية وكان أول حفل تنصيب في عام 1908 م للرئيس توماس جيفرسون الذي أدي اليمين أمام الكونغرس .