صنعاء نيوز/ خاص - حشد الجيش اليمني ، عبر أربعة محاور، استعداداً لاقتحام منطقة المناسح في مديرية رداع بمحافظة البيضاء جنوب اليمن، في وقت أكت مصادر إعلامية مقتل الرجل الثاني في التنظيم باليمن سعيد الشهري.
وقالت مصادر امنية وعسكرية أمس، ان الآلاف من الجنود اليمنيين معززين بالدبابات والآليات المدرعة بقيادة نائب رئيس هيئة الأركان اللواء محمد المقدشي وصلت الى رداع بموجب توجيهات رئاسية لاستعادة السيطرة على منطقة الماسح التي أضحت معقلا رئيسيا لعناصر تنظيم القاعدة والتي تحتمي بنفوذ قبلي كبير.
ونقلت صحيفة " البيان " الإماراتية عن سكان في المنطقة ان «نحو اربعة من ألوية قوات الجيش بدأت تتمركز في محيط المنطقة»، في وقت عمد نائب رئيس هيئة الاركان ومحافظ البيضاء الظاهري الشدادي إلى لقاء عدد من زعماء القبائل وإبلاغهم ان عليهم التعاون لإخراج عناصر التنظيم من المنطقة وعدم تقديم أي حماية لعناصره. وأفادت مصادر حكومية أن زعماء قبائل المنطقة «أكدوا إدانتهم للأعمال التخريبية ووقوفهم إلى جانب الدولة ودعمهم للحملة العسكرية التي ينفذها الجيش».
من جهته، ذكر موقع «أنصار الثورة» ان الحملة العسكرية المكلفة بشن ضربة ضد مسلحي «القاعدة» في رداع «استكملت استعداداتها». وأضاف قائلا: «شارك في هذه الحملة العسكرية المكلفة بضبط عناصر تنظيم القاعدة اللواء الأول مشاة جبلي واللواء 26 واللواء 55 واللواء التاسع وكتيبتان من القوات الخاصة».
وذكر ان هذه القوات نقلت من محافظات ريف صنعاء ومأرب وخولان على مدى أربعة أيام حتى وصلت الى محافظتي ذمار والبيضاء، ترافقها مروحيات عسكرية. كما تزامنت مع تحليق مكثف للطيران في أجواء رداع والبيضاء ومديريتي الصومعة والزاهر. |