صنعاء نيوز/صادق السماوي -
نظمت الجمعية اليمنية للدسلكسيا وذوي صعوبات التعلم بالتعاون مع منظمة اليونسكو وبإشراف وزارة التربية والتعليم دورة لتدريب 20 مدير مدرسة للمرحلة الاساسية ضمن البرنامج التدريبي لاعداد مدربين من الموجهين ومدراء المدراس قادرين على التعامل مع الاطفال من ذوي العسرالقرائي وصعوبات التعلم بالجمهورية اليمينة
وفي افتتاح الدوره اوضح الدكتور احمد المعمري الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ان هناك ما يقارب مليون طالب تسربو من التعليم في المرحلة الاساسية والثانويه بسبب قضايا مسكوت عنها يجب الوقوف عليها والعمل علي حلها منها صعوبات العسر القرائي
وقال ان هذه الدورة ستجيب على جزء من المشكلة التى يعاني منها المدرس وأوليا الامور وكل من يهتم بالوضع التعليمي
من جانبه اشار عبدالرحمن عبدالله الحكيم رئيس الجمعية اليمنية للد سلكسيا ان هذه الدورة تأتي في في إطار الخطة الاستراتيجية للجمعية الرامية لإحداث نقله نوعية فى خدمة أطفالنا من ذوي العسرالقرائي وصعوبات التعلم بالجمهورية اليمينة
وقال الحكيمي ان البرنامج ضمن مشروع رعاية للتدخل المبرمج لتحسين فرص التعلم لدى المعسرين قرائياً وذوي صعوبات التعلم الذي يحتوي على عدة مراحل وتشمل عدد من المحافظات أمانة العاصمة ومحافظتي عدن وتعز اذ يهدف المشروع الى تأهيل عدد من الموجهين ومدراء المدارس و معلمي الصفوف الاولى بالمحافظات لإعداد مدارس صديقة للدسلكسيا وذوي صعوبات التعلم تعمل على عملية التشخيص والعلاج وفق طرق تتلاءم مع التكنولوجيا الحديثة.
مشيرا الى انه سيتم إقامة ورشة عمل للقيادات العليا بوازارة التربية والتعليم و سيتم من خلالها تقديم أوراق عمل لخبراء دوليين سيتم إستضافتهم للاستفادة من الخبرات الرائدة فى ذات المجال بالعالم بالاضافة الى خبراء محليي
9:03pm
Abdulwahed Albahri
http://www.sanaanews.net/news-19498.htm
اليوم
5:05pm
صادق السماوي
مستشارة رئيس الجمهورية : الدولة المدنية الحديثة لن تبنى إلا بالتعليم
صنعاء/ صادق السماوي
بداءت اليوم بصنعاء فعاليات المؤتمر الإقليمي حول إلزامية التعليم ودمج النوع الاجتماعي في المناهج الذي ينظمه لمدة ثلاثة أيام اتحاد نساء اليمن ويشمل على ثلاثة محاور هي التعريف بمفهوم النوع الاجتماعي ، وكيفية دمج مفهوم النوع الاجتماعي في مناهج التربية و التعليم ، وأهمية إلزامية التعليم الأساسي للفتيات
وفي افتتاح المؤتمر أكدت مستشارة رئيس الجمهورية فائقة السيد ان الدولة المدنية الحديثة لن تبنى إلا بالتعليم وبمنظومة تشريعات وقوانين تؤهل ويبنى عليها و الاهتمام بالنوع الاجتماعي وإدماج المرأة في مختلف مجالات الحياة وخاصة في مجالات التنمية و البناء .
وأشارت السيد إلى أهمية فعاليات هذا المؤتمر الذي يعقد في اليمن والتي تحمل الطبيعة الإقليمية العربية ومشاركة دولية من الجهات الصديقة التي نحييها على دعمها و مؤازرتها للهيئات الحكومية وغير الحكومية من اجل انجاز مهام التغيير و مهام البناء نحو دولة مدنية حديثة .
من جهته اكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي ضرورة أن تتحول مشكلة التعليم بكل تعقيداتها وجوانبها التقنية إلى قضية وطنية تناقشها مختلف القوى الحية في البلاد .
وقال الحامدي " المجتمعات الحية هي التي تولي عناية بالغة بأنظمتها التعليمية وتنبري كافة مؤسسات المجتمع لتدارك مواطن الضعف في تلك الانظمة " ..مشيراً إلى ما تتطلع اليه وزارة التربية من شركاء التنمية المهنية الذين تعول عليهم في الإسهام مع جهودها بتحويل مدارسنا إلى مدارس جاذبة.
ونوه نائب وزير التربية بالجهود التي تبذلها الحكومة في سبيل نشر التعليم وجودته رغم التحديات التي واجهتها وتواجهها اليمن في مجال التربية والتعليم .. مستعرضاُ بعض تلك الجهود سواء في المجال القانوني الذي يكفل مجانية التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص في التعليم ومراعاة الظروف الاقتصادية .
من جانبها أكدت رئيسة اتحاد نساء اليمن رمزية الارياني أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة .. معتبرة بأن التعليم للمرأة ضرورة حتمية لا ينفصل عن التمكين الاقتصادي والمعرفي .
وأشارت الارياني إلى ان التعليم هو المنفذ الأساسي لتمكين النساء سياسيا وعمليا باعتبار التراث الاجتماعي و الثقافي للمجتمع هو مقياس لمدى تطور مناهج التعليم و دمجه في النوع الاجتماعي وفي التشريعات الخاصة بالمرأة و القوانين النافذة وتطبيقها وإنه لا يمكن النظر للقضية خارج اطار البعد الدولي .
وقالت الارياني " إن المشكلة التعليمية الأساسية في اليمن هي بسبب النظام التعليمي التقليدي والافتقار الى القدرات المؤسسية لتقديم خدمات التعليم الأساسي وكذا بسبب التحاق الأطفال بسوق العمل من سن مبكرة لإعالة عوائلهم " .
وأضافت " إن اليمن لم تحقق الأهداف المرسومة في تعليم البنات التي تمكنها من بلوغ أهداف الألفية الرامية الى الوصول إلى التعليم للجميع حتى 2015م حيث ان هناك إحصائيات رسمية تقول ان نسبة 46 بالمئة من الأطفال في اليمن غير ملتحقين بالمدارس وان نسبة 71 بالمائة من فتيات الريف ما زلن خارج المدارس رغم الجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم في التوسع في التعليم لزيادة ارتفاع معدلات الالتحاق بالمدارس و انخفاض معدلات التسرب " |