صنعاء نيوز/ عدن – خاص - بالشراكة مع مؤسسة السعيد للعلوم الثقافية مركز اليمن يعقد اللقاء الثالث لبرنامج: (آراء حرة.. في القضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني في تعز
نظم مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان صباح أمس السبت الموافق 9 مارس 2013م اللقاء الثالث لبرنامج: (آراء حرة.. في القضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني) في محافظة تعز.
وقد شارك في هذا اللقاء الذي يعقد في قاعة مؤسسة السعيد الثقافية ممثلين ونشطاء من مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وقيادات ونشطاء في الحراك الجنوبي.. حيث تم تسليط الضوء على القضية الجنوبية أسبابها ومراحل كفاحها وتضحيتها العظيمة وتأثيرها الإيجابي على اندلاع الثورة الشبابية – الشعبية التي شهدتها معظم محافظات اليمن.
أفتتح اللقاء الأستاذ/ فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم الثقافية الذي حيا المشاركين والمشاركات في هذا اللقاء مخصصاً ومؤكداً على سعادته مشاركة مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان تنظيم هذه الفعالية المخصصة للقضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني مؤكداً على أهمية إعطاء القضية الجنوبية مساحات كبيرة من الاهتمام والتفاعل الداعم والمساعد للقضية الجنوبية.. والحراك الجنوبي السلمي.. مؤكداً أيضاً على أهمية السير باتجاه حل القضية الجنوبية بما يرتضيه الجنوبيين الذين عانوا من الظلم والقهر والاستبداد طوال السنوات الماضية..
ثم تحدث الأخ/ محمد قاسم نعمان، مدير عام مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان والذي أوضح ما يحمله برنامج اللقاءات التي ينظمها المركز تحت عنوان (آراء حرة.. في القضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني).. مؤكداً على أهمية هذا اللقاء الذي يعقد في مدينة تعز ويشارك فيها ممثلين عن مختلف المكونات الناشطة في محافظة تعز.. وأكد في كلمته على عدالة القضية الجنوبية وأن الانتصار لها لم تعد تعني فقط الجنوبيين لكنها أضحت قضية كل المناضلين من أجل احقاق الحقوق والعدالة.. وأشار إلى أهمية ما يمثله مؤتمر الحوار الوطني بالنسبة للنظر والوقوف أمام القضية الجنوبية إلا أنه أكد على ضرورة توفير شروط نجاح هذا المؤتمر في أن تسبقه معالجة الانتهاكات التي مست مئات الآلاف من الجنوبيين عسكريين ومدنيين وبالذات تلك المتعلقة بحقوقهم الاقتصادية التي أنهت ومست انتهاكات عشرات الآلاف من الأسر والأطفال.. مؤكداً في ذلك الوقت على أن يرافق ذلك اتجاه لمعالجة الحقوق السياسية المنتهكة الناجمة عن التهميش، ووجه في كلمته تحية لأرواح الشهداء الأماجد للحراك الجنوبي وللثورة الشبابية الشعبية.. مؤكداً على أهمية الوفاء لهؤلاء الشهداء بمواصلة النضال حتى تتحقق أهدافهم في التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة..
ثم أعطيت الفرصة للأخ/ ناصر الطويل القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس جمعية المتقاعدين العسكرين والذي تولى شرح القضية الجنوبية والحراك الجنوبي السلمي.. البدايات ومسيرته الكفاحية ومطالبه المشروعة والصعوبات التي واجهت وتواجه الحراك الجنوبي ومحاولات تشويهه ، مؤكداً على أن الحراك سيتجاوز هذه الصعوبات وسينتصر حتماً لأهدافه المشروعة ومشيراً إلى أن مؤتمر الحوار الوطني لكي ينجح لا بد أن تتوفر شروط وعوامل هذا النجاح وهذا الذي لا زلنا نعتقد له حتى الآن..
وقدمت الأخت/ بشرى المقطري، الناشطة السياسية والحقوقية وإحدى أبرز قيادات الثورة السياسية والحقوقية وإحدى أبرز قيادات الثورة الشبابية الشعبية في تعز.. قدمت مداخلة قصيرة أكدت فيها على أهمية دعم القضية الجنوبية والحراك الجنوبي السلمي الذي أستطاع أن يتواصل رغم كل أشكال التآمر والقمع والإرهاب الذي مورس عليه.. مؤكدة أن شباب وشابات تعز سيواصلون وقوفهم الداعم والمساند والمتفاعل مع القضية الجنوبية وحراكه السلمي المجيد..
كما تحدثت الأخت/ ألفت دبعي الناشطة الحقوقية وإحدى أبرز قيادات الثورة الشبابية – الشعبية في تعز فأكدت هي الأخرى مشروعية كفاح الجنوبيين من أجل انتصار قضيتهم..
كما تحدث كل من نشطاء الحراك الجنوبي الأخ/ عبدالكريم قاسم، وعبدالله ناجي، والدكتور/ عبدالواحد هديش.. والذين سلطوا الضوء على ما تواجه القضية الجنوبية من مؤامرات تستهدف الإساءة لها ولأهدافها ونضالاتها وتضحياتها.. وتلى ذلك فتح باب النقاشات الحرة للمشاركين والمشاركات في اللقاء حيث تحدثت (30) من المشاركات والمشاركين وعبروا عن آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم حول القضية الجنوبية وحول مؤتمر الحوار الوطني وما تمثله هاتين القضيتين من أهمية في مسيرة التغيير والتحولات المنشودة نحو تحقيق الأهداف التي ذهب من أجلها آلاف من الشهداء.. ووجه المشاركون تحياتهم وإشادتهم بما يقوم به مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وخاصة في برنامج اللقاءات (آراء حرة.. في القضية الجنوبية ومؤتمر الحوار الوطني). |