كتب/ عبدالكريم المدي -
--------------------------------------------------------------------------------------
--------------------------
أقدمت قيادة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر يومنا هذا السبت على توقيف الزميل / الشاعر والكاتب الصحفي المعروف" جميل مفرح" دون أن تبدي الأسباب القانونية والإدارية .لهذا القرار الذي لم يكن الأول في ظل قيادة المؤسسة الجديدة التي أتت على رأس المؤسسةقبل أقل من شهرين والمتمثلة ب..فيصل مكرّم - رئيس مجلس الإدارة - رئيس التحرير ..حيث يشكو عدد من موظّفي المؤسسة وصحافييها عن تعرضهم لعدد من حالات الإقصاء والمضايقات والتهديدات وعدم نشر موادهم الصحفية ..
الزميل " مفرّح : أكد أنه لم يقم بأي مخالفة سواء في الجانب الإداري أو المهني.حتى يستدعي ذلك توقيفه..
مشيرا إلى أنه فوجىء بقرار التوقيف اليوم دون أي سابق إنذار او ما شابه ذلك من قبيل الإشعار المسبق أو التحذير حسب اللوائح ..
لافتا إلى أنه ملتزم بعمله ولم يتغيب يوما واحدا أو يقم بأي عمل غير قانوني ..او أي حدوث خلاف مع زميل أو مع غيره في قيادة المؤسسة..
إلى ذلك عبر عدد من الصحفيين والمثقفين داخل مؤسسة الثورة وخارجها عن رفضهم الشديد لهذه الأعمال الإقصائية والتي لا تستندلأي مسوغ قانوني بل يظهر أنها تستند لخلفيات سياسية صرفة تأتي من قبيل التخلص من كوادر المؤسسة المتميزيين وإحلال كوادر أخرى تنال على قبول أطراف معينة سياسية ونخبوية..
كما أكدوا تضامنهم الكامل مع الزميل/ المبدع" جميل مفرّح" وإستعدادهم للقيام بوقفات ومسيرات إحتجاجية سلمية حتى يتم العدول عن هذا القرار وتعويضه جرّاءما لحقه من ضرر نفسي ومادي ومعنوي.
مطالبين من فخامة الأخ /عبدربه منصور هادي - رئيس الجمهورية إيقاف هذه الممارسات التي تتنافى وروح الوفاق الوطني والمبادرة وحقوق الإنسان وقانون الخدمة المدنية..