جميل مفرح -
صرَّح جميل مفرِّح لوسائل إعلامية مختلفة أنه لم يكن بينه وبين قيادة المؤسسة وعلى رأسها رئيس التحرير أي خلاف أو اختلاف في وجهة نظر يؤدي أو يستحق التوقيف الذي جرى في حقه.. وأكَّد أن رئيس التحرير اتصل به قبل القرار بساعة واحدة يمنُّ عليه بقرار تعيينه مديراً للإدارة الثقافية ويبتزه بهذا القرار ليتوقف عن زيارة زملائه في الإدارة الرياضية والجلوس معهم.. وأضاف الموقوف مفرِّح: لقد رضيت بقرار مدير الإدارة رغما عني بعد ضغوط من عدد من الزملاء وأن أقل ما أستحقه هو تعييني مديرا للتحرير نظراً لأدائي وخبرتي وما قدَّمته أنا وعدد من زملائي الأوفياء للصحيفة خلال أكثر من ثلاثة أعوام.. فيما نال كل القرارات والمناصب العليا في الصحيفة الزملاء الذين تغيبوا عن العمل طيلة هذه الفترة.. ولكن نظراً للمصلحة العامة للمؤسسة ورغبة في الهدوء والصيرورة المنتظمة للعمل قبلت ووافقت على القرار الذي صدر لي والذي لا يساوي شيئاً إزاء ما قدمته وأستحقه..
كما أشار إلى أنه وعدد من زملائه هم الأكثر انضباطاً وأداء في عمل الصحيفة وأنهم أول من يتجاوب أي داع للعمل والإتقان.. وأنه كان أمس قد سلَّم ما يخصه من تكليف صحفي خاص بمناسبة 18 مارس.. حتى يثبت رغبته وزملائه العمل الجاد والملتزم والمنتظم والحرص على نجاح الصحيفة وأدائها وبدون المزايدات التي يجيدها الكثيرون لنيل الرضا والمقابل المادي.. مؤكدا على أنه وزملاءه يشتغلون الصحيفة منذ ثلاثة أعوام دون كلل أو ملل ولا ينتظرون من يقيم عملهم وجهودهم فيما غاب السواد الأعظم من موظفي المؤسسة لأكثر من ثلاثة أعوام ثم عادوا بعدها ليتسلموا المراسيم الملكية بتعيينهم في المناصب العليا في المؤسسة.. ورغم ذلك لم نعترض على قرار أي زميل.. إيمانا بأن كل الزملاء يستحقون ما ينالونه أياً كان..