shopify site analytics
مظاهرة بروكسل: لا للدكتاتورية، نعم للديمقراطية - ضم الضفة واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه - المودع يكتب: انهيار الدولة في اليمن؛ كارثة على الشعب وليلة قدر للنخبة - "أجمل خلق الله" لحسين الجسمي تواصل انتشارها وتحقق تفاعلاً واسعًا - أهل اليمن درع ورمح الاسلام، ويرسمون نهاية الأحادية - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الأربعاء الموافق  03 سبتمبر 2025 - هؤلاء هم أيقونة بطولة كأس الخليج الأولى للشباب - تعميم التجربة اليمنية! - عادل عباس.. عازف الجيتار الذي غيّر مجرى المباراة للمنتخب اليمني - مأساة صامتة في عتمة.. طلاب "عُمر السافل" يستغيثون -
ابحث عن:



الأحد, 24-مارس-2013
صنعاء نيوز - 
دعا السياسي الداهية عبدالكريم الإرياني، هادي وصالح، وهو شوكة الميزان بينهما، إلى إنهاء ثنائية رئاسة حزبهم (المؤتمر الشعبي العام) في مقابلة نشرتها صنعاء نيوز/* رحمة حجيرة -


دعا السياسي الداهية عبدالكريم الإرياني، هادي وصالح، وهو شوكة الميزان بينهما، إلى إنهاء ثنائية رئاسة حزبهم (المؤتمر الشعبي العام) في مقابلة نشرتها أغلب الوسائل الإعلامية وتزامنت مع مقالات بعض النخبة الأحرار الذين واجهوا صالح في أوج سلطته ويواجهون اليوم (هادي) في أوج فرعنتهم له من خلال مقالاتهم الناقدة لسلطة رئيس مؤقت وضحية لتوافق غير موجود، سوى على صعيد الهدم.

شهد "هادي" معاناة حكم اليمن من خلال مرافقته للرئيس صالح 18 عاماً، وسموم الحفاشة الداخلية والخارجية، وبات "هادي" مع معاناة اليوم أكثر قلقاً وضجراً من مسئولية الحكم، لولا محاولة حمايته لنفسه من أوهام تهديدات الطرفين التي يتقربا بها إليه!! وهو ما يجعل النخبة والمجتمع الدولي حريصين على إغرائه وإقناعه بالبقاء رئيساً، وإن كانت آلياتهم (الفرعنة المسئولة) التي سيتحمل هو مسئوليتها في ظل الثورة الحقيقية التي حدثت وهي الثورة ضد التسلط والسيطرة!!

وأتفق مع ما يطرحه النخبويون الصادقون من أن لدى اليمن اليوم رئيساً يسيطر على كل شيء نتاجاً لثورة ضد السيطرة الكاملة التي استمرت 33 عاماً.. فرئيس التغيير المؤقت لا يمتلك فقط الجيش والأمن والصواريخ، بل له عدد كبير من أهم الألوية العسكرية كحماية رئاسية، ومنح صلاحيات غير دستورية ولا إنسانية أو قانونية أو حقوقية، بغض النظر عن أنها مفروضة عليه من قبل النخبة السياسية والثقافية وأخواتها الدول الإقليمية والعظمى.. إلا أنها تدينه وتقضي على أهمية دوره في المرحلة الصعبة.. الرئيس هادي أصبح يتحمل مسئولية حوار شعب متصارع لوحده، فهو من سيُلام على اختيار اللجنة الفنية للحوار.. ومرجعية الخلافات والصراعات، فهو من اختار القائمة النهائية للمتحاورين، وهو وحده لا شريك له من وضع النظام الداخلي للحوار، واختار أعضاء لجنة الانضباط والتوفيق، وهو وحده مرجعية تفوق كل المتصارعين المتحاورين أو المتخندقين!! وكل هذا موثق للتاريخ بقرارات جمهورية.

وفوق كل هذه المسئولية والصلاحيات التي تفوق مجلس الشعب والحكومة والأحزاب بل وتفوق قرارات ومسئوليات الشعب نفسه، ما زال يصارع لرئاسة حزب منهك ضد رئيس سابق أكثر إنهاكاً من حزبه، وإن كان المال والقرار والسلطة في المؤتمر الشعبي بيد الرئيس هادي، إلا أنه يطالب برئاسة (المنهكين) والمرجعية والمبرر (خارجي) كالعادة.. وإذا تجاوزنا الرؤية الدولية والسياسية الداخلية العدائية ضد صالح في تبرير صراع هادي لرئاسة المؤتمر.. يظل السؤال: ما الذي بقي لصالح وعائلته غير المؤتمر الشعبي بعد 33 سنة؟ وما الذي لم يسيط
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)