shopify site analytics
عاشق يتسلل إلى قصر ترامب من أجل عيون حفيدته فيقع في شباك الأمن! - الاحتلال ومخططه لمنع إقامة الدولة الفلسطينية - الطّاهريّ يناقش أطروحته عن أعشقني لسناء الشّعلان بعد ترجمتها إلى الفرنسيّة - مهرجان "أرواح غيوانية" يواصل فعالياته ببنسليمان بمشاركة أبرز رموز الأغنية الغيوانية - أكاديمي في جامعة عدن يضع خطة إنقاذ سريعة للاقتصاد والمالية - هاجر جينان.. لمسة أنثوية تعيد تعريف القفطان المغربي بلمسة عصرية - انتزع كأس بطولة كرة الطاولة:صقر تعز يواصل انتزاع البطولات - محافظ شبوة اللواء العولقي يعزي في وفاة الشيخ عبدالله لغلق الفرجي المصعبي - النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار الثلاثاء الموافق 03   يونيو 2025   - رحيل علي حزام قوب الزنداني... قامة إنسانية ترجّل فارسها بعد مسيرة حافلة بالعطاء -
ابحث عن:



الإثنين, 25-مارس-2013
صنعاء نيوز - واضح جدا أن سياسيي اليمن ومشايخها وقادتها العسكريين ذهبوا إلى مؤتمر الحوار وهم راكنين على "زلط" الدول الراعية للمؤتمر، أو كما لو أنهم مقتنعون تماما أن الدول الراعية للمبادرة صنعاء نيوز/فكري قاسم -
واضح جدا أن سياسيي اليمن ومشايخها وقادتها العسكريين ذهبوا إلى مؤتمر الحوار وهم راكنين على "زلط" الدول الراعية للمؤتمر، أو كما لو أنهم مقتنعون تماما أن الدول الراعية للمبادرة الخليجية ولمؤتمر الحوار الوطني ستقوم بإرسال المساعدات المالية لليمن كحوالات سريعة عبر "الكريمي" للصرافة.

وسأشعر بالأسى الشديد لو أنهم أدرجوا اسم رجل الأعمال "الكريمي" ضمن قائمة المتحاورين الـ 565 لذلك الغرض فقط، أو على أمل أن يقوم مصرف "الكريمي" بإعفائهم – لاحقا- من أي خصميات نظير الاستلام والتحويل، وليس لأنه عقلية تجارية استطاع خلال فترة وجيزة أن يحيل عمل "الـطَـبـل" إلى مصرف استثماري صغير وفر عبره كثيرا من فرص العمل.

* لست هنا لأسخر من "الكريمي" بل من قاعة مؤتمر الحوار وهي مزدحمة بالسياسيين وبالمشايخ وبالعسكر، حتى يخيل للمرء أن هؤلاء ذهبوا لحضور مهرجان طويل بمناسبة عيد الثورة، في حين لو سألت كثيرا منهم عن مؤشرات التنمية الاجتماعية الخاصة باليمن، أو عن آخر إحصائية اقتصادية قرأها عن البلد ستجدهم يضربونك سُقال ويسألونك : ذلحين قلنا أين هو الذي يصرف الزلط حق الحوار؟!

* الحوالات المالية – على أي حال - ثقافة يمنية أصيلة لطالما شكلت مصدرا مهما من مصادر الدخل القومي لبلد أبناؤه "مطعفرين" في كل بقاع الأرض بحثا عن الرزق.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد من الحوالات طبعا، بل يتعداها حتى يصل إلى مرحلة حوالات هتك سيادة البلد وأراضيها وجيشها وناسها أجمعين!

اليمن باختصار.. قليل من الاقتصاد، قليل من التنمية، قليل من العمل، قليل من الإنتاج، كثير من الحوالات.

وما دام أن السعودية تحول.. وقطر تحول.. وإيران تحول..فإنه من الطبيعي جدا أن نشاهد ونسمع أخبارا تقول إن اليمن – بالصلاة على النبي - تشهد أهم مراحل التحول !

أيها اليمنيون الطيبون، دعوا حوار الحضارات جانبا وانتبهوا جيدا إلى بدائع حوار الحوالات.

تفاءلوا "يا منعاه" وكل واحد منكم عليه - فقط- أن يستيقظ باكرا و"ينبع" من صباح الصبح إلى أمام أقرب فرع من فروع "الكريمي" ويجلس هناك في انتظار التحويل وما حيلة من خير.

[email protected]

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)