تحقيق وتصوير/عبدالخالق البحري -
السل يحصد 2340 شخص ويصيب 6 ألف آخرين سنوياً في اليمن
جهود وطنية ودولية لمكافحة السل والحد من انتشاره
السل مرض معدي ينتقل عن طريق الرذاذ يصيب الإنسان ويؤدي إلى الوفاة
مرض السل يمثل احد المشاكل الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها اليمن
خطط واستراتيجيات صحية مكثفة لدحر المرض بحلول عام 2015م
الدعوة إلى تكثيف الجهود الوطنية وتوسيع التوعية بمكافحة المرض
مرض السل من الأمراض الخطيرة الذي يستهدف فئة الفقراء .. اذ يتسبب في وفاة 2340 نسمة ويصيب أكثر من 6 ألف حالة سنوياً في اليمن إذا تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إن ثلث سكان العالم مصابين بالسل (حاملين للمرض) وثلث سكان اليمن مصابين بالسل فهو مرض قاتل إذا لم يعالج.. وقابل للشفاء إذا تناول المريض الأدوية المضادة بانتظام وتحت الإشراف اليومي المباشر..
وأدوية السل متوافرة وتوزع مجاناً في جميع المرافق والمنشات الصحية بعموم مديريات ومحافظات الجمهورية.. وينتقل المرض من شخص إلى آخر عن طريق الهواء ويعتبر من احد الأمراض المعدية تسببه جراثيم تسمى عصيات السل، ويمكن أن تصيب الكلى والعمود الفقري والدماغ وتؤدي إلى الوفاة. تم فتح وحدات تشخيصية مجهرية للسل في 265مديرية من333 مديرية من عموم محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى بناء أربعة مراكز متخصصة لمكافحة السل في كل من "أمانة العاصمة، تعز، عدن، والحديدة"..
ولمعرفة المزيد عن مرض السل وكيفية الوقاية منه ومخاطر مقاومته للأدوية والجهود الوطنية والدولية لمواجهة المرض في سياق التحقيق التالي:
تحقيق وتصوير عبدالخالق البحري
المرمى السادس
الدكتور/ ماجد يحيى الجنيد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الصحية الأولية يؤكد بأن مرض السل من الأمراض الثلاثة التي تأتي في المرمى السادس من المرامي الإنمائية للألفية، فالمرمى السادس يتحدث عن مكافحة أمراض السل والايدز والملاريا وغيرها من الأمراض، وركز بشكل كبير على هذه الأمراض الثلاثة وكانت هناك جهود عالمية كبيرة جداً في مجال مكافحة السل اليمن جزء من ذلك، منذ منتصف العقد الماضي، حيث حصلت بلادنا على منحتين من الصندوق العالمي في مجال مكافحة السل كان لها اثر ايجابي وكبير في أنشطة المكافحة وفي جعل هذا المرض لم يعد مشكلة عامة..
انحسار كبير
وقال وكيل وزارة الصحة بأن السل هو المرض القديم الجديد، حيث شهدت العديد من دول العالم خلال العقدين الماضيين انحساراً كبيراً في مرض السل، إلا انه وللأسف الشديد عاود ظهوره بشكل واضح خلال العقد الماضي بشكل عام، ولم يقتصر عودة ظهوره على البلدان النامية، بل أيضا كان هناك موجة لتسجيل حالات في بعض من البلدان المتقدمة، وكثيرا ما ارتبط مرض السل بمرض الايدز خلال تلك الفترة في تلك البلدان.. والمهم في هذا الموضوع السلالات الجديدة التي حدثت في بعض من دول العالم المتقدمة، كانت لنوعيات مقاومة للأدوية الموجودة حالياً في السوق والأدوية المتداولة وكان لها أدوية خاصة كانت كلفتها باهظة جداً جداً، وكانت تمثل كلفة عالية، ترهق النظم الصحية، وكثيراً من بلدان العالم غير قادرة على مواجهتها..
سياسة علاجية
ونوه الدكتور الجنيد إلى أن الجمهورية اليمنية بحمد الله تعالى ما تزال عدد حالات المرض محدودة للغاية حالات قليلة جداً سجلت لديها مقاومة للأدوية المعتادة، ونسعى حالياً لتوفير الأدوية حتى لمثل هذه الحالات على الرغم من محدوديتها، إلا انه وبدعم من الصندوق العالمي هناك جهود تستكمل حالياً وخلال الأشهر القليلة القادمة ستكون هذه الأدوية متوفرة لنكون على أهبة الاستعداد، لمواجهة أي حالات جديدة.. كما أن معدلات الشفاء بالأدوية التقليدية ما زالت عالية وهذا يعتبر شئ جيد جداً، وهناك آفاق جديدة فتحت في مجال التعاون مع القطاع الخاص، لان كثير من المرضى يترددون على عيادات ومستشفيات خاصة وكان لا بد من توحيد السياسة العلاجية، وعقد دورات تدريبية بالتعاون مع القطاع الخاص، تنفيذ سياسة وطنية موحدة في مواجهة مرض السل..
توسيع التوعية
وأفاد وكيل وزارة الصحة بأن منظمة الصحة العالمية تظل واحدة من الشركاء الرئيسيين لدعم جهود اليمن في مكافحة مرض السل، وأيضا هناك شركاء آخرين مثل الصندوق العالمي للأدوية والذي يتم توفير أدوية مكافحة السل عبره سواء من مصادر التمويل المحلية المعتمدة في الموازنة الحكومية للبرنامج الوطني لمكافحة السل أيضا من الجهات الدولية المانحة كالصندوق العالمي وأيضا نحصل من وقت لآخر على دعم من منظمات دولية أخرى.. آملا أن يكون هناك ارتفاع لمستوى الوعي لدى المجتمعات المحلية لمرض السل وطرق الوقاية منه ووسائل مكافحته، واهمة تفعيل وتوسيع التوعية والتثقيف حول طرق وأساليب المكافحة، وتعريف الجماهير بالجهود الوطنية والدولية الداعية إلى اجتثاث هذا الوباء الذي يفتك بملايين البشر وخاصة في سن الإنتاج "15-45"، والدعوة إلى تسليط الضوء لإيجاد حشد جماهير واعي بمخاطر وأضرار السل وسبل الوقاية منه..والعمل على إيجاد شراكة حقيقة لتوحيد الرسالة الإعلامية الهادفة. فهناك قضايا مهمة جدا تتمثل في أن بعض الحالات يحدث لها مقاومة تعود بشكل رئيسي على عدم استكمال المريض لجرعات العلاج اللازمة، وعدم استمراريته على العلاج لفترة محددة.. ولذلك تبنت منظمة الصحة العالمية برنامج المعالجة اليومية تحت الإشراف اليومي المباشر، والتي من خلالها يتم ضمان التأكيد على أن يحصل المريض على أدويته كاملة وبشكل يومي تحت الإشراف المباشر من قبل عامل صحي أو من قبل شخص لديه المعرفة الكافية بموضوع مكافحة السل..
سل مقاوم
من جانبه أكد الدكتور نجيب عبدالعزيز ثابت مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل بوزارة الصحة العامة والسكان بأن مرض السل يستجيب أثناء المعالجة لأدوية السل وخاصة أدوية الخط الأول في السنوات الأخيرة ظهرت أنواع من السل المقاوم للأدوية نتيجة الاستخدام العشوائي للأدوية أو قصور في إدارتها أو قرارات خاطئة لذا تؤكد الدراسات الصحية العالمية أن تطبيق إستراتيجية الدوتس (DOTS) 100% هي الأسلوب الأمثل للوقاية من حدوث السل المقاوم للأدوية وهي أضمن طريقة للمعالجة نحو الشفاء الكامل بإذن الله وتعني استخدام العلاج يومياً تحت الإشراف اليومي المباشر للفترة المحددة وبدون انقطاع.
تأثيرات جانبية
ويفيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة السل بأن هناك تأثيرات جانبية لأدوية السل مثل غثيان وفقدان للشهية وألم في المعدة وتلون بول المريض بلون احمر أو اصفر برتقالي الآم مفصلية مثل الإحساس بحرقة في القدمين وتأثيرات جانبية خطيرة تستدعي توقف العلاج مثل الطفح الجلدي واصفرار الجلد والعينين وإقياء متكرر وصمم في الإذن ودوار واضطرابات في الرؤية.
وتتركز أنشطة البرنامج الوطني لمكافحة السل في جميع محافظات الجمهورية دون استثناء، وفي 265 مديرية، والآن ووفقاً للإستراتيجية العالمية لدحر السل، التابعة لخطة التنمية الألفية، هناك هدفان للبرنامج الأول هو بلوغ معدل تغطية بنسبة 85%، نحن عدينا هذا الهدف ووصلنا إلى 86%..، والثاني هو بلوغ معدل تغطية في اكتشاف الحالات السل الرئوي المعدي 70% بحلول 2015م، نحن وصلنا الآن إلى 62%، فهناك الكثير من الحالات المخفية في المجتمع، ونحن نعمل وفقاً للإستراتيجية العالمية لدحر السل في تكوين شراكات مع القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، والقطاعات العامة الأخرى كالقطاع العسكري، والمنظمات المدنية، منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المانحة، بالإضافة إلى إشراك المرضى أنفسهم، وتسليط الأضواء على هذا المرض وأعراضه، ومن حيث الوقاية منه والعلاج وكيفية الالتزام بالعلاج..
خطر كبير
ويحذر الدكتور نجيب بأن انقطاع أو تخلف مريض السل عن العلاج يعرضه وأسرته ومجتمعه لخطر كبير يتمثل في استمرار انتشار السل وقد يؤدي هذا إلى اكتساب المرض مقاومة لأدوية السل بصعب بعدها معالجته وقد تسوء حالته وتنتهي بوفاته. فمرضى السل اللذين يأخذون علاج السل أشخاص غير خطرين ومرحب بهم لأن العلاج يسيطر على انتشار جراثيم السل ويقلل من السعال والعطس على العكس من المرضى الذين لا يتناولون العلاج فسعالهم وعطاسهم المستمر يجعلهم غير مرحب بهم عند معظم الناس خوفاً من انتقال العدوى. فالسل مرض معد تسببه جراثيم تسمى عصيات السل، غالباً ما تهاجم الرئة، حيث تتكاثر هناك وتعمل على تخريب أنسجتها فيجد الإنسان صعوبة في التنفس ويشكو من السعال ويمكن أن تصيب أي عضو أخر من جسم الإنسان كالكلى والعمود الفقري والدماغ وغيرها.
النظام الغذائي
وفيما يتعلق بالنظام الغذائي والأغذية المناسبة لمريض السل يشير الدكتور نجيب عبدالعزيز بأن الأغذية المناسبة التي يحتاجها مريض السل لسد حاجات الجسم هي البروتين (البقوليات، اللحوم، الأسماك، الألبان، البيض، الدجاج، الكبدة) والمواد الكربوهيدرات مثل (الحبوب بأنواعها والبطاط والأرز والمكرونة) والدهون مثل الزبدة والسمن والزيت والخضروات والفواكه بأنواعها.. فمن أهم أعراض مرض السل الرئوي (السعال المستمر لأكثر من أسبوعين، بصاق مصحوب بدم أحيانا، الم في الصدر وضيق في التنفس، حمى وتعرق ليلي، ونقص في الوزن وفقدان للشهية) وينتقل مرض السل عن طريق الرذاذ المتطاير من فم مريض السل الرئوي أثناء السعال أو العطس، حيث ينقل هذا الرذاذ الجراثيم المسببة لمرض السل للآخرين عند استنشاقهم للهواء الملوث بالجراثيم.. كما ينتقل عن طريق البصق على الأرض حيث يجف البصاق ويتطاير بالهواء ويستنشقه الإنسان فيصاب بالعدوى.. وعدوى السل ممكن أن تنتقل عن طريق شرب اللبن غير المغلي أو المبستر.
وطرق منع انتشار السل تتمثل في الاكتشاف المبكر لحالات السل وتشخيصها وعلاجها وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس وعدم البصق على الأرض وإعطاء الأطفال لقاح الـ بي سي جي، وفحص المخالطين بالإضافة إلى توفير التهوية الجيدة لغرف المرضى. والأشخاص الأكثر عرضة لحدوث مرض السل تتمثل في مرضى فيروس العوز المناعي (الايدز)، مرضى داء السكري أو السرطان أو مرضى الكلى والأشخاص اللذين يعانون من سوء التغذية أو نقص في الوزن وكذا المسنون والأطفال تحت سن الخمس سنوات والمدخنون ومدمنو الكحول أو المخدرات.
وحدات جديدة
وأشار مدير برنامج مكافحة السل إلى انه تم فتح وحدات تشخيصية مجهرية للسل في 265مديرية من333 مديرية من عموم محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى بناء أربعة مراكز متخصصة لمكافحة السل في كل من "أمانة العاصمة، تعز، عدن، والحديدة" مجهزة بأحدث الأجهزة التشخيصية والمختبرات الحديثة لزراعة البكتيريا وتحديد الأدوية الفاعلة، وتمكن البرنامج من العمل في مجال المكافحة والتوعية في1266 وحدة صحية بعموم مديريات ومحافظات الجمهورية بهدف تمكين المرضى من العلاج واستلام كميات الأدوية من اقرب مرفق صحي للمريض..
تشخيص المرض
وتفيد الدراسات الصحية بأنه يتم تشخيص حالات السل الرئوي بعمل فحص البصاق لثلاث عينات وإجراء أشعة للصدر واخذ عينات من الجزء المصاب وفحصها وكذا إجراء فحوصات إشعاعية للجزء المصاب خارج الرئة. ولا يزال مرض السل يمثل إحدى المشاكل الصحية والاجتماعية والاقتصادية في اليمن ويمثل الوضع الوبائي للسل في بلادنا وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية بأن هناك 25 حالة سل رئوي من بين 100 ألف نسمة من سكان الجمهورية اليمنية ومعدل الحدوث السنوي الكلي لجميع أشكال السل يعني 60 حالة سل جديدة لكل 100 ألف نسمة من السكان، كما إن معدل انتشار السل في اليمن يقدر بحوالي 78 حالة لكل 100 ألف نسمة من السكان لكل أشكال السل ومعدل وفيات السل تقدر بتسع حالات وفاة من كل 100ألف نسمة من السكان..
ثلث سكان العالم
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إن ثلث سكان العالم مصابين بالسل (حاملين للمرض) وثلث سكان اليمن مصابين بالسل، لأنه بإمكان أن تصاب بالسل في المقهى في التجمعات السكانية من المدرسة أو من المكتب، من إي تجمع، لكن لا يعني انك تصبح مصاب أو مريض طوال فترة حياتك، فقط هناك 5% من هؤلاء يمكن أن يتحولوا إلى مرضى خلال فترة حياتهم.. وإذا لم ينتبه المريض ويتوجه إلى اقرب مركز صحي، للتشخيص والتشخيص عندنا مجاناً والعلاجات مجاناً، وهنا 265 مختبر في عموم محافظات الجمهورية.. وتوزع جميع الأدوية الخاصة بمكافحة السل مجاناً في مختلف المحافظات..
إستراتيجية دولية
فقد تم اعتماد الإستراتيجية الدولية لدحر السل.. والمتكونة من ست نقاط النقطة الأولى المعالجة القصيرة الأمد تحت الإشراف المباشر.. يعني تشخيص وعلاج من خلال شبكة الرعاية الصحية الأولية.. إجراء البحوث وعمل التقديرات مكافحة السل. إشراك القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، إشراك المجتمع في مساهمة مكافحة مرض السل.. وتم تدريب وتأهيل العديد من كوادر القطاع الخاص والآن هناك دراسة تعتمد على القطاع الخاص.. وسيعاد تقدير حجم مشكلة السل في اليمن عند استكمال الدراسة الجديدة والمسح الجديد الذي نحن بصدد استكماله قريباً..وسيعاد النظر في التقديرات الخاصة بمشكلة السل في اليمن. والحكومة ممثلة بوزارة الصحة العامة والسكان، تغطي 57 مليون ريال كلفة الأدوية وهذه الأدوية تشترى من جهة دولية، (الصندوق العالمي للدواء)، وتوزع بالمجان على كل المحافظات، وأيضا الحكومة ملتزمة بـ 32 مليون ريال كميزانية تشغيلية سنوية للبرنامج بفروعه في المحافظات..
الأم والرضيع
الدكتورة/ امة الكريم الحوري أخصائية نساء وولادة في مستشفى السبعين للأمومة والطفولة أستاذة طب النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة صنعاء تشير إلى أن الأم المرضعة والمصابة بمرض السل يجب أن تأخذ علاجها كاملاً وأن تواصل إرضاع طفلها من الثدي، وأدوية السل مأمونة للأم والرضيع ولا تتعارض مع الرضاعة من الثدي، والأم والطفل الرضيع يجب أن يبقيا سوياً والرضاعة يجب أن تكون طبيعية، أما إذا كانت الأم مصابة بالسل الرئوي ايجابي البصاق فخلال الشهرين الأولين من المعالجة يجب استخدام الأم قناع خاص لتغطية الفم والأنف عند الإرضاع وعند العناية بالطفل ولقاؤها بطفلها يجب أن يكون في أماكن مفتوحة..
أدوية السل
وعن أدوية السل وكيفية استخدامها تشير الدكتورة امة الكريم الحوري بأن هناك أربعة أدوية مضادة للسل هي (الريفامبسين والازونيازيد والبيرازناميد والايثامبيتول) وهي مأمونة الاستخدام للمرأة الحامل بينما علاج الحقن الاستريتومايسين فهو سام للإذن ويمكن أن يصيب الجنين بالصمم لذا يمنع استخدامه للمرأة الحامل والاستعاضة عنه بالاثيمبتول ومعالجة السل باستخدام النظام العلاجي القصير لستة أشهر لأنه يعطي نتائج شفاء عالية أثناء الحمل، والأعراض الجانبية لأدوية السل عند الأم الحامل يمكن السيطرة عليها بمساعدة الطبيب..
نصائح
استخدام مناديل لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس وعدم البصق على الأرض في الأماكن العامة والاستمرار في تناول العلاج وفق إرشادات الطبيب.. ومن واجب أفراد المجتمع دعم مريض السل من خلال بث روح الأمل في الشفاء وتشجيعهم على إتمام علاجهم وتوعية المصابين بالسل بالأعراض الجانبية المحتملة والمشاركة في الإشراف اليومي المباشر على المصابين وكيفية معالجتهم اليومية وإشراك الأفراد الذين تماثلوا للشفاء لتشجيع المصابين الحاليين بالسل على إتمام علاجهم. وتوسيع التوعية والتثقيف المجتمعي بمخاطر المرض وسبل الوقاية منه. فليس هناك من سلاح ضد المرض إلا بالتوعية والإرشاد والتوجيه والبيان للمواطنين عبر وسائل الإعلام وخطباء المساجد والنزولات الميدانية..
الصور مرفقة
د. ماجد يحيى الجنيد
د. نجيب عبدالعزيز
د. امة الكريم الحوري