shopify site analytics
لافروف لم يعمل عبثا طالما أجبرك على تذكر المسيح - شركة سعودية تكشف سبب الحادث المروع في المياه المصرية - توجيه تهمة التجسس لصالح الموساد بحق فرنسيين في إيران - تخلصوا من فائض الذخائر فوق غزة - ترامب يتدخل في تحقيق صحفي حول الهوية الجنسية لزوجة ماكرون - لماذا يُعتبر الحل الثالث الإجابة الحقيقية الوحيدة لمسألة إيران؟ - من هو نسيم حداد الذي غيّر نظرة العرب للعيطة؟ - منتسبو الجيش والأمن الجنوبي يزحفون نحو معاشيق للمطالبة بصرف مرتباتهم - منيغ يكتب : إيران رغم تقلب الزمان - حليب الأطفال وجريمة الإبادة الجماعية في غزة -
ابحث عن:



الجمعة, 29-مارس-2013
صنعاء نيوز - يعتقد البعض أن مٌواطنته في هذه البلاد التي كانت في الزمان
الغابر سعيدة ،تعني له العبث بكل ما هو عام وخاص والتسلط صنعاء نيوز/محفوظ البعيثي -




يعتقد البعض أن مٌواطنته في هذه البلاد التي كانت في الزمان

الغابر سعيدة ،تعني له العبث بكل ما هو عام وخاص والتسلط

والإستبداد وتحقيق كافة مصالحه وطموحاته ورغباته المشروعة

وغير المشروعة،وهذا الإعتقاد الخاطئ ناتج عن الثقافة والسلوكيات

والممارسات السيئة التي سادت في بلادنا خاصة خلال العقدين الماضيين

تقريبا ،أي منذ الأيام الأولى لنشوب الأزمة السياسية والحرب الإعلامية

بين شركاء الوحدة والسلطة ،التي سبقت إندلاع حرب صيف 1994م

بنحو عام ،وحتى وقتنا الراهن ،وأصبح هؤلاء البعض-وهم كثر- وعلى

إمتداد جغرافية اليمن ونتيجة لإعتقادهم هذا يشعرون أن إنتمائهم لتراب

الوطن هو بمثابة صك تملك للبلاد والعباد ،يجيز لهم الإعتداء على حقوق

وأملاك الغير ،وتملك كل ما يقع تحت أيديهم من وظيفة عامة وأموال وأملاك وأصول عامة...،وأن المٌواطنة بالنسبة لهم ووفقا لشعورهم

البهائمي ،تعني لهم -أيضا-الإعتداء على الطريق العام وعلى عابر السبيل فيها وعلى محطات وأبراج وخطوط ومحولات وأعمدة الكهرباء ،وعلى محطات وأنابيب وقاطرات النفط والغاز ،وعلى غيرها من الخدمات والمصالح العامة....،والحصول على إحتياجاتهم وكل ما يخطر على

بالهم متى ما شاءوا وكيفماء شاءوا وبالوسائل والطرق غير

المشروعة،وأن لا واجبات عليهم تجاه وطنهم ومجتمعهم؟!.

كما يقود الإعتقاد الخاطئ لدى كثير من اليمنيين ،بمفاهيم ومعاني المٌواطنة

إلى ممارسة العبث ومختلف الأعمال السلبية ...التي تتعارض كليا مع حقيقة وجوهر المٌواطنة ،ومن هذه الممارسات والأعمال السيئة على سبيل المثال ،عدم إحترامهم لإشارة المرور ولرجل الشرطة وللدستور والقوانين والأنظمة بمجملها.

وعلى هكذا ثقافة وسلوكيات وممارسات ترعرع البعض وربوا أبنائهم وبناتهم ...

ولهولاء الذين لا يعرفون ولا يدركون شيئا من معاني وحقيقة الإنتماء للتراب الوطني ،والمٌواطنة المتساوية والعدالة الإجتماعية فيه نقول :إن مٌواطنة أي شخص في أية دولة من دول العالم ،هي حقوق وواجبات ،وإذا ما أٌهملت أو أنكرت إحداهما (الحقوق والواجبات) من قبل نظام الحكم أو من قبل الفرد أو الجماعة أو القبيلة أو..أو..الخ فذلك يؤدي إلى فساد الحياة العامة في البلد الذي لا يؤمن أبنائه بأن المٌواطنة حقوق وواجبات،وبالتالي تختل الموازين ويختل الوضع العام ،وتصبح مفردة "المٌواطنة" عديمة المعنى والجدوى والقيمة ،بل وتصبح مسخ كالمسخ الذي لا يعي ولا يقدر قيمتها ومعانيها....
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)