shopify site analytics
النشرة المسائية لوسائل الإعلام العبري لنهار السبت الموافق 1 نوفمبر 2025        - الخميسي يكتب: كلاسيكو الأرض ..ملكياً ..! - مبهرة يا مصر.. المتحف الكبير يُعيد للتاريخ مجده - انطلاق ورشة "صمود تعز" الفنية: عشرة فنانين يمنيين يحوّلون ركام الحرب إلى رسائل أمل - رئيس المجموعة الأقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية يهنئ حاشد الأحمر - أمريكا في قلب سوريا: شبكة القواعد والهيمنة المستترة - ضم الضفة وخرق اتفاق وقف الحرب في غزة - نحو حوكمة مالية ورقابة رقمية شاملة.. توحيد النظام المالي للإيرادات العامة في اليمن(عد - جسور لا تغلق أبداً - ‏الانتخابات، صناديق الخوف والطائفية -
ابحث عن:



الجمعة, 29-مارس-2013
صنعاء نيوز - ما سبب الصحوة المفاجئة التي اجتاحت حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن؟ لقد كانوا يشاركون في جمع "ثورية" عابرة للأوطان، صنعاء نيوز/فيصل الصوفي -
ما سبب الصحوة المفاجئة التي اجتاحت حزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن؟ لقد كانوا يشاركون في جمع "ثورية" عابرة للأوطان، مثل " جمعة النصر لشامنا ويمننا" في الستين، ويشاركون حزب الإصلاح في وقفات "ثورية" في صنعاء وتعز وغيرهما لإدانة جرائم "النظام الأسدي العلوي" المرتكبة بحق "ثوار سوريا المسالمين" جدا ! ويشاركون في مظاهرات "اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا"، وفي مظاهرات وصلوات من أجل دعم "ثوار" سوريا، التي رفعت وترفع خلالها أعلام سوريا أيام الانتداب.. يومها زعم بعض منهم أنهم أصبحوا في حالة "صحوة سياسية"، ولا يمكن أن يكونوا "ثوار" في اليمن، "شبيحة" في سوريا، وأنه على الأقل لا بد أن يستجيب نظام الأسد "لإرادة الثوار" ويرحل!

كانوا يشاركون الإصلاحيين في كل ذلك، بينما كان الإصلاحيون يرددون أمامهم أن حزب البعث انتهى.. انتهى في عقر داره بسوريا، وسينتهي تبعا لذلك في اليمن وغيرها من "بلاد العرب أوطاني"، وأن قيادة الحزب عميلة للخارج، فالزبيري والقانص وعبد الحافظ عملاء لإيران ويقبضون منها ملايين الدولارات، فضلا عن عمالتهم لنظام الأسد، وزادوا قالوا إن زوجة الأخير "مارونية مستشارة في مكتب بشار الأسد".

هل سبب الصحوة البعثية المتأخرة أن البعثيين اكتشفوا أنهم أخطأوا عندما ساروا وراء الإصلاح؟ وهل هذا الاكتشاف المتأخر جاء بعد أن تبين لهم أن ما يسمى "ثورة" كان خديعة كبرى، تمكن فيها الإصلاح من توظيف قدراتهم وقدرات غيرهم لتحقيق مصالحه، وبعد ذلك رمى بالجميع جانبا؟ هل هذه الصحوة رد فعل لحرمانهم من مصالح كانوا يتوقعون الحصول عليها، أو ردة فعل آنية لقلة التمثيل في مؤتمر الحوار؟ أم هي موقف مبدأي من الإقصاء والتهميش بصورة عامة؟.. هل عرفوا الآن فقط أن مشاركتهم في تلك الجمع والمظاهرات الإصلاحية من أجل" جمعة النصر لشامنا" كانت لنصرة ومباركة الإرهابيين، وفي مقدمتهم جبهة النصرة، التي توافد مقاتلوها من اليمن وبقاع الأرض الأخرى إلى سوريا لقتل الشعب السوري وتدمير بناه وبنيانه؟

يتحدث البعثيون عن مؤامرة إقليمية ودولية على سوريا، فمن ذا الذي كان لا يرى منذ البداية أن الربيع العربي مؤامرة سبكت بعناية بين الإخوان المسلمين وأمريكا؟ ومن ذا الذي لا يعرف أن مصطلح "الربيع العربي" ابتكره الغرب، ولم ينتقل إلى أوطاننا إلا في الشتاء؟ لقد صاحبت الصحوة البعثية المتأخرة انتقادات لخصوم وهميين وتجنبت الحقيقيين.. صحوا ليتنكبوا الطريق من جديد.

*صحيفة اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)