shopify site analytics
جامعة ذمار تمضي نحو تنفيذ نظام التجسير وتُقر التحضيرات لحفل تخرج مركزي - رئيس جامعة ذمار يتفقد سير الامتحانات والبنية التحتية بكلية العلوم الإدارية - مقتل صحفية وطفلها في قصف إسرائيلي على خان يونس.. - رئيس جامعة ذمار يوجه بإطلاق سلسلة ندوات توعوية أسبوعية لتعزيز الوعي الوطني - رئيس جامعة ذمار يتفقد التهيئة والاستعداد لتدشين التنسيق الإلكتروني - هجوم برذاذ الفلفل على ملهى ليلي - دور مراكز طوارئ ونقاط خدمات مرور الطرق الطويلة - الإنسان أولاً: حملة 2025 العالمية للحد من الإنفاق العسكري - منيغ يكتب: البون شاسع والحق لغير ذكر الحق مانع - دراسية أكاديمية حديثة للدكتور /علي مطهر العثربي -
ابحث عن:



الجمعة, 29-مارس-2013
صنعاء نيوز - إذا كان هناك من محافظة كانت تصلح محميَّة فإنها عدن.. وإذا كان هناك من توجُّه للفيدرالية أو الحكم المحلِّي واسع الصلاحيات لكان محافظ مثل شوقي أحمد هائل صنعاء نيوز/عبداللَّه الصعفاني -
إذا كان هناك من محافظة كانت تصلح محميَّة فإنها عدن.. وإذا كان هناك من توجُّه للفيدرالية أو الحكم المحلِّي واسع الصلاحيات لكان محافظ مثل شوقي أحمد هائل هو الأجدر بالإدارة المستقلَّة لمحافظته.. غير أنه لا عدن تمكَّنت من الحفاظ على تحضُّرها ومدنيتها ولا شوقي هايل وجد حكومة تساعده على أن يحكم محافظته.

* في موضوع المحميَّات الحضارية والمدنية كان عندنا مَنْ يرفع بيارق الثورة والتغيير ليس بإعلان عدن وتعز محميّتين مدنيتين.. وإنَّما الدفع بهما عبر اتِّفاق غير مكتوب لأن تكونا محافظتين قبليتين.. وإن شئتم المزيد من التوضيح فقد جرت عملية التوأمة بين عدن وتعز مع كلٍّ من عمران والجوف بمواصفات وشروط وأحوال الجوف وعمران اللتين كان يجب أن تسيرا على خطى مدينة عدن وتعز وبقية المحافظات التي أصابتها مسحة التمدُّن القادمة مع أمواج البحرين الأحمر والعربي.

* في عدن غزت الأحياء أسلحة القبائل وقاتهم ونمت صور عديدة للانفعال والعدوانية الدخيلة على محافظة تعايش فيها السواحلي والجبلي.. اليمني والهندي والصومالي.. ولم تضق المدينة بالمذاهب والأديان ومنها تفجَّر أوَّل ينابيع الوحدة وفي سمائها عزف النشيد ورفع العلم.. لكن الإدارة الفاشلة والفاسدة والكيد السياسي الأحمق دفع إليها بظواهر لا تتناسب مع محافظة أحدث ما فيها أن المحافظ وحيد رشيد يأخذ سكَّان المحافظة إلى أتون مواقف من إعلان الضيق من ممارسات ليس فيها أيّ رشد.. والحصيلة ما نراه من ضحايا الاحتجاجات وضحايا العصيان المدني.. فيما لا أذان تصغي إلى المطالبات بإقالة هذا المحافظ الذي ارتبطت إدارته لعدن بالفوضى والدماء والاستفزاز.

* ومع أن محافظ تعز شوقي هائل يبقى محلّ إجماع خصومه قبل أصحابه بكونه لا يتطلَّع مثل غيره إلى التكسُّب من المنصب ويقف في صدارة امتلاك الخبرة العملية والعلمية للإدارة الناجحة المكتسبة من البيت التجاري الشهير.. إلاَّ أن الرَّجُل يتعرَّض لحرب شرسة تقف حجر عثرة أمام كل ما يعتمل في عقله وضميره من التطلُّعات.

* وعندما يشكو محافظ تعز من الوصاية ومن تغيير «عجنته الحزبية» حسب قوله.. أيضاً عندما يحمل رئيس الحكومة محمَّد سالم باسندوة ووزيري الشؤون القانونية والتعليم العالي كامل المسؤولية عن تعطيل العملية التعليمية في جامعة تعز خلال سبعين يوماً فإن من حقِّه أن يتساءل : «هل هذا هو التغيير»؟

* إن في الذي شهدته وتشهده محافظتان مثل عدن وتعز.. ما يؤكِّد أننا أمام قوى متخلِّفة تثابر في اغتيال ما هو مشرِّف ومشرق وتدفع الناس إلى القناعة بأننا في اليمن نستبدل التغيير بالتدمير!!

*صحيفة اليمن اليوم
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)