صنعاء نيوز - حمل أمين عام اليونسكو في اليمن الحكومة الانتقالية مسئولية اتخاذ اليونسكو لإجراء شطب صنعاء القديمة ومدينة زبيد التاريخية من قائمة التراث في الموعد المقرر لانعقاد الدورة الـ 37 للمنظمة في يونيو المقبل من العام الجاري .
وقال امين عام اليونسكو في اليمن الدكتور احمد علي المعمري أن اليونسكو امهلت اليمن سابقا اكثر من مرة بتراجعها عن شطب المدينتين من قائمة التراث العالمي رغم اطلاقها لعدد من التحذيرات إلا ان الجهات المسئولية في اليمن لم تتخذ اي اجراء لإزالة التشوهات المعمارية والإجراءات العشوائية التي تخللت المدينتين وكأن الامر لا يعنيهم .
وقال المعمري أن مسئولية الحفاظ على المعالم الاثرية في اليمن حاليا تتحمله الحكومة الانتقالية وعليها توجيه الجهات المعنية باتخاذ اجراءات عاجلة لإعادة ترميم المباني الاثرية التي اصبحت على وشك السقوط والانهيار وإزالة جميع المستحدثات الاسمنتية التي شوهت مظهر المدينتين مشيرا الى ان اليونسكو في ظل صمت الحكومة اليمنية تجاه التحذيرات التي اطلقتها لشطب المدينتين عازمة في اجتماعها الدوري المقبل على اتخاذ اجراءات حاسمة وفي حال تقرر الغاء زبيد وصنعاء من قائمة التراث العالمي فإن الحكومة اليمنية الانتقالية تتحمل المسئولية الكاملة امام الشعب .
وحث المعمري أمين عام العاصمة والسلطات المحلية في مدينة زبيد على تحمل المسئولية في الحافظ على المعالم الاثرية هناك موضحا أن تلك الجهات هي الجهات التنفيذية الاولى المخولة بأتخاذ أي اجراء لإزالة جميع المستحدثات وصيانة المباني التاريخية في المدن المهددة بالشطب من قائمة التراث العالمي .
يأتي هذا في الوقت الذي ينفذ المركز الاعلامي للتنمية المستدامة (منظمة مجتمع مدني طوعية )مشروع رصد وتوثيق ابرز الاجراءات المهددة بشطب المدينتين بهدف رفعها الى الجهات المسئولة لاتخاذ اجراءاتها . |