shopify site analytics
الكرملين: لهذا السبب استهدفنا أوكرانيا بصاروخ أوريشنيك - واشنطن تهدد.. لماذا لا تعترف بعض الدول بالمحكمة الجنائية الدولية وترفض الانضمام اليها - روسيا: لدينا الإمكانية اللازمة لنشر الأسلحة في الفضاء لكن لن نبادر بذلك - عين الإنسانية يكشف عن حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي السعودي خلال 3500 يوم - القوات المسلحة تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي - حشد مليوني بالعاصمة صنعاء في مسيرة "مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر - اختتمت بمحافظة ذمار اليوم، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد - لدفاع تهيب بأصحاب المراكز التجارية بسرعة توفير منظومة الأمن - اليعري بطلا لفردي الطاولة بجامعة الحكمة بذمار - سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي -
ابحث عن:



الثلاثاء, 07-مايو-2013
صنعاء نيوز - رغم المحبطين.. نثق بالرئيس صنعاءنيوز/محمد أنعم - -





الإحباط.. الانهزام.. الانكسار.. عقدة الانتقام.. الحقد على النجاح والإبداع.. الكراهية للحب والسعادة.. اليأس وفقدان الأمل والانعزال.. هذه وغيرها أمراض لا يعاني منها أشخاص.. بل لقد أثبتت أزمة اليمن أن ثمة أحزاب ايضاً وجماعات تعاني منها وبشدة.. لذا فالمراهنة على أحزاب كهذه لقيادة اليمن نحو المستقبل رهان خاسر.. ومغامرة انتحارية.

اليوم اليمن بحاجة ماسة للخروج من الأزمة.. ومن الفخ.. وحقول الألغام أو الموت المجنون الذي يتربص بالجميع.. لا وقت.. ولا حاجة لنا لنبحث ونختلف كيف سقطنا الى عمق هذه الهاوية السحيقة.. إنما الأولى هو كيف نخرج من هذه الورطة القاتلة وأن ننقذ بلادنا وشعبنا من هذا الطاعون الذي جلبناه لأنفسنا.

إن أمامنا مخاطر وتحديات كبيرة تتطلب من الأحزاب أن تسمو فوق كل الصغائر وتستشعر جسامة المسؤوليات التاريخية، وتحرص على سلامة ومستقبل شعب ووطن ولا تظل أسيرة الماضي وتبحث في الاخطاء أو من خلق الأول البيضة أم الدجاجة!! أو تخوض معارك لهذه الجماعة أو لتلك القبيلة أو المنطقة.

فهذا المشهد الممتلئ بالضجيج الذي نتابعه اليوم عن حراك جنوبي.. وحراك تهامي.. وحراك مأربي.. وغيرها حتى أصبح الحراكيون في كل بيت يجعلنا نشعر أننا نزداد عجزاً عن الحركة، لأن هذه الهويات الصغيرة حتى وإن كانت صغيرة كالقمل إلاّ انها تسبب حكة في الجسد وسهراً وأرقاً للإنسان والحال كذلك بالنسبة للأوطان أيضاً.. لكننا نجد أن تلك القيود تتحطم عندما يقف المناضل عبدربه منصور هادي -رئيس الجمهورية - يرسم لنا ملامح المستقبل الجديد الذي ينشده كل اليمنيين، وتتجلى هذه الحقيقة في تلك الرسائل التي تبعث الحياة في روح شعب أنهكته الأزمة والخطاب الانهزامي السوداوي المحبط، الذي لايزال يحاصرنا إلى اليوم ويكاد يخنقنا بعد أن انظم إلى تلك الجوقة بعض ممثلي مؤتمر الحوار.

أجزم أن رئيس الجمهورية خلال ترؤسه اجتماع الحكومة الأسبوع الماضي- قد أدرك حاجة الشارع اليمني لرسائل تحمل حلم شعب يتطلع إلى المستقبل، لذا فقد حرص ان يضع الجميع أمام ضرورة الارتقاء بخطابهم وأداء مسؤولياتهم التي ترتقي إلى مستوى الهم الوطني سواءً في الحكومة أو في أروقة مؤتمر الحوار أو غير ذلك..

رسائل أكدت عظمة القائد الذي يذود عن وطن وشعب ليلاً ونهاراً.. قائد يريد أن تجسد الحكومة والمتحاورون فعلاً تلك السياسات الوطنية الكبيرة والتي لا تفرق بين أبناء الوطن أبداً.

ونتمنى أن لا يظل أعضاء مؤتمر الحوار الوطني كلٌّ يدندن على مشروعه الصغير.. وقد حان الوقت ليكبروا بحجم مشاكل الوطن وتحدياته.. ويجسدوا بخطابهم المسؤولية الوطنية ولا يتحولوا الى مناطقيين أوغير ذلك من المسميات المقيتة.

حقيقة.. أشعر بالطمأنينة وبثقة كبيرة أن مؤتمر الحوار سيحقق النتائج المرجوة طالما والمناضل عبدربه منصور هادي يقود هذه المعركة الوطنية ويحمل راياتها.. فقد خبره اليمنيون قائد انتصارات في أخطر المعارك في تاريخنا المعاصر.. وليذهب المتساقطون الى مزبلة التاريخ.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد

ملخصات تغذية الموقع
جميع حقوق النشر محفوظة 2009 - (صنعاء نيوز)