صنعاءنيوز/حاتم علي -
في كل الاحدات التى تمر بها اليمن ومرت بها هناك قربان يقدم لتك الاحدات التي تقع وابناء المناطق الذي سبق ذكرها من يحمل ارث الكره ........
في الاعتقالات التى تمت ابان الحرب البارده بين السلطه والحركات التقدميه في سبعينات القرن الماضي كانوا سباقين في زويا المعتقلات ... القمش وخميس اسمان يعرفهما ابناء تلك المناطق عن كثب.. وكم يستطيع من حصل له قبح لقاءهم ان يتذكر عصيهم ورماحهم........
في زمن المخاض العسير للوحده بحلمها الجميل كانوا ابناء تلك المناطق مع شرفاء اليمن كلها في غياهب الجب الذي رصد لامالهم وتطلعاتهم......
ايام فضاعة وهم المنتصرين في جرم 7 ... 7 .... المشؤم زج بابناء تلك المناطق ليموتوا دفاعا عن عهر المنتصر وزبانيته .... في احداث صعده وحرب الطغمة من امراء الحرب خاض الرعاع حربهم المقدسه والدفع باكبر عدد من ابناء المناطق السالفه الذكر لتامين مقاعد الطغاة........
اما من لم ينخرط بالحروب القذره لرعاتها.... فاتجه الى احدى الورش ليعمل له عربه يجر عليها بعضا من الخضار ونماذج من بضائع الخرده ليقتات بشرف لان اللصوص اوصدوا الابواب امام احلامه... استمر هكذا واستمر الزبانيه في طرده من شارع الى شارع ومن زقاق الى اخر....
وهو مستمر غير ابهه للكلاب تنبح من حوله ... ضاقت به الارض ترك الازقه والشوارع واتجه صوب المجهول وطن الاغتراب .......... واكد معاناته واستمع لايوب طارش طويلا وعاد للحقل جف ينبوعه وفكر مرات عديده واشتاق لطعم المعاناة وما يزال يتلذذ بها الى هذه اللحظات..... |